الفصل السابع : لا أريد حبك

1.9K 65 1
                                    

" مرحبا بسمة .. مرحبا زكي."
هتف زكي : كيف حالك زينب ؟
وتابع بمرحه المعهود : ما هذا الجمال ؟! ..كل مرة أراك فيها
تكونين أجمل مما سبق.
شعرت زينب بالسعادة وابتسمت وهي تقول : وانت كل مرة تثبت لي فيها أنك مجامل من الطراز الأول.
ونظرت لبسمة نظرة ذات مغزى وهي تقول: ليت عبد الله يتعلم بعض كلامك الجميل ..
ابتسم زكي : سيتعلم .. لا تقلقي عليه . وما فائدتك إذن ؟!
ضحكت زينب ضحكة جعلت بسمة تشتعل من الغيرة وظهر الضيق على وجهها...
ووجهت زينب كلامها لبسمة : ما بك لا تتحدثين معنا ؟
فتحت بسمة فمها لتجيب وقبل أن تنطق حولت زينب كامل اهتمامها لعبد الله الذي أتى و ترافقه سكينة ..
" مرحبا زينب." قال عبد الله
فاقتربت منه تسلم عليه
وتأبطت ذراعه في تملك وكأنما تريد إثبات أنه ملك لها
جذب عبد الله ذراعه في إحراج و هتف : كيف حال عمو أحمد ؟
هتفت زينب : ينتظر زيارتك .
نظر لها عبد الله في دهشة
وكذلك زكي وسكينة .
.. وهبت بسمة واقفة
وهي تقول : أنا .. لقد تذكرت شيئا يجب أن أفعله.. بعد اذنكم.
استوقفها عبد الله وهو يهتف : انتظري يا بسمة .. أريد محادثتك.
وتابعت زينب المخطط الذي انت لتنفيذها
وقالت : انتظري بسمة .. أو أيا كان اسمك ..لقد اخبرت أبي عنك ...و ..
قاطعها عبد الله : ماذا قلت ؟؟؟
حاولت زينب الرد ولكن نظرة عبد الله لها أرعبتها وكأنما الشخص الطيب الذي عرفته تبدل .
سكينة : ماذا تقولين يا زينب وكيف تتحدثين مع بسمة بهذه الطريقة ؟
اما بسمة فقد اصفر وجهها وتهاوت جالسة مرة أخرى
و هتف عبد الله في قسوة : سألتك ماذا تعنين ؟
استجمعت زينب شجاعتها و قالت : أنا .. لقد أخبرت والدي عنها ..
وكيف انها لاتذكر شيئا عن حياتها .. ووعدني ..
قاطعها عبد الله في غضب : ومن اخبرك بهذا ؟
جلست سكينة بجانب بسمة واحتضنتها لتواسيها وصرخ عبد الله : انطقي .
تمتم زكي : أسف يا بسمة .. لقد ظنتها تعرف.
نظر له عبد الله بغضب وتابع : وهل هذا يعطيك الحق في أن تحادثيها بهذا الشكل..
هتفت في عناد : نعم .. بحقي عليك نعم.
تساءل : وما هو حقك على ؟!!! |
أخفضت عينيها وهي تقول : أنا .. أنا وأنت في حكم المخطوبين وانت تدري ذلك.
هتف في ثوره : هل اعترفت لك بحبي .. هل وعدتك بشيء .. انطقققي.
صرخت : كلا .. ولكنك كنت ستفعل لولا ظهور هذه وتابعت : لا أعلم ماذا يعجبك فيها .. هل تتركني من أجلها .
هتف : ومن أخبرك بأنني كنت لك أصلا.. ولترتاحي وتخرجيني من عقلك ... نعم أحبها . وتابع وهو ينظر لبسمة التي سالت الدموع من عينيها " وإذا وافقت على الزواج مني سيكون أسعد يوم في حياتي"
هتفت زينب في ثورة : ومن تلك التي تحبها أخبرني ؟أتعلم شيء عن ماضيها ؟..
أتعلم من هي ..او من أي عائلة .. أو هل لها عائلة اصلا ..ربما لها خطيب .. او زوج وأولاد ومن يضمن لك أنها تليق بك......
ربما كانت مجرمة.. أو سيئة السمعة .. أو ..
بترت عبارتها وشهقت في ألم ووضعت كفها على خدها مكان الصفعة التي تلقتها من عبد الله....
" أنا أحبها .... انتهينااااااا "
وتركتهم زينب ورحلت .. و بعد رحيلها
حاول الجميع هدئة بسمة التي انهارت من البكاء
وحاول عبد الله أن يواسيها " بسمة .. أنا أحبك ."
صرخت به " لا أريد حبببببك"
وتركته ورحلت .
يتبع.......
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

كلتيكما أحبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن