p.13😊الأخير

5.6K 346 241
                                    

و كيف لغيابك أن يزيدني تعلقاً بك؟!

أحباً هذا أم جنوناً ؟!!!

Yoongi pov ..

اغمض عيناي بينما احشر وسادته لداخل صدري اكثر ان امكن ..
انا في غرفة حبيبي .. انام على صفحته من السرير و وسادته بين ذراعاي احضنها و اشمها .. لا زال القليل من عطره عالقاً بها .

لقد مر الكثير على آخر حضن لنا .. على آخر قبله
اشتاق له بشكل غريب لدرجه غير معقوله .. اشعر و كأن روحي ستخرج من جسدي بغية البحث عنه !
روحي تتوق للتحرر من جسمي و من ثقل مشاعري ..

من ندمي و من حزني و كئابتي !
انا بنفسي لا افهم هذا الحب العميق الذي يعيش و يتنفس داخلي ..

حبه ابدي .. لن يزول مهما حاولت !

فتحت عيناي لتقع على المرآة حيث كان يجلس امامها و يسرح شعره او يرتدي حُليه ..

ادرت نظري نحو خزانته لأراه وهو ينتقي بعض الثياب ..

انا سأفقد عقلي !

جيمين ارجوك عد الي حبيبي !!

..

حل الصباح .. صباح مشرق كباقي الايام .. الشمس ساطعه و العصافير تزقزق ..

لا احد يشعر بموت روحي البطيئ .. لا احد يشعر بنار الشوق داخلي !

ارتديت ساعة معصمي قبل ان آخذ هاتفي و مفاتيح المنزل والسياره

ثم اخرج باتجاه عملي مثل كل يوم كئيب و ممل من دون ابتسامته .

اقود ب سيارتي و التفت حولي اتمنى لو المح طيفه في الشارع بالصدفه ..

احدى المرات قبل اشهر من الان انا رأيت احدهم و كم بدى ك حبيبي !

كنت حينها اقود سيارتي عائدا الى المنزل لكني تركت السياره و لم اغلق بابها حتى بل اخذت اجري خلفه ..

خلف الشاب الذي ظننته
سعادتي ..

امسكته من ذراعه و ادرته لي هامساً ب : جيمين ؟!

لكن الفتى لم يكن من احببت .. هو كان فتى بنفس الطول و ذات الشعر الاشقر الا انه لم يكن جيمين ..

خيبة الامل اجتاحتني ذلك اليوم كما لم تفعل من قبل !

اردت حينها الاستسلام حقا .. لكن لا .. انا يونغي .. انا لست ضعيف و لست مهزوم !
هكذا اقنعت نفسي بعدم قتلها ..
هكذا اقنع نفسي كل يوم بعدم قتلها !
ف انا اعيش حرفيا على ذكراه و امل لقياه !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اين حقي ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن