Episode. 20

46 3 17
                                    

يمكنكم الاستماع الى الموسيقى في الفديو في الأعلى أثناء القراءة 😍🖤

Comment & vote plz 💖

-----------

-----------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

---------

إهتزاز هاتفه في جيبه وهو ينير، تكرر للمرة الثالثة ولايزال جثة مرمية على الأرض والبرد اقتنص منه بحرفية يهب بكل سلاسة من الباب المفتوح.

أخفض هيوك الهاتف من أذنه وقطع الاتصال الذي أستمر حتى نهايته للمرة الرابعة، القلق التهم تعابيره أوقف السيارة أمام سيارة جون على عجل وارتجل سريعا، وقبل أن يخطو خطوة اكبر، خالجه شعور سيء، الإنارة تخترق المدخل كأن الباب مفتوح، ابتلع ريقه وباتت خطاه مدروسة، اتسعت عينيه حين تأكد تخمينه، الباب مفتوح لنصفه بالفعل، رفع هاتفه واتصل مجددا وصله صوت الرنين بالفعل، اتسعت عينيه الان رعبا.. أسرع بخطاه الان، فتح الباب بحذر وشهق حين اصطدمت بجثة جون في وجهه.

- جووون!

صرخ وارتمى سريعا على ركبتيه، عدلَ جسده ليستلقي على ظهره بشكل جيد، العرق بللَ ملابسه، نبض قلبه متسارع بشكل مرعب، بدأ بفكِ الوشاح الصوفي، خلع معطفه بصعوبة وانفاسه المتسارعة لم تكن أهدأ من الخوار الذي كان يصدره جون في محاولة للبقاء حيا، ونداء هيوك المنفعل لم يكف عت محاولة إنتشال وعي جون من الغرق في أي وهم كان

كان غرقا بحق، يلتفت حوله بجنون، لاشيء سوا الظلام.. ظلامٌ دامس طمس أي أثر له، بالكاد يُرى بريق عينيه وهو يتلفت :

- هل من أحد! من هناك!

- هل تبحث عني! أقصد لا دعني آنتقي مصطلحات أدق .. عنا، بما أننا أصبحنا واحد، وذكرياتنا تمتزج بدقة، نمتزج في بعضنا البعض كما قطرات الحبر في الماء النقي، في النهاية سيصبحان واحد كما نحن.

- من انـــت؟

صرخ جون منفعلا بجنون، فرد بتهكم :

- لايزال يسألني من أنت! أنا قلبكَ أقصد قلبي، ياللهي هذه دوامة.. فلنقل أنني القلب بداخلك، اتفقنا!

كاد محجريه يقذفان بعينيه المحتقنة خارجا :

- م ماذا.. قلت!

قلبُ ميت | A Heart of A Deadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن