الفصل التاسع ( مكيدة ! )

4.3K 125 8
                                    

الفصل التاسع ( مكيدة ! )

سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما إحترق الجناحان إقتربت من الحقيقة، وإنبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.

اطلق تنهيدة من صدره وهو يتاملها ، كم هي جميلة وهادئة
نظر لها مرة أخري ثم رسم علي ثغره ابتسامة صغيرة مما فعله بذلك الاحمق بالداخل
Flash Back

- مين ابن ال ****** اللي عمل كده !!!!!!!!

التفت ببطء لذلك الشخص الذي لعب بعداد عمره بعد تفوهه بتلك السبة والتي فتح علي نفسه ابواب جهنم بعدها !!

- افندم ، انا اللي عملت كده !

اشتعل الرجل من الغضب من برود هذا الشخص الواقف امامه بكل هذه الثقة والثبات وهتف بغضب عارم
- انت اتجننت ده انا هوديك في داهية طالما مبتعرفش تمسك الزفت عملي فيها راجل ليه...
ثم تابع وعيناه مثبتة علي "ليان" ولا عايز تبين قدام الهانم انك سوبر هيرو
نظر له "باسل" بهدوء وكأنه كان يمدحه لتوه ثم قال
- خلصت ؟

- انت بارد كده ليه يالا قدامي علي القسم انا هبيتك انت والمحروسة في القسم انهاردة عشا......
لم يكمل كلامه فقد فاجئه لكمة باسل والتي فتكت بوجهه واطاحت ببعض من اسنانه بالهواء !!!!!!!

- اسمع يا حيلتها قبل ما تغلط في اسيادك تعرف انت بتتكلم مع مين !!!

نظر له الاخر بغضب
- انت فاكر البلد سايبة ده انا هوديك في داهية

باسل وهو يسدد له لكمة أخري
- اما تتكلم مع الرائد باسل الالفي تتكلم علي قدك يا روح امك !!!

ارتعش الاخر بعد معرفته من انه قد تجرأ علي رائد وهتف بخوف
- نها..ر اسووود و...الله يا ..باشا مقصد .. حقك عليا ثم جلس علي قدمه والله معرف اللي ما يعرفك يجهلك والله

باسل بحدة
- عشان تغلط اووي ايه مش بينا علي القسم بقي ؟

- لا ابوس ايدك يا بيه انا عندي عيال ده انا هروح فيها

ثم توجه إلي "ليان" التي ترتجف بالخلف
- ابوس ايدك يا هانم سامحيني علي غلطي فيكي والله ما اعرف ، انا آسف !

اشار باسل إلي راجال الحراسة
- خدوه علي القسم زي ما طلب ، البيه يطلب وانا انفذ وبلغ الي هناك ان الرائد باسل بيقولكوا اتوصوا

ثم تقدم منه
- عارف لو مكنتش قليت ادبك كنت هتكلف بتصليح الازاز و كنت هتاخد تعويض وكان كل شئ هيبقي فل بس انت غلطت فيا
ثم لكمه بقسوة
- وغلطت فيها يا روح امك !!!
سحبه رجال الحراسة مبتعدين عنه بينما توجه "باسل" مسرعا إلي "ليان"

- ليان اهدي محصلش حاجة في ايه ؟

كانت ترتعش بقوة وهي تقول بخوف
- رصاص..هيق.تلوني !!

( ! رواية ( ولأجلها سأحاربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن