👉الفصل الرابع عشر👉

42.1K 881 61
                                    

《《اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء》》
🌻🌷البارت الرابع عشر🌷🌻
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
تدخل هنا تنام في اوضة باهر بعد ما علاء قفل اوضته عليه
رفضا ليها وكل اوض السرايا الاخرة اتقفلت بدون سبب
وتتسحب بشويش وتطلع علي السرير تنام جمب باهر لكنها
تتقلب لتنام علي جمبها لتتجنب ان تتلامس مع باهرولكن
لحجم بطنها تحسب المسافه غلط وتحاول ان تتجتب السقوط علي بطنها لتفأجأء بباهر بيشدها ليه ويبص عليها
باهر:- لدرجة دي خايفه من حضني نامي يا هنا وخدي راحتك بلاش تأذي نفسك واللي في بطنك علشان تتجنبيني
هنا:- لا بس محبتش ازعجك وانت نايم وواخد راحتك لانك
عارف انك لوحدك علي السرير انا مش عارفه كل اوض السرايا مقفوله ليه حتي الاوضه بتاعتي القديمه مقفوله
باهر:- يقوم يقعد ويشدها ليه الاوضه القديمه مش بتخصك دي لحبيبتي هنا مراتي وعشقي وانتي مش هنا
هنا:- اومال انا مين عفريتها لا با باهر انا هنا بس انت اللي
مش قادر تقبل اني اتغيرت وليا اهتمامات تانيه غيرك
باهر:- يبصلها ويرفع وشها وعينه في عينها قوليلي كده بقي انا اهتماماتك التانيه اغلي عندك من حبنا وراحتي معاكي
قولي ان اللي بينا كان مرحلة في حياتك وعدت قولي انك
مش بتشتاقي لحضني وحبي وحناني واشتياقي ليكي قولي
هنا: تبصله وتتفرس ملامحه وتظهر علي عيونه الم وحسره
لفراقه ودموعها تنزل منها من غير ما تقدر تسيطر عليها
ليتاملها باهر ويوجعه دموعها اووي وبشدها لحضنه محتار من افعالها لكنه متقبل اي حاجه منها مدام معاه وبحضنه يرفع
وشها ليه ويمسح عيونها يركز علي شفايفها وميقدرش يقاوم
رغبته في انه يبوسه ويلتهم شفايفها في بوسه عنيفه طويله
ويتنهد بعدها ويضمها لصدره وهي مستكينه ومرتاحه لحضنه
و يضمها اكتر واكتر ويهدي احساسه من الشوق ليها
باهر:- هنا انا مش هصغط عليكي حاسس بيكي وبمشاعرك بس اخر مره بينا وجعتيني اوووي بعدها لما رفضتي حضني وروحتي نيمتي في حضن علاء علشان كده انا مش مستعد ارجعلك واصحي الصبح مش القيكي في حضني لو تريحيني
وتقوليلي ايه فيكي وليه بقيتي كده كنت قدرت افهمك وارتاح
لكن انا مليت من سؤالك واختلاق الاعذار ليكي انا ليا طلب
وحيد منك وارجوكي وحياة ولادنا بلاش حبنا لانها مبقاش يهمك خليكي هنا معايا نامي جمبي مش في حضني كفاية
هجر ليا بدون سبب انا مستحقش منك تهملينا كده يا هنا
هنا:- هيريحك وجودي جمبك من غير ما تلمسني
باهر:- ايوه هيريحني بدل ما ادخل كل يوم اطمن عليكي في اوضة علاء خليكي جمبي علي الاقل اشوفك اول ما اصحي
هنا:- حاضر هفضل بالاوضه يا باهر معاك
باهر:- يحضنها ويبوسها بوسه خفيفه كويس اووي اهي بداية
بس ناصح الواد باسل هو سبب رجوعك هنا تاني جمبي
هنا:- ليه عمل ايه باسل
