#رواية...انا هي جميع نساؤك..

البارت التاسع والعشرين

البارت التاسع والعشرين
رواية...انا هي جميع نساؤك
بقلمي...نور سمو العراق

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

اين انت ايها الحب
لماذا تبتعد وتقول هذا هو القدر..
لماذا تجعلنا نعيش بك ولك
ومن ثم تختفي كانك خدعه للبصر..
تجعلنا ضعفاء بعدما كنا بك ننتصر..
وتدمر القلوب وتجعلها من بعدك تحتضر ..
اهي غلتطك ام غلطه اناس لم يعرفوك قط وجعلوك في هذا العالم تندثر..
هيا اجب لما السكوت
اانت الجاني ام انت احد ضحايا البشر

..................................

عمي كال يالله امشي وياي...

بس مرة عمي لزمتني كالت ...ياله عمه لا ترحين جاا شنهي المره ما تنضرب جنت انه و امج ابوج وعمج يكطعونه تكطع ما نحجي...

عمي صاح بوجهها...دشوفي شلون عينها حمره شنهي احنه موش زلم ما وراها ضهر ويضربها المنذر

شسوت و ضربها اعرفها فقيره وفطيره تاخذين لكمتها من حلگها ما تحجي.. 

مثلجن وحدتجن لسانها اطول منها

عمي،سحبني واخذ طرف شماغه ومسح عيني كال...اخذنج ونشوف صلف شيكوول...

هزيت راسي بأي وانه اشهك من البجي...

شافني جاسم ابن عمي كال.. هذا المنذر ضاربها وروح عمي اليوم اله ادچچه...« يضربه سكين »

انه ضليت ارجف وخفت يمه يضرب نذري ياله اروحن اهد وراه...

عمي صاح عليه...اكعد لك لا اطيح حظك مره ورجلها انت ياهوو

جاسم بعصبية.. انه ابن عمها

همست بخوف...جااا هو هم ابن عمي

عمي كال.  يالله بساع امشينه ..

شلت جنطتي ورحت وره عمي وانه اشهك راح اودع بغداد وكل طوايفها....

لازم انسه نذري واراهن علئ نساينه

ياربي المنذر هان كرامتي اليوم...لازم انساه واشكك كل ذكرى وكل صوره تربطني بي

ياربي ساعدني وشيل حبه من كلبي

طلعت من البيت وره عمي....

رحنه للشارع ركبنه للنهضه ومن النهضه ركبنه للعماره

ودعت بغداد واني اتذكر كلام المنذر ..اذا رحتي للعماره اصير مو زين

هزيت ايدي بعدم رضا...لا تصير زين...هو انت يا يوم صرت زييين...

خلي يتهنن المسعدات امهات عطوب...

خذيت الطريق كله ابجي واحسن خدي نااار ناااار

وعيني توجعني ياربي انعميت....

مسافة طريق كلش طوويله ومتعبه وصلنه للعماره