رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات)... بقلم: فاطمة البربرى

الحلقة السابعة والعشرون

الحلقة السابعة والعشرون :::

رواية عيناها سر سعادتى (بين العشق وحب الذات )

بقلم : فــاطــمــة الــبــربــرى

خالد فى ذهول شديد من اللى سمعه وعقله مش مستوعب ان اية
حبيبته ممكن تفكر تخونه أبدا وخصوصا انه متأكد من حبها ليه،
رن عليها كتير لكن تليفونها للاسف بيدى مغلق ، رن على مامته
علشان يسأل ان كانت اية وصلت البيت ولا لا ومامته قالتله انها
لسة ماجتش ، خالد بدأ يقلق وقرر يروح العنوان اللى المجهول
بعتهوله فى رسالة

راح على العنوان ، ضرب جرس الباب ، اسامة فتحله وماكانش لابس القميص اللى فوق ، خالد اول ماشافه الشك جه فى قلبه بسبب
الموقف اللى حصل معاه قبل كدة فى الشركة ، خالد زقه ودخل
جوة البيت يدور على اية

اسامة وشايف الشر فى عين خالد: استنى بس ياخالد بيه انا
كنت عايز افهمك حاجة ، اسمعنى بس ارجوك

خالد تجاهله تماما وبدا يدور على اية فى كل ركن من اركان البيت
لحد مادخل اوضة النوم ولقاها نايمة على السرير وكانت تقريبا لسة
يدوب بدأت تفوق

اية بتعب شديد : خالد

خالد الدموع جت فى عنيه واحمرت من شدة الغضب :شد اية من على السرير بكل قوة وغضب : انتى ايه اللى جابك هنا

اسامة : اهدى بس ياخالد بيه وافهم اللى حصل

خالد ماقدرش يسيطر على نفسه لما اسامة اتكلم وضربه ضرب شديد

اية : سيبه ياخالد انت ايه اللى بتعمله ده انت فاهم غلط

خالد : فاهم غلط ايه يابشمهندسة مراتى وزميلها مع بعض وفى شقته
والهانم نايمة على سريره والاستاذ مش لابس هدومه يبقى فاهم غلط
ازاى بقى ان شاء الله

خالد كان حاسس انه مش قادر يستوعب اللى هو فيه وكأنه فى كابوس وعقله اتشل مش قادر يفكر فى حاجة ولقى نفسه بيزق اسامة بشدة ومشى
بعد ماخالد مشى

اسامة : انا اسف اوى يا اية بس ماكانش فى قدامى اى حل غير انى اجيبك هنا ، الناس اللى ضربوكى لما اخدتك فى عربيتى فضلو ورايا وحاولت اهرب منهم كتير ماعرفتش وكنت خايف عليكى جدا فاضطريت اجيبك هنا

اية : اسامة هو انا ممكن اسألك سؤال ؟؟

اسامة : اكيد طبعا اتفضلى

اية : هو انت ليه كنت قالع قميصك

اسامة : وجوزك كان جاى انا كنت رايح اكلم الاسعاف علشان كان
مغمى عليكى وكنت رايح اغير هدومى على مالاسعاف تيجى

اية حطت ايديها على دماغها : اه

اسامة بقلق : انتى لازم تكشفى يااية وتعملى اشعة على دماغك الضربة كانت صعبة تعالى معايا يالا نروح على المستشفى