الحلقة الثانية والثالثة عشر

5.5K 94 9
                                    



الحلقة الثانية عشر:::

رواية عيناها سر سعادتى( بين العشق وحب الذات )
بقلم فاطمة البربرى

خالد : اتجوزها ازاى ياماما ايه الكلام الغريب اللى انتى بتقوليه ده
انتى ناسية انى خاطب وبحب خطيبتى وبعدين ندا كانت بتحب عبدالله يعنى عمرها ماهتوافق تتجوز غيره

عزة : بس لما والدتها اتكلمت عن العريس ده قدامها هى ماقالتش انها رافضة سكتت ومااتكلمتش يعنى معنى كدة ان عندها قبول تتجوز تانى ، انا خايفة على ادم ياخالد ، اوعى تنسى ان اخر وصية المرحوم وصاها ليك هى ادم ابنه ياخالد

خالد : مش ناسى ياماما وآدم فى عنية ومحدش غيرنا هيربيه انا هاروح اتكلم مع ندا واطمنى انتى ماتقلقيش ، انا متاكد انها عمرها ماهتتجوز حد بعد عبدالله

عزة : خلاص يابنى كلمها ويارب يكون ظنى مش فى محله

———-

***محمد بيكلم سارة فيديو

محمد : ايه ياسو مش تيجى بقى وحشتينى اوى

سارة : وحشتك ايه هو انا لحقت اقعد مع اهلى

محمد : انا مش عارف اقعد هنا من غيرك ياسارة وبعدين ايه الرد ده بدل ماتقوليلى انى كمان وحشتك ، هو انتى يعنى بوجودك هناك هترجعى اخوكى اللى مات

سارة بكت : انت ايه اللى انت قلته ده ،

محمد : انا اسف ياحبيبتى انا مش عارف انا قلت كدة ازاى

سارة : اسفك مش مقبول يادكتور سلام

———-

**** فى بيت الحاج اسماعيل

سعاد والدة هاجر : بت ياهاجر عريسك ماعدش بيجى ليه بقاله فترة ، اكمن انا عارفاكى ، انتى اساسا وش فقر

هاجر : وحياتك ياماما سبينى فى حالى

سعاد : حالك ايه ياام حال الحق ياحاج تعالى شوف الوكسة اللى بنتك فيها

اسماعيل جه : فى ايه ياحاجة ايه اللى حصل قلقتينى

سعاد : اسأل بنتك يااخويا شوف عريسها ماعدش بيجى ليه

اسماعيل : هو ده اللى بتنادينى عشانه والله انا قلت حصلت مصيبة ، روحى ياحاجة اعمليلنا كوبايتين شاى ربنا يهديكى

سعاد : طب اتكلم معاها وشوف فى ايه على ما اعمل الشاى

اسماعيل : حاضر

هاجر بخوف : اصل يابابا ....

اسماعيل قاطعها : انا عارف كل حاجة يابنتى انا كنت مع سامح من ٣ ايام وحكالى على كل حاجة هو بصراحة كان رافض يقولى بس انا غصبت عليه وقلتله هاجر مش هاتزعل لوانا عرفت وبعدين انا من حقى اطمن على بنتى

هاجر : طب وانت ايه رايك يابابا

اسماعيل : رايى ان القرار ده هو الصح كان لازم تاخدى الهدنة دى اساسا قبل خطوبتك لسامح ، فكرى كويس يابنتى وانا معاكى فى اى قرار تاخديه

رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات)... بقلم: فاطمة البربرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن