كل الآلام في حضرة الموت.. تذعن منصاعة .. تفصل الحياة عن كل حساساتِها العصبية.. فما بعد الموت لارجعة فيه, هنَّ يُمكنهن استعادةُ النحيب وقتما يشئن!
....................................
حدق دونغهي بكل الجنودِ حولهم ثم بنامجون
- مالذي سيحصل الان!!
رمقه نامجون بنظرات مبهمة ثم بشينهاي :
-هل جننت مجددا!!
جاءه الرد في الحال.. صراخ ذلك النائب الحاد من الداخل اخترقَ مسامعهم.. شدَ انتباه دونغهي وقلقَ باقي الشرطة في الردهة :
- فقط بعضُ الصراخ
اجابهُ نامجون ونظراتُ شينهاي تشتعل غضبا
. . .
- هل جننتَ مجدداً!!
صرخ النائبُ وهو يضربُ كلا كفيه بقوةٍ لسطح مكتب كانغ من لف بنظره بعيدا ثم حدق به بقوة صارخا :
- القدر جُن ليبعث لي بتلك القضية لي .. انا، بنفسها.. حاسبه هو.. انا لم افتح اي اسرار قديمة ولم احفر في الماضي.. جاء بنفسه امامي مشرعا ابوابه ,هل اقول للصبي انني لن احقق واغمضُ عيني من القضية!!.. مثلما اجبرتموني قبل 3 سنين ها!!!
صرخَ عالياً، في كل كلمةٍ يتلُوها كانت تُمزق قلبهُ قبل حنجرته ,اغمض بقوة ذاك النائب معتصرا جبهته ثم اشار له بيده غاضبا :
- هل تريدُ ان ينفوك خلف الشمس!! لقد تعمقت في بحثك حتى سببت في انتحار ذلك المدعي ...
- لم ينتحر!!!
قاطعه كانغ صارخا في وجهه فصرخ النائب :
- لا تُعلمني ماذا اقول! (حرك يدهُ امام كانغ مغمض العينين) اعلم جيدا بمَ اثرثر كذبا
هدأ كانغ فجأة يُحملق في عينيهِ يُنفث انفاسه بصعوبة مع وتيرة صدره علواً وهبوطاً.. هز رأسه النائب ليفهمه دون كلام :
- نعم افهم ما اقولهُ جيداً واقولُ ما يريدون سماعه (اقترب اكثر ليقف قبالته رجل لرجل بكل جدية) إن شعرَ الأمن القومي بإي خطرٍ على الشعب والمملكة.. سيرمونك خلف الشمس، سينتهي كل هذا برمشة عين وكل آلامك لن يعيرها أحد اي اهتمام وفوق ظُلمك ستنطمرُ في قعر ظلماتٍ لاتعرف الشمس لها طريق.. هل فهمتني!!(يتنقل كانغ بين عينيه ثائرا) اهدأ الان ودع القضية جانبا وكأنك شخص اخر لاتُهمه بإي شيء.. اغلقتْ لقلة الادلة وانتهى الامر, لا اريد ان اخرج الان واجد اي ورقة تخص مشفى جوهانسون. اي ورقة!!.. سمعتني!
أنت تقرأ
قلبُ ميت | A Heart of A Dead
Mystère / Thriller- لاتصدق كل ماتراهُ عيناك فكلُ مايطرحُ أمامك مجرد خدعة.. أنت على وشك دخول اكبر خدعة تطرح على لوح شطرنج بالابيض والاسود. - رجوتني التشبث بالحياة حتى القسم ! ففعلت، وبقلبِ ميتٍ اكملت.. وكان الثمن! .. مذبحتكِ بين النبضة والاخرى. - سيو كانغ جون - شينها...
