الفصل الخامس (طلب نجدة ! )
صباح يوم جديد يحمل الكثير من المفاجآت !
استيقظ مبكرا بل بالاصح انه لم ينم طوال الليل شاردا في صاحبة العيون الزرقاء
ولكن كان يراوده بينه وبين نفسه هاجس بانها مجرد فتاة عابثة بسبب وجودها
في هذا المكان وبهذا الوقتقطع شروده شقيقته الصغري عندما قالت
- يلا عشان نفطر !نظر لها بابتسامة باهته ثم توجه معها حيث طاولة الطعام جلسا كلاهما علي السفرة
وبدا في تناول الطعام بصمت قطعه باسل
- احتمال مراد يجي يتغدي معانا الاسبوع ده !وهنا سقطت الملعقة من يدها فور سماعها اسمه ، نظر لها شقيقها باستغراب
- مالك !
اجابته بتلعثم - ها ل..لا ..ابدا المعلقة وقعت !رد باستغراب - طب خلاص خدي غيرها
قالها وهو يعطيها ملعقة اخري نظيفة وعلي وجهه نظرات استغراب ممزوجة بشك !- اها .. شكرا !
حاولت السيطرة علي نفسها منذ ذكر اسم " مراد"ثم قالت
- بس مراد هيجي من الاسكندرية للقاهرة عشان يتغدي معانا !
- لا بس هينزل يومين اجازه يروح البيت ويشوف والدته وانا عزمته ، وكمان عشان عايزين نتكلم فالشغل
اجابته بارتباك - اه..اها تمام
**************************
وكعادتها كل صباح تنهض مفزوعة من نومها علي الكابوس الذي لازمها منذ الصغر
قامت مفزوعة من علي السرير وهي تنهج بقوة وصدرها يعلو ويهبط
نظرت لها شقيقتها "لين" بشفقة ثم قالت
- تاني يا " ليان "!نظرت لها "ليان" بشرود ولم تجب وبعد وقت قصير نهضت من علي السرير وتوجهت إلي المرحاض تتابعها نظرات "لين" الحائرة والحزينة !
خرجت من المرحاض ثم نظرت إلي والدها وقبلت يداه
ليان بابتسامة - صباح الخير !اجابها والدها - صباح النور يا حبيبتي ايه مش هتروحي الشغل ؟
حاولت "ليان" قدر الامكان ان تخفي ارتباكها فهي ارادت ان ترتاح اليوم بعد معاناتها وماحدث معها ليلة امس ..- لا يا بابا هاخد انهاردة اجازة تعبانة شويه !
وضع والدها يداه علي جبينها يتحسسه برفق
عبدالحميد بقلق - انتي كويسة يا ليان ؟ليان بتاكيد - والله كويسة يا بابا بس قلت ارتاح انهاردة
هز والدها راسه بتفهم ثم قال بحنو - ربنا يحميكي يا بنتي !
بادلته ابتسامة ودودة ثم انضمت إليهم لين
- ايه ده ملبستيش يعني انتي مش رايحة الشغل ؟
- لا مخنوقة وقولت ارتاح انهاردة !
لين باندهاش - سجل يا تاريخ ليان هانم هتعد يوم من الشغل !
ضحك والدها وشقيقتها بشدة عليهاثم اكملت لين بحماس - طب ايه رايك اخد اجازة انا كمان ونتفسح انهاردة ؟
ليان برفض - ها لا بلاش انا هعد فالبيت بس !
أنت تقرأ
( ! رواية ( ولأجلها سأحارب
Любовные романыالمقدمة لم تدرك بأن فرحتها تلك ستؤدي بها إلي الهلاك فهي منذ ان كانت طفلة تنتظر قدوم تلك السعادة التي هي عليها الان ولكن وبدون ان تدري فتحت عليها أبواب النيران لتري وحوشا كادت تفتك بها لولاه ذاك الذي نظر باعينها ليهمس لها (أهدئي( فلأجلك سأحارب ! هي...