المشهد السابع
مر يومان علي أخر محادثه لهم..لم تقترب منه ولم يفعل المثل..تجاهل تاام عم علي علاقتهم القويه
وكأن أعترافها الصغير قد حطم علاقتهم الصلبه..أو التي كانت تظنها صلبهكانت تسير في طرقات جامعتها بجوار زميلتها حور..متجهتين الي مكتب الدكتور وسيم..الذي أعلمهم بحضورهم الي مكتبه علي وجه السرعه
لتلمح كارم يقف مع فتاه من الجامعه
لوهله فكرت..لما كارم هنا!
هي تعلم أنه يحضر الدكتوراه في قسمها قسم الحضارات
ولكن تلك ليست أيامه ليأتي اليوم!استأذنت من زميلتها حور لثانيه..وأتجهت اليه
لتقترب منه وهي تربت علي كتفه بقوه..ألتفت لها علي مضض..فقد لمحها عن بُعدلتشير له أن ينخفض..فافعل دون حديث
لتقول له هامسه بنعومه..
-كارم..من الواضح ان حديثي لم يستوعبه عقلك الراااائع
أنا لا أريدك تتعامل مع أي أمرأه..سأذهب الي الأستاذ وسيم
وأن عدت ووجدتك تقف مع تلك أو غيرها سأجذب شعرها الرائع وأفتعل فضيحه عظيمه في الجامعه..حتي وأن تم فصليثم تركته وتابعت طريقها جوار صديقتها..تاركه اياه بوجه متلون كإشاره المرور هامسا بعدم تصديق...
-تلك الفتاه فقدت عقلها تماماًوبالفعل أعتذر من الفتاه وأتجه الي مكتبة الجامعه
محاولا أخراج فدوه وتهديدها الواهي من رأسه
وقد نجح عندما أندمج في كتُيب يخص دراسته العُلياثوان وأقتربت زميله لها..تحضر دراسات عُليا هي الأخري لتقول باسمه...
-كاااارم هل جئت أنت الآخر..من الواضح أن الجميع قرر القدوم اليوم بدلاً من يوم الأحدأبتسم كارم وهو يشير الي الكُتيب ...
-حادثني الأستاذ راشد..وطلب قدومي لتعديل هام
وقد جئتشاركته وفاء في جلسته وهي تناقشه حول أحد النقاط في مادتهم المشتركه..ليندمج معها سريعا بعمليه بحته
غير منتبه لتلك الواقفه علي باب المكتبه قائله بصوت مرتفع....
-أتاك الموت ياتاااااارك الصلاهبهت وهو يطالعها قائلا بدعاء..
-أرجو ألا تنتابها نوبات الجنون..سأقتلك يافدوه أن نفذتي تهديدك..أقسم لن أتركك يامجنونهلتقترب فدوه منه صارخه غير عابئه بأمينة المكتبه..
-ألم أخبرك ياكارم ألا تقترب من أي أمرأه..هل تعشق رؤيه غيرتي وجنوني
........................
أنت تقرأ
فدوه"سلسله هى"
Romanceقد تكون أنتي..في حاضرك او مستقبلك..أو أنتي في ماضييك كل ماعليكي فعله..أنتي تغمضي عيناك البهييه وتندثري تحت طيات نفسك وتقرأي بأمعان قد تكون حكاتك القادمه التي تعبر عن قوتك، وجمالك،وذكائك أرجو تنالي أعجاب نفسك فأنتي "هي" ...