الفصل: "الثالث"
دلفا إلي الخارج فجلس هو على أحد المقعد و هم
بالحديث إلى إنها أسرعت بالحديث قائلةً:
-اتفضل قول اللي عندك
-....احم..بصي انا اسف اني زعقتلك و
قاطعته هاتفة:
-انا ميهمنيش كل ده!.. انا بس عايزة اعرف انت عارف ماما منين؟
لم يتعجب كنان من سؤالها لانه كان متوقع.... تحدث بثبات عكس ما يجول بداخله
-و جاية تسأليني انا ليه؟ ... متسألي مامتك
-ما ماما مش هترضى تقلي.... و بعدين و هو انا ببررلك ليه و انت
مالك و متردش على سؤالي بسؤال
-اااااه هو هيبقى فيها انت مالك و طولة لسان لأ لمي نفسك
احسنلك انا مش عايز اتطاول عليكي.... اولاً انتي بنت
-...اه و ثانياً
-اني في بيتك و مامتك موجودة و ان انا محترم
قالها و هو يقوم من مقعده و هو يهم بالرحيل حتي لا يفقد اعصابه عليها
-يا سلام على الاحترام... الحق في حبه وقعوا منك قالتها ثم اخذت
تضحك بإنتصار
رمقها كنان بنظرة اذدراء ثم رحل...... بينما هي أخذت تتابعه حتي اختفى من انظارها..... أرادت ان تقذفه بشئ ولكنها ابت و حاولت السيطرة على انفعالتها..... مر عليها حوالي عشر دقائق و هي بنفس الحالة تشعر بالعصبية لعدم رده على سؤالها و الندم على ما تفوهت به و بنفس الوقت الإعجاب به و بهبته و شموخه.... لحظة إعجاب هل يعقل هذا هل يعقل ان تكون أعجبت به و من اول نظرة كيف يمكن لهذا ان يحدث و قد مر عليها جميع الطباع و لم يخترق أحداً قلبها بهذه السرعة..... هذت رأسها يمينا و يسارا حتي تنفض هذه الأفكار من رأسها ثم توجهت إلى الداخل و صعدت غرفتها دون أن تتحدث مع احد و دون أن تسأل والدتها عن معرفتها بذاك الشاب الوسيم الساحر...... ألقت نفسها على السرير من التعب و اخذت تفكر به
حتى ذهبت إلى عالم آخر عالم يعشقه الجميع "عالم الأحلام" ***************************************************
في صباح يوم جديد في مكان تطل عليه الشمس المشرقة و اشعتها المحرقة استيقظت بطلتنا بعد أن داعبت أشعة الشمس وجهها الأبيض الناعم... دخلت المرحاض و اخذت تدعك عينها الزرقاء حتى تفيق.... بعد أن خرجت من المرحاض بدلت ملابسها بفستان ابيض ضيق و يبرز مفاتنها و يصل طوله إلى ما بعد الركبة بإنش و يتوسطه حزام بني جلد عند خصرها و قامت بإرتداء كعب من نفس لون الحزام و الذي يتناسب مع شكل الفستان و طبيعة عملها و تركت شعرها "الكرلي" الأسود كسواد الليل ينسدل علي ظهرها و الذي جعلها فاتنة او بالمعنى الاصح ملاك على الأرض...... نزلت من على الدرج و توجهت إلى طاولة السفرة فوجدت والدتها جالسة على كرسيها الخاص تنتظرها ككل صباح
-صباح الفل يا ست الحسن و الجمال
-صباح النور يا قلبي.... ايه الحلاوة دي
-دي حلاوة عيونك يا مامي
قالتها و هي تنظر إلى عين والدتها اللتي ورثتها منها ابنتها
-يلا كفاية كلام و اقعدي افطري عشان متتأخريش على شغلك
-حاضر يا مامي
قالتها و هي تسحب مقعدها حتي تجلس بجانب والدتها اللتي لا تقل جمالا عنها فوالدتها الأصل ***************************************************
ترجل داخل سيارتة و طوال الطريق يفكر في الفتاة الفاتنة اللتي سحرته من اول مقابلة بينهم لم يصدق انه قد يكون أعجب بها من اول نظرة كيف يمكن لهذا ان يحدث و هو لم يفكر يوما انه قد يعجب بفتاة او ان فتاة قد تسلب عقله لتلك الدرجة أخرجه من شروده رنين هاتفه فرد دون أن ينظر لشاشة الهاتف لمعرفة من المتصل
-الو -
-ازيك يا باشا عامل ايه؟
-تمام يا عمر خير
ايه وحشني و قلت اسأل عليك مش صحبي...... و بعدين ايه
الشغلك عن صحبك؟
-يا عم ما تسبني في حالي ،عايز ايه؟
-انا في الشركة انت فين؟
-اقفل يا عمر انا بركن و طالع الشركة اهو
أنت تقرأ
عِشْق وِجْدَانِي
Roman d'amourعندما يكون الكون ساكن و الحياه مستقرة تأتي دائماً عقبات لتغير حياتنا رأساً على عقب من اسرار لم نكن نعرفها و حقائق فاقت توقعاتنا. و لكن العشق دواء يمحي آلامنا و يذيل جروحنا. فيا عشق خرق وجداني بدون اي ابواب و فتحت عقلي بدون مقدمات فأنت الحب الاول و ا...