Dirty Sex

6.8K 39 0
                                    

أنهما يقبلان بعض بشراهة قبلة تلوى الاخرئ من الفم يرفع خصلات شعرها التي تتساقط بكثرة على موضع التصاق فمهما الواحد بيده و يضع يدهُ الأخرى خلف رقبتها يتمايلان رائسيهما مع استمرارهما بالقبل إلى ما لا نهاية تزداد حدتهما و تسارع القبل يزداد يتهيجان بشدة ينزل يديه الئ ازرار قميصها ليحتل كوامن جسدها يصل إلى الاعلئ يفتح الزر الاخير و يرفع كل ملابسها ليفك الحصار عن نهديها و تفترق الشفتين عن بعض لثواني معدودة يرمي الملابس بعيدا و يعود لأخذ قضمة من خاديد الجنة  تداعب صدره هي الأخرى بيديها و تغرس انياب اظافرها في ظهره انتابتني الشهوة بينما هما يكملان ما علاقتي؟ فأنا لستُ أحدهما لماذا اشتهي اذا كانت تلك ليست بعينيه و لا تلك بشفتيه هذا ليس بصدري من تداعبه و لا هي خصلات شعري من يلمسها برقة يستمران بالأمر و اتحرق انا شهوة أين أنا من كل هذا؟ لا أرى جسدي في الغرفة هل يعقل ان اكون عينهما الخامسة؟ ام شفتهما الثالثة؟ هل انا يده الثالثة؟ التي قد يكون يداعبها بها من الخلف و يرفعها إلى خصره، و يستمران بالحركة و المداعبة اكثر و تستمر اثارتي و عذابي يدفعها بقوة إلى الخلف حتى ظننت بأنه لم يعد يريد ذلك لكنه ينزل على قدميها و يستمر بتقبل كل شبر منها يشمها و يقبلها في كل موضع من جسدها يلوجان في بعض و يتداخلان و تزداد شهوتي و الوج في نفسي و من فرط الاثارة حتى فكرت هل انا أحد اعضائهما هل يملك عضوين هذا الذكر الشرهة يتداخلان و تتداخل احاسيسي ببعض استثاراء كثيرا حتى بدا يلهث هو و هي تزئر بقوة تحته انفاسي تتقطع و بالكاد اتنفس من كثر استثارتي يهتز السرير من قوة حركاته و قوة دفعة تكاد هي كالريشة و هو الكاتب تتحرك اسفله بما يريد أن يخطه على سريره الأبيض كورق الكتابة، يهتز علامي المظلم من حولي و ارضيتي السوداء المعتمة أشعر بأنها تهتز بقوة كلما يلوجان ببعض اكثر، يطلق عليها رصاصة الرحمة الأخيرة فيخور و يهدأ و تذقف عليه رصاصة لكنها لم تكن موجة من مسدس احد او يد احدهم بل كانت من يدي يرتمي إلى جانبها متعب كنمر تعب من الركض وراء الفريسة التي لا تتعب و بالنهاية تنام الغزالة التي لا تكل و تتعب من البغي إلى جانبه بكامل حسنها تنطفى الشاشة و يشتعل ضوء اصفر كالشمس ينير الغرفة بعد أن سمعت صوت خرير الباب ليقف اخي قبالتي يملئ جسده المثمر فتحته الباب اشمئزيت من نفسي لم ينهرني و لم يغضب بل اعتذر عن مقاطعتي و لكن و بينما هو يلتفت وجه لي جملة ( هذه القاذروات لن تنفعك بل تزيد الأمر سوءا و بالكاد تخلصت انا قبلك من الإدمان عليها) أغلق الباب و راح يجر خلفه خطواته.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بشاعة الشهوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن