"مجرد أمنية"

183 11 2
                                    

لم أكن أدرك إن الأمور ستسير بهذهِ الطريقة المفزعة، ما ظننتهُ أنني سأنساكَ في غضون مشاعر، كنتُ أظن أنها أيام خالية منكَ وستمر، ولكن ما حدث كانَ أكبر مَن كلِّ مشاعر كانت بداخلنا، وحتى أكبر من حبّنا، أعترف إن ما حدث استهلكني كلّي ولكنهُ لم يستهلك ذرة حبًّا من مشاعري تجاهكِ، هذه أنا أقف أمامك بكلِّ عجزي وفي جوفي أمنية واحدة وهي إن أغفو لمرة واحدة من دون إن أفزعُ خوفًا، فهل لكَ إن تحتضن يدي لمرة أخيرة؟

"مجموعة نصوص" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن