قلبُ ميت | A Heart of A Dead

Coming Soon "

رجوتني التشبث بالحياة حتى القسم ! , ففعلت..  وبقلبِ ميتٍ اكملت.. وكان الثمن! ..
مذبحتكِ بين النبضة والاخرى.

...........

في البداية وقبل كل شيء يمكنكم الاستمتاع اكثر بالاستماع إلى الموسيقى الامثل الأكثر تعبير عن الرواية "Carol of the Bells" هنا ⬇️

- لمن لايعرف Carol of the Bells  او كورال الاجراس، هي الاغنية او الكورال الشهير المخصص لليلة الميلاد.  موسيقى الملحن الأوكراني ميكولا ليونتوفيتش، عام 1914 -
....

ظننتُ لوهلةٍ حين خطرت الفكرة على بالي أنها مستحيلة , ضربٌ من الجنون عصف بدماغي حقاً .. ضحكت على نفسي, لطالما أحببت المستحيل .. ففعليا ليس هناك مستحيل, هنالك صعبٌ يحتاج صبراً وإرادة وعمل دؤوب لنقفز به من الحلم الى الحقيقة.

روايتنا الجديدة .. طفلتي المميزة التي سكنت بداخلي لوقتٍ طويل، اخذت من مخيلتي ركنا صغيرا ثم تحول ذلك لركنٍ عظيم بحجم قلعة مهيبة في صحراء جرداء استحلت مخيلتي بعد كل مامررت به لتُعيده نظِرًا يعبقُ بالأمل مجددا.. بدأت تسرق مخيلتي وتفصل دماغي عن الواقع كلما استمتعت لموسيقى  Carol of the bells وكأنها خصصت لها حرفيا وتلك المشاهد تتسابق في مخيلتي سريعا كومضات برق خاطف.. من يكتبون يعانون من جرعات -  overthinking- زيادة في التفكير لكنها رواياتهم من تنهش رؤوسهم كل ليلة وفي اي وقت يسمعون موسيقى حماسية وأخرى حزينة تسرق ارواحهم لداخل مشاهد تأكل من عقولهم كل حين، لذا كان ان يجب ان تحضر ساعة الولادة، وان ترسم على الورق بإتقان، شكرا لصغيرتي لأنها صبرت علي سنة واكثر حتى استعدت عافيتي النفسية

الشكرُ لكل صديقة حبيبة لقلبي شجعتني ودفعتني وحمستني كلما قرأت سطرا بأنني سأبقى الاروع في نظرها على الدوام.. حتى لو كانت تلك مجاملة حميمية لكنها استوطنت قلبي وشحذت كلماتي بالكثير من الحماس والابداع.

الشكر الاول والأخير لنبضة قلبي الاساسية الخالدة.. أمي 💖

........

مهما تفننت وسأتفنن في كتابة اقتباسات وخواطر تحاول ان تلخص الرواية لم اجد أوضح وأشمل من ذاك الاقتباس الذي قرأته فجأة في إحدى ملخصات الروايات، كل الشكر لصديقتي حين نادتني بلهفة لإقرأ الابداع الذي سطرته الكاتبة، رحت امرر عينيَّ كثيرا فوق تلك السطور التي لم تتجاوز الخمس اسطر وقتها مرارا وتكرارا.. لم اجد اوضح منهن في تحديد روايتي وفي شمولية موضوعها كالسور المحصن العميق الذي راح يحيط بها احاطة تامة ويحتويها كرحم الأم لطفلها لكن دون مخاضٍ قادم..