لا أعلم لمَ لا يزال هنالك جزءً مني يرفض إن يراكَ غريبًا.. جزءً يحاول دائمًا إعادتك في قلبي.. وإعادة صورتك الأولى التي تحطمت ولم يبق منها سوى ذكرى جميلة ترثي أفعالك الغريبة.. أتعلم إن صورتكَ الأولى لم يعد لها صورة أصلاً.. ولكنني لا زلت أحتفظ بما تبقى منها حتى وإن كانَ كسرًا.. يكفي أنهُ كسرًا كانَ أسمك هامشًا فيه و وجعكَ عنونهُ!