باهر:- كان بيوشوش علاء بس انا فهمت علاء قفل الباب عليه علشان متلقيش حته تنامي فيه غير جمبي جنينتي الكل
هنا:- معلش مش عارفه اريح حد ولا ارتاح انا كمان
باهر:- بس انا مرتاح انك في حضني ويبوسها ويضمها ليه بشده ممكن تنامي علشان مضايقيش باحضاني
هنا:- حاضر تصبح علي خير وفي سرها يا حبي وعشقي
باهر:- يوطي بوس جبينها وانتي من اهله يا حبي وعشقي❤
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
يتشرق شمس الصباح علي السرايا وينزل باهر من اوضته
ليتجمع من اولادها علي الفطار وكان سعيد علي غير العادة
باسل:- عملت معاك احلي واجب بعتلك الماما علي اوضتك
باهر:- ناصح انا وجدك بقالنا اسبوع مش عارفين نرجعها وانت
في يوم واحد رجعتها لحضني استمر بقي ربنا يخليك ليا
باسل:- اومال هي فين اوعي تكون تعبتها بالليل المدام حامل يا برنس وكده غلط عليها
باهر:- والله ما حصل خفت تقلب عليا فضلت تبقي بحضني
وخلاص النظره لوشها الملائكي في الصبح احلي من اي حاجه
باسل:- اومال هي فين منزلتش ليه تفطر معانا
بيسام:- انتو بتعملو ايه نازلين كلام كلام ونسيتو اداب الطعام
ولا عايزين هنا هانم تنزل تعلمكم الاتكيت
باهر:- حلوه هنا هانم دي منك انتي فين جوزك اومال
بيسام:- خرج جاله تحقيق في جريمة قتل علي الفجر
ممدوح بية:- ممتاز لما يرجع ابقي خليه يجيلي المكتب يا بيسام عايز اتناقش معاه في الجريمه ونكتشف القاتل سوا
بيسام:- حاضر يا جدو من عيني وتدخل يارا عليهم مع علاء
يارا:- اسفه اتاخرت عليكم بس كنت بجهز علاء معرفش ليه كان قافل اوضته عليه بالمفتاح معرفتش ادخله و فضلت اخبط عليه كتير لحد ماصحي
باهر:- علاء ده حبيب خالو تعالي ويخدها في حضنه ويبوسه
علاء:- خالو بجد انتي فرحان ان ماما هنا رجعت لاوضتك
باهر:- طبعا طبعا اصلك متعرفش حضنها حلو اوووي يا علاء
ويبص يلاقي هنا داخله عليهم لابسه تايير شيك جدا وميكب كامل مع شعرها القصير ادلها سن بنت في العشرين
هنا:- صباح الخير وتروح لممدوح بيه وتبوس ايده
وتصبح عليها خصوصي صباح الخير يا بابا ممدوح
ممدوح بيه:- صباح الخير علي بنتي الجميله ايه الشياكة دي
كلها علي الصبح وراحه فين كده
هنا:- طلعه رحله نيليه زي استكشاف كده وهرجع متاخر ياريت متنظرونيش لا علي الغدا ولا الفطار
باسل:'- طيب افطري معانا يا ماما لو سمحتي يعني
هنا:- معلش اتاخر سلام عليكم وتخرج وباهر ينادي عليها
باهر:- هنا اظن انا واقف وواجب عليكي تستأذني مني يا هانم
هنا:- يوووه هو في ايه ما انا قولتلك راحه فين عايز ايه تاني
سيبني بقي في حالي سلام وتخرج بسرعه قبل ما يناديها
باهر:- لا بجد الوضع ده ميتسكتش عليها انا عايز اعرف اعمل ايه تاني علشان ارضيها انا خلاص زهقت بجد ويرمي فوطه ويخرج غضبان ومتعصب
بيسام:- باسل الحق بابا انا خايفه عليه بجد اللي بتعملي ماما بقت تتعامل معاه باسلوب غريب جدا ومستفز بصراحه
باسل:- انا هروح ليه المكتب بس احنا لازم نشوف حل فعلا
ويبص لجده ايه رايك في اللي بتعمله ماما
بيسام:- انا بقيت اكره وجودها بقي بيخلي حياتنا نكد وحزن
علاء:- يبكي متقوليش كده علي ماما هنا بس انا مش هسامحها ابدا علي اللي بتعمله في خالو
يارا:- طيب بس يا علاء يا حبيبي متعيطش وانتي خلاص يا بيسام عيب تقولي كده مهما كان دي امك
ممدوح بيه:- اسمعو يا ولاد اتجنبو هنا خالص انا واثق ان هي
نفسها مش عارفه عايزه ايه هنا قلبها طاهر ونقي وتصرفاتها
دي بتثبت ان في حاجه غلط ضغطكم عليها هيزيدها عند
سبوها وهي لما تتعب من نفسها وتحس الضعف من عنادهم معاكم هتخرج اللي في قلبها ليكم وهترجع لطبيعتها الحلوة
باسل:- انا ده نفس احساسي يا جدو انا همشي اروح لبابا
علشان متاخرش عليها يلا سلام
بيسام:- روح مبقاش لينا غيره هو وجدو يعوضونا حرمانا
من ماما هنا هانم وتحضن يارا وتبكي
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وتمر الايام كيئبه وشبه بعضها وهنا تزيد الخلاف بينها وبين
باهر وبينها وبين الاولاد وعلاء فضل علي تجنبها بدون سبب
ام ممدوح بيه فصعبان عليه حالة هنا وابنها اللي بقي دايما
حزين وبالذات بعد احساسه بتقرب نجلاء ليه باستمرارحتي اسلوب باسل معاها لابعدها عن ابوه مبقاش ينفع معاها
وبعد مرور اكثر من شهر يتصل رؤوف بباهر في الشركة
رؤوف:- باهر الحقني سهير تعبانه جدا شكلها هتولد وانا عندي عمليه دلوقتي واتصلت بصلاح لقيته عنده تحقيق في قضيه واخوياوماما مسافرين و محدش معاها في الفيلا روح هاته وتعالي ليا المستشفي بسرعه ارجوك وحاول تخلي بيسام او هنا يروحو ليها هي محتاجه ليهم جدا
باهر:- حاضر هتصل ببيسام وهاخد سهير اوديها بنفسي للمستشفي متقلقش ان شاء الله تقوم بالسلامه
وهو خارج يخبط في نجلاء وتساله رايح فين
باهر:- مرات رؤوف بتولد مش هقدر اشرحلك دلوقتي سلام
نجلاء:- هترجع تاني في عقود لازم تمضيها النهاردة
باهر:- ان شاء الله هحاول ارجع
نجلاء:- وانا هستناك فرصه باسل مسافر لشغل في الغردقه وانا وانتي اخيرا هنبقي لوحدنا
جعفر:- انتي بتكلمي نفسك يا انسه نجلاء خير يارب
نجلاء:- ابد كنت بس بشوف هنعمل ايه مدام صاحب الشركه
وابنها مش هنا لو حصل حاجه هنطلبها من مين
جعفر:- انا موجود ولا انتي ناسيه اني المدير الاداري للشركة
انسه نجلاء ممكن سؤال شخصي لو سمحتي ليا
نجلاء:- سؤال شخصي اتفضل بس هحتفظ بحق الاجابه عليه
جعفر:- هو حضرتك مبتفكريش في انك ترتبطي وتتجوزي
نجلاء:- تضحك ليه ضاحكه ساحرة اوي بفكر جدا جدا
جعفر:- طيب ممكن تقبلي تتعشي معايا النهاردة عايز اخد رايك في حاجه مهمه جدا جدا
نجلاء:- طيب سيبني افكر وهرد عليك قبل ما نمشي وتمشي
وتسيبه وهي فرحانه انها هتستفرد بباهر لما يرجع
باهر في السكه يتصل بهنا كتير متردش عليه ويتصل ببيسام
ويطلب منها تحصله علي المستشفي اللي بيشتغل فيها رؤوف
علشان يمكن سهير تولدوهو هجيبها ويحصلها ويسالها عن هنا
