Episode. 8

68 5 5
                                    

عذرا جدا عن التأخير، لكن النت كان مقطوع عندنا بالعراق لوقت طويل وصعب النشر مهما حاولت

ان شاء الله رجعت ومكملين 😍

اشتقتلكم، ما اشتقتولنا انا وقلب وهيك 😎♥️

Continue
Go ♟️
|

----

‏"عمياءٌ أنتِ .. ألم تَرِ قلبي تَجمعَ في عيوني؟"
نزار قباني💙

-

دققَ هيوك للمرة الاخيرة في جهاز النبض وابتلع ريقه مصليا ان يقاوم بثبات حتى صباح الغد.. دقق في جون الشارد الذهن بأعينَ ذابلة تنهد والتف متجها للخارج

- هيوك !

مط شفته ولف نظره بحدة للخلف- لأنه عاد يناديهِ باسمه - كتم جون ضحكته بخفة على منظره ثم تنهد ليعقب بصوت دافئ :

- هل لي ان اطلبَ منك خدمة! .. في الواقع هما اثنتين .. اخر مطلب قبل يوم الغد .

التف هيوك بكامل جسده هادئ التعابير قد قست عليه اخر الكلمات التي أنهى بها جون جملته.. اغمض زافرا هواءً عميقا قد اثقل على صدره.

 اغمض زافرا هواءً عميقا قد اثقل على صدره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

. . .

تعبت من البكاء والدموع قد ملَّت منها، تبكي وتبكي نفس المعاناة والمشكلة منذ سنين.. حتى اعتادت عينيها على عدم البكاء, تبكي صمتا.. فالصمت يعبر اكثر، الصمت متحدث بارع حين تعجز الحروف وتنهار الكلمات لتسطر نفسها على خط مستقيم تعبر عن ألم عظيم ثم بكل وقاحة تنهيهِ بنقطة!.. ثم دمعة.. ثم بكاءً متواصلا يُغرقها تعبا في النوم لتنتقل الى الأحلام التي تُربِتُ على قلبها المجهد بلقاءها به خلسة, في مرأى عن أنظار العالم, دون معرفتهِ هو بالذات.. تطمر نفسها بين احضانه وتهدأ

أيود الرحيل باخلا عليها حتى في وجوده! ، أسيسرق حتى احلامها محولا ايَّاهن لكوابيس فراق وانتحار! .. ماذنبُها هي إن احبتهُ من اول نظرة! ماذنبُها ان كان عالمها الوحيد! . جففت اسفل عينيها حتى احمرا وتحسست بشرتها لملحية دموعها الساخنة.. تقفُ عند نافذة في الطابق نفسه، يا لتفاهتها حتى عندما كان دماغها مغيب وغارقٌ في حزنهِ .. قدماها لم تجراها بعيدا عنه.

قلبُ ميت | A Heart of A Deadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن