مرحبا مجددا ❤️❤️
اشتقنا لكم.. انا وقلب 😉
الفصل يحتوي على مشاهد حميمية.. وجب التنبيه
Vote and comment plz
—————————-
عن التباهي بالحُب قال إيليا أبو ماضي:
"مَن كانَ يَحلَمُ بِالسَماءِ فَإِنَّني
في قَلبِ إِنسانٍ وَجَدتُ سَمائي"💛—————
ظلامٌ دامس، صوتُ إشعال مصابيح ضخمة أنارت بعض الدوائر المضيئة، نجومٌ كثيرة تناثرت تُسقط ضوئا خافتا في المكان. صوت طرق كعبها المدبب الناعم في الأرض صنع سمفونية مغرية بالنسبة للرجال، وأطراف فستانها الأبيض الحريري تتمادى بدلال على ساقيها المغريتان إذ عانقت نهايته أسفل ركبتيها بقليل، طلوعاً لصدره الجذاب المشغول ببعض أحجار الكريستال البراقة. وكُمين انتهيا عند مرفقيها، رفعت ذقنها شينهاي في حلة انيقة ومساحيق تجميل خفيفة كأنها عروس يونانية بجمال آخاذ.
اقتربَ بخطاهُ الرجولية يسير بمحاذاتها بأتجاه المركز الخالي، الساحة بدت كلوحة فنية للفضاء وهي في أقصى تالقها. حيث تم دعوة كل النجوم لهذه الأمسية.
حين أصبحا في المنتصف ألتفتا ليواجها بعضهما، سحر عينيه هذه اللحظة كانَ طاغياً أكثر يعجُ بنظرةٍ رجولية ثابتة حد قتلها وإحياءها ألف مرة.
رفع كفه مقابل صدره طالبا يدها.. دققت فيها ثم عادت لعينيه وهي تقفز تلك الخطوة بينهما تتدحرج يدها في كفها ويدهُ الأخرى عانقت خصرها الدقيق.. يدها الثانية ثبتت لكتفه الرجولي العريض المثير حد ثمالتها فيه.. شبكَ أنامل يديهما وراح يراقصها بنعومة بفخامة، بكبرياء،
يلفها تارة فيلتف فستانها كاشفا عن ساقيها أكثر ثم يسحبها سريعا لترتمي بين أحضانهِ، فذاكَ فنه.. في ابعادها وجذبها حتى ماعادت تدركُ موقعها بالنسبة له.. لفها سريعا وارتمت تسند ظهرها لذراعه التي مالت كثيرا ليميل جسدها أكثر وهو ينحني فوقها يواجهها بنظراته، يقتلها ثم يدسُ سم إغراءه فيها فتعودُ حية لكن بنسمات من حبه وروحه، شهقت بكتمان حين شعرت به يقربُ وجهه أكتر وهي مائلة هكذا، اغمضت تلتهب حرارة إستعدادا لقبلته القادمة.. صوت تصفيق قوي ملء المكان وقطع سكون ذاك المكان الرائع.
أنت تقرأ
قلبُ ميت | A Heart of A Dead
Mystery / Thriller- لاتصدق كل ماتراهُ عيناك فكلُ مايطرحُ أمامك مجرد خدعة.. أنت على وشك دخول اكبر خدعة تطرح على لوح شطرنج بالابيض والاسود. - رجوتني التشبث بالحياة حتى القسم ! ففعلت، وبقلبِ ميتٍ اكملت.. وكان الثمن! .. مذبحتكِ بين النبضة والاخرى. - سيو كانغ جون - شينها...