ومن ثمَ ماذا؟

158 27 42
                                    

هانحن ذا!
أليس من الجيد إعطاء نبذة عن بهجة الحياة بالنسبة لك؟ لكن ماذا بعد؟لقد جعلتهم يحبون كتاباً هل ستتوقف بعدما أعطيتهم جرعة واحدة من الروعة؟عليك استكشاف المسارات جيداً فهم سيعتمدون عليك لبضع مرات لتمدهم ببعض الكتب ومن ثم ستجدهم يعرضون عليك كتباً لتقرأها وهذه هي نقطة تحول الطالب لمعلم!

ستكون على عاتقك مهمة أخرى تنافس سابقاتها في الأهمية، سيتعين عليك منح الشخص أمامك فرصة ليؤدي زكاة ماحصل عليه؛ أي أن يصبح ناشر معرفة مثلك! مده ببعض النصائح ولاتنسَ نقطة الكتاب الإلكتروني حسناً؟

جند جيوش القراء معاً وضم اليهم المزيد منهم عبرهم!
وهكذا سنتطلع يوماً ما بفخر لما أنجزنا وسنجلس مع كتبنا دون أن نتلمس أغلفتها بحزن لأن لاأحد يعطيها حقها.

ستتغير المكتبات!لن تكون شاغرة وخالية من الحياة، ستكون قبلة الباحثين عن الأمل والحيوية والتجدد، ملاذاً لعشاق الحروف والبلاغة، موطناً لكل من يبحث عن الإلهام والسلام.

بسببك فقط يمكن لهذا كله أن يحدث! ألازلت تنتظر تحفيزاً آخر؟!

حلق كطائر لاتعنيه الحدود ولا الحواجز، أترك بصمة خلفك لن ينساها أحد لكونك وضعتها بصدق وعزيمة وبعض من تمرد على عالم نعيش فيه ويقدس التقليديات.

لمَ نقرأ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن