الفصل السابع ( إنها هي ! )
عادت مرة أخري إلي المنزل بعد أن استمعت إلي توصيات اللواء
***
- اسمعي اللي هقولك عليه كويس جداا !
انا هكلف اكبر الظباط عندي بمهمة حمايتك ،بس في شروط لازم تنفذيهاليان باهتمام - اتفضل !
- اولا مفيش خروج لشركتك نهائي
كادت ان تقاطعه ليان ولكنه اكمل
- اسمعيني للاخر يا ليان وبعدين قاطعيني براحتك
- اتفضل !
- انا عارف انه مينفعش ابدا اني اوقف الابحاث بتاعتك ، عشان كده هنقل كل اللي هتحتاجيه وزيادة في البيت عندك ، انا هتكلف بكل الادوات والاجهزة اللي هتحتاجيها وهتكوني فالبيت اكنك فشركتك بالظبط
ثم تابع ...
ثانيا ابحاثك ، اوعي يا ليان اي حد مهما كان
ثم نظر إلي والدها
حتي لو والدك يعرف مكان الابحاث ، واوعي تكوني حطه الابحاث كاملة فالبيت تماماجابته وهي تهز راسها- متقلقش يا فندم الابحاث في مكان ميخطرش علي بال حد !
- كويس جدا ثالثا وده الاهم انا هكلف الرائد المسؤول عن حمايتك بتدريبك عشان تقدري تدافعي عن نفسك
- شكرا جدا يا فندم بس ليا طلب
- اتفضلي !
- محدش يعرف عني اي حاجة ... احم يعني الرائد اللي حضرتك بتقول انه هيكلف بحمايتي ياريت ميعرفش اي شئ عني
- هحاول ولو ان اللي هيتكلف بحمايتك مش اي حد بس متقلقيش مش هيعرف اي شئ عنك إلا إذا انتي كنتي عايزاه يعرف !
- انا آسفة تعبت حضرتك معايا !
-- متقوليش كده يا ليان انتي زي بنتي واكتر والله !
نظرت له "ليان" بإمتنان
- بكرة باذن الله هبعتلك عربية تجيبك عشان تتعرفي علي الرائد المكلف بحمايتك
ثم نظر إلي والدها
- متخفش يا عبحميد مفيش داعي تيجي معاها !- شكرا جدا يا سعادة اللواء ربنا يجازيك خير !
نظر له اللواء بعتاب ثم قال - قولنا ايه ؟!
- شكرا يا احمد بلاش حووده
ثم عادوا إلي المنزل لتعيد "ليان" ترتيب افكارها مرة اخري
عادت من شرودها مرة اخري ثم قامت لتصلي وتناجي ربها ليساعدها فيما هي مقدمة عليه
**********************
اتسعت حدقتاها بفزع بعد سماعها لتلك الكلمة التي دخلت لقلبها مثل السهم
ارتعشت يدها بقوة فسقطت الصينية من يدها احدثت صوتا مدويا بالغرفة
ركض "باسل" و"مراد" نحو "ملك" ليروا ماذا اصابهاباسل بقلق - ملك ايه اللي حصل !
كانت تقف مثل لوح الثلج متصلبة فقط تطالع "مراد" بنظرات عتاب
ضربها باسل بخفة علي وجنتها فافاقت الاخري من شرودها
أنت تقرأ
( ! رواية ( ولأجلها سأحارب
Romantikالمقدمة لم تدرك بأن فرحتها تلك ستؤدي بها إلي الهلاك فهي منذ ان كانت طفلة تنتظر قدوم تلك السعادة التي هي عليها الان ولكن وبدون ان تدري فتحت عليها أبواب النيران لتري وحوشا كادت تفتك بها لولاه ذاك الذي نظر باعينها ليهمس لها (أهدئي( فلأجلك سأحارب ! هي...