بيسام:- معرفش يا بابا هي خرجت من بدري ومعرفشعنها اي حاجه بس كده هسيب علاء لوحده لان يارا سافرت مع باسل
باهر:- خلاص انا هوصل سهير وارجع انا لعلاء بعد ما اطمن
ويروح لفيلة رؤوف ويخبط تفتح ليه الخادمه
الخادمه:- باهر بيه سهير هانم تعبانه جدا جدا اتفضل
ويطلع يلاقي سهير بتصوت وجمبها نادر بيعيط عليها
ياخد نادر يديه لخادمه تراعها وياخد سهير وينطلق علي المستشفي واول ما يوصل يلاقي بيسام ويجي رؤوف جري
بلبس العمليات وياخد سهير لغرفة الولادة وينتظر باهر وبيسام بالخارج وهما في حالة قلق علي سهير
ويخرج رؤوف سعيد وفرحان بنت يا باهر ربنا رزقني ببنت
باهر:- يحضن رؤوف الف مبروك يا صاحبي ليسمعو ارتطام عنيف بالارض فجاء ويبصو يلاقو بيسام وقعت مغمي عليها
رؤوف:- بيسام بيسام ويشيلها باهر ويدخل بيها اوضه للكشف
ويكشف عليها رؤوف ويحاول يفوقها وتفتح عينها بصعوبه
باهر:- ايه جرالك يا حبيبتي انتي خضتيني عليكي اوووي
رؤوف:- يضحك ههههه مراتك قربت تولد وجايلك حفيد في السكه الف مبروك يا ببسام انتي حامل ده صلاح هيفرح فرح
اخته تولد ومراته حامل في يوم واحد ياه احلي فرحه بجد
بيسام:- لا والنبي يا دكتور رؤوف سيبني انا اقوله بنفسي
باهر:- الف الف مبروك يا حبيبة قلبي مش معقول هبقي جد
رؤوف:- اه خلاص عجزت يا صاحبي انتي ومراتك هتبقي جدو وتيته وهي لسه هتولد كمان اسبوع او اتنين يا حرام
بيسام:- معلش بقي يا بابا كبرناك انت وماما ياما كان نفسي
ماما تكون جمبي وانا بتوحم لحد ما اولد لكن باللي بتعمل معانا ده اصبح مستحيل تشاركني فرحتي
رؤوف:- اروح اجيب سهير واجيلكم تشوفي البنت بالمرة
وتخرج سهير من اوضة العمليات وهي فرحانه ان ربنا رزقها سهير:- بيسام حبيبتي صحيح انك حامل بجد
بيسام:- ايوه يا ابله سهير هخليكي عمه خلاص
سهير:- ياه انا فرحانه علشانك اوووي انتي وصلاح اكيد هنا
هتطير من الفرحه لما تسمع الخبرده هي فين مجتش ليه
باهرة:- مش عارف اوصلها المهم الف مبروك يا سهير وتتربي في عزك وعز ابوها ها هتسموها ايه
رؤوف:- بعد اذن سهير هسميها علي اسم ماما فريدة
سهير:- طبعا موافقه اسم مامتك جميل اووي واهو ابقي رضيتها ورضيت ابنها حبيب قلبي
باهر:- طيب الف مبروك عليكم فريدة عقبال ما هنا تقوم هي كمان بالسلامه انا هصطر امشي لان علاء لوحده بالسرايا ها
عايزين مني حاجه تاني قبل ما امشي
رؤوف:- لا يا صاحبي انت انقذتني النهاردة ربنا ما يحرمني منك خد بيسام معاك سهير هتنام واكيد بيسام عايزه تفرح صلاح بخبر الحمل وتطمنه علي اخته ولا ايه يا بسوومه
بيسام:- اه يا ابيه رؤوف وتبوس سهير الف مبروك فريدة الصغيرة وتبوسها هي كمان وتقولها انا خالتك يا فوفي
****************************************
وتخرج بيسام مع ابوها ووباهر يوصلها للمحكمه وينطلق هو للسرايا ليطمن علي علاء
بيسام:- تسال عن مكتب صلاح كانت اول مره تجي شغله
عسكرى:- اتفضل ده مكتب حضرت وكيل النيابه صلاح بيه
وتفتح وتدخل بدون استأذن وكان معاه اتنين بيحقق معاهم
صلاح:- بخضه انتي ايه جابك هنا انتي اتجننتي
بيسام:- صلاح في ايه خلص شغلك عايزاك يقعدها علي
كنبه موجوده عنده في مكتبه ويروح يكمل شغله
اتفضل امضي علي اقوالك هات بطاقتك ويسلمها لسكرتير
بتاعه ياخد منها البيانات ويقول قررنا نحن صلاح من اخلاء سبيل اكتب اسمه في ساعتة وتاريخه بدون ضمانات اتفضل
مع السلامه ومش عايز اشوف وشك هنا تاني فاهم
ليخرج رجل في اوائل الثلاثين وينظر لبيسام باستغراب
وافتتنان بجمالها اللافت للنظر حتي السكرتيرة بتاع المحكمه
صلاح:- اتفضل انت يا استاء مصطفي قفل المحضر واحقظه
ويخرج الموظف وتقوم بيسام تجري تحضن صلاح
بيسام:- الله انت جاد جدا في شغلك شوف انا اعرفك من
طفولتي بس اول مره اشوفك وانت بتشتغل
صلاح:- انتي اتجننت تجي المحكمه في وسط السوابق والمجرمين وخريجي االسجون انا بخاف عليكي في السرايا
تجيلي هنا يا مجنونه كويس ان محدش اتحرش بيكي
بيسام:- انا اللي هتحرش بيك في الوقت ده كان في اللي بيتصنت عليهم وبيسمع ويشوف دلع بيسام علي جوزها
وتوشوشه في ودانه ليحضنها صلاح ويلف بيها احلي خبر ده
بحبك يا مجنونه مووووت بقولك سهير ولدت ولا لسه
جوزها اتصل بيا وكنت في تحقيق مهم قبل ده طمنيني
بيسام:- ايوه ولدت بنت وسموها فريده بقيت خالو لتاني مره
صلاح:- اسكتي انا مقولتش ليكي مش مراتي حامل وهبقي اب كمان كام شهر
بيسام:- لا بجد طيب انا عايزه احتفل معاك بالمناسبه دي لوحدنا لا تقولي مراتك ولا اختك ولا بابا ولا ماما ولا جدو
صلاح:- بعشق شقاوتك قوليلي عايزه ايه وانا هانفذه
بيسام:، تمد ايدها في جيبه هاخد مفتاح شقتك القديمه
وانت خلص وحصلني هناك هجهزلك احلي سهره ليا وليك
صلاح:- طب بابا وماما هنقولهم ايه لما ابات بره البيت
بيسام:- يوه بقي اقولك هتبقي معايا لوحدنا تقولي بابا وماما
صلاح:- يبوسها بقوه ويتنهد خلاص يا شقيه اسبقيني وانا
هخلص واحصلك دي انا هقطعك حب ودلع اموواه
وتخرج بيسام وتخبط في الراجل اللي كان موجود لما جت
ويدخل لصلاح وهي تبصله بخوف لنظرة الجوع اللي في عيونه ليها اسف يا بيه بطاقتي نسيتها هنا عند حضرتك:- صلاح:- يشد بيسام من علي الباب ويدخل يجبهاله ويدهاله
استني هلبس الجاكت واخرج اركبك لحد يتحرش بحبيبتي
ويخرج معاها ويركبها تاكس لعنوان شقته القديمه
وتنزل بيسام في السكه تحيب متطلبات السهرة ليها ولجوزها احتفال بقدوم ضيف جديد ليضفي علي حياتهم السعادة
وتصل للشقه وتنهمك في تجهيز الاكل وتفرح لانها بعدت عن نكد امها والجو الحزين بالسرايا بسبب افعال امها مع ابوها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
يتبع ........
#سلمي سمير

مشاعر خفية الجزء الثاني ( غلطة العمر) للكاتبه سلمى سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن