إني لا أجيد الكذب حين أكتب،إن الرسائل صادقة لا تجيد الكذب هي كذلك.أصبحت الأيام متشابهه يسودها اليأس،
لكن القادم سيكون أفضل،إن القادم مجهول وذلك يمنحنا فرصة لنحلم،أتمنى ذلك.لا أعلم ما الذي جرى بيننا خلال تلك الأيام،أصبحنا تُعساء وأصبحت لا أعرفك.
لا اعرف هذه الفتاة التي كانت صديقا ذات يوم،أخبرني ما الذي جرى لك؟ كيف أصبحت ما انت عليه الآن؟ كيف أصبحت شخصا آخر لا أعرفه؟ أهذه الدنيا التي غيرتك؟ أم أنك كنت دائما كذلك؟هل تغيرت أم أنك فقط ظهرت على حقيقتك؟ لست ألومك على أي شيء إنني فقط مندهش..كيف لم أعد أعرفك كما كنت أفعل؟
لماذا أصبحت بهذه القسوة؟ كيف أمكنك فعل ذلك؟ لمَ قررت فجأة التخلي عن صديق عزيز؟ أكان ذلك بسببي؟ هل أنا الشخص الملام؟أخبرتني أنك لا تستطيع إعطاءه فرصة أخرى..ماذا فعل لك؟ ماذا فعل لك ذاك الصديق الطيب؟
ذاك الصديق الذي كنت دائما تتحدث عن صدقه ونقائه
ذاك الصديق الذي أحببتَ روحهُما الذي جرى؟ ماذا حدث لك؟
كيف أصبح ذلك كله جزءاً من الماضي؟
كُتبت في ١٥/٥/٢٠١٩
أنت تقرأ
رسائل لا تصل
Nonfiksiالنسيان لا يجرُّ معه سوى الذكريات الحُلوة ، ويُبقي خلفه أطناناً من الذكريات الموجعه تستهلك أرواحنا ببطء. ملاحظة: ليست كل الرسائل في هذا الكتاب موجهه للشخص ذاته بل هو كتاب جمعت فيه كل الرسائل التي كتبتها لصديق، لنفسي، وللعالم.