الملكة الجديدة

588 22 3
                                    

في نهاية الحفلة وكان الجميع يذهب واوتيليا في عقلها انها ستكتشف الحقيقة ولو كانت نهايتها
امام البوابة
ادهم: اركبي
اميرة: لا سوف اركب سيارة اجرة لا تتعب نفسك يا استاذ ادهم وسأتي في الوقت المحدد
ادهم: انا لا اكرر كلامي.....اركبي
اميرة: ....حسنا شكرا استاذ ادهم
وقبل ان يتحرك ادهم بالسيارة جاءت ايمي ووالدته وقالا: ادهاااام نريدك
ادهم: حسنا قادم انتظري في السيارة يا اميرة
اميرة: حسنا
وخرج ادهم من السيارة واستغلت مونيكا الفرصة وقالت لسوزي: انظري من في سيارة ادهم
سوزي: يا لها من وقحة
وكان ادهم مشغول في مراجعة بعض الصفقات مع والدته وكانت اخته تراقب اميرة وتقول كم هي جميلة وعندما نادتها صديقتها ذهبت اليها
وفي نفس اللحظة كانت اوتيليا ايضا تراقب اميرة وتري ماذا ستفعل سوزي
ذهبت سوزي الي سيارة ادهم وقالت: انتي!! لما انتي في سيارة خطيبي ما هذه الوقاحة؟!!
اميرة: هو من قال لي ان اجلس هنا كما انك لست خطيبته وتذكري انك سبب رفدي من عملي السابق
سوزي: انتي!!!!!! ان لم تخرجي الان سأنادي الحراس لكي واقول انك تسرقين سيارة ادهم
اميرة: انت مجنونة!!!!!
واضطرت اميرة للخروج وذهبت للبحث عن سيارة اجرة وكانت الساعة الواحدة والنصف صباحا
وبالفعل وجدت سيارة اجرة وكل هذا وسوزي جالسة في سيارة ادهم واوتيليا تتابع اميرة من سيارتها ووذهب سمير الي المكتب وخالد الي منزله وكان يتابع اوتيليا علي الهاتف وادهم يتحدث مع والدته وكان حديث مدام ستيلا وادهم كالتالي
مدام ستيلا: الان انتهينا من الصفقات واريد الحديث معك في شئ اخر
ادهم: سريعا امي لو سمحت لان اميرة تنتظر في السيارة
مدام ستيلا: حاول التقرب من اميرة
ادهم: امي هل انتي جادة؟
مدام ستيلا: نعم اكثر من اي وقت ان الفتاة جميلة خلوقة متواضعة رغم انها اصبحت ملكة الحفلة
ادهم: لا داعي
مدام ستيلا: لا داعي؟ لحظة.....لا تقول انك خطبتها ادهم انا لا اصدق مبروك
ادهم:انا لم اقل ذلك
ايمي: ولكنه واضح اعذروني الان صديقتي تناديني وقالت في اذن امها اقسم اني سأبذل كل جهدي وانتي ايضا يا امي لا وقت للتقصير
ستيلا: اعلم
ادهم: ماذا قالت لك؟
ستيلا: لا يهم الان المهم انك خطبت
واخبرت العديد من صديقاتها واصبحو يباركون لأدهم وهو يقف في صدمة هل يضحك ام يغضب ام يذهب ام يبقي ام يقتل صديقات امه بسبب كلامهم المحرج
وفي نفس الوقت في مكان اخر
اوتيليا: الو...خالد انا اسير وراء اميرة بالسيارة لقد ركبت سيارة اجرة ولكن ليس لها ارقام !!!
خالد: لما فقط لم تخبري ادهم بذهابها؟ لما تتعبين نفسك.....لحظة ماذا؟ هل هي مجنونة؟ تركب بدون ان تعرف رقم السيارة اتصلي ب ادهم بسرعة او لا انا سأتي اليكم اين انتي؟
اوتيليا: انتظر لم اخبر ادهم لاني اريد ان اراقبها بدون تأثير عليها وعلي قراراتها كما انها ذكية ان اخبرت ادهم كانت ستعرف وتأخذ حذرها مني لكن انا اتركها حتي عندما علمت انها في خطر من يريدها الان لن يقتلها هناك الف دليل ودليل وعليها ان تمضي تنازل وان تم قتلها لن يستفادو شئ كما اني اريد اختبارها في شئ
خالد: انا لا افهم عقلك ابدا يا اوتيليا
اوتيليا: اوه بدأت اللعبة
خالد: ما هذا الصراخ هل حدث شئ؟
اوتيليا: سأحكي لك غدا بالتفصيل باي
خالد: انتظري لا تغلقي اوتيل...
لم تنتظر خالد واغلقت المكالمة والهاتف وركنت السيارة عندما ركنت سيارة الاجرة وخرج شخص يحمل مسدس وخرجت اميرة تبكي وكان الرجل يهددها ان يقتلها
اميرة بفزع: ماذا تريد مني؟
السائق: امضي هذه الورقة ولا تتحججي بالظلام اشعلي المصباح والا..
اميرة: لا بدون والا.... لحظة ....ورقة تنازل انا لا املك شئ
اوتيليا في عقلها: شكي في محله
السائق: امضي والا قتلتك يا بنت ال****
انصدمت اوتيليا وكان جسمها حار جدا كأنه يشتعل
وامسكت اعصابها قبل ان تفسد الخطة وفي عقلها : اهدئي اوتيليا...لحظة لما لا تتحرك...كيف..هذا يعني انها ليست اختي!!!
اميرة: انت!!! لما الخطأ لقد اخبرتك اني لا املك شئ واسمي ليس اسيل الهواري كما مكتوب
اوتيليا وهي تبكي: اسيل الهواري!! كنت اشعر بذلك لكن مازال هناك فرصتين ان حدث ما في عقلي الان فسوف اخبرها كل شئ....
السائق: لا تزيدي في الكلام يا فتاة والا ستندمين
اميرة:🤨 انا لست اسيل لست اسيل اسمي اميرة وان كنت تريد قتلي اقتلني لن اورط هذه الفتاة التي تدعي اسيل بتوقيع مزور مني
اوتيليا: هذه هي اختي هذه اول فرصة وانتهت بنجاح انها جريئة تخاف علي الجميع قبل نفسها
السائق: كم انت جريئة! وقام بشد اميرة من شعرها واسقطها في الارض وقال: امضي يا بنت ال******
هذه المرة ايضا حاولت اوتيليا تمالك اعصابها حتي لا تفسد الخطة ولكن ردة فعل اميرة اختلفت تماما
اولا بدأت اميرة تشعر بالالم و احمر وجهها بشدة وتسارعت ضربات قلبها و جلست علي الارض وبدأ الوشم ينير لكن بضوء خفيف وورمت عيناها واحمرت جدا وكانتا مغمضتان وكان وجهها في الارض وفي اللحظة التالية رفعت وجهها بسرعة وعيناها تلمعان باللون الاحمر حتي ارتعب السائق من شكلها وكانت عيناها مفتوحتان جدا ولم تغلقهما وابتعدت عنها الرجل حتي قفزت امامه ولكمته لكمة اطاحت بأسنانه الامامية وطار من شدة الضربة
اوتيليا: هذه هي اختي الان تأكدت
اميرة بصوت غليظ جدا: ستندم علي كل شئ
وصرخت صرخة شديدة من الم الموقف حتي اغلقت اوتيليا اذنيها بكل قوتها
اوتيليا: ااه لم اعلم انها ستكون بهذه القوة اذني تؤلمني جدا انها اضعاف قوتي مليون مرة
ظلت اميرة تضرب الرجل بكل قوتها وكان يترجاها التوقف لكنها لم تتحكم بنفسها كانت تضربه اقوي حتي اغمي عليه من الالم
اميرة: لما اغمي عليك الان لم انتهي من غضبي سأريك ماذا يحدث عندما اغضب
وكانت اميرة تضربه اقوي واقوي واقوي واوتيليا تشاهد من بعيد كم ان اختها مرعبة فظيعة مدمرة قوية بشكل غير معقول كيف لها هذا
وعندما انتهت اميرة من ضربه كان جسدها كالشعلة من الغضب وظهر حولها شرار نار وكانت تحترق من الغضب فعليا وكانت اوتيليا تحاول عدم البكاء من شكلها صحيح ان فرق السن بينهم ٣ سنوات فقط لكن كانت اوتيليا كأنها طفلة صغيرة خائفة من الاقتراب من النار وبمجرد ان شعرت اميرة بوجود شخص حولها اخذت المسدس وصوبت علي قدمه وعلي يده وفي صدره وفي رأسه وفي الارض و اخذت منديل من السيارة ومسحت بصماتها ووضعت المسدس تحت قدمها وفرمته فعليا اكبر قطعة فيه اصبحت اصغر من ربع عقلة الاصبع وتأكددت من تفتيته حتي تخرج غضبها وكان شكلها مثل الوشم تماما كانت كالذئب

وشم الطفولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن