وإن لم؟

76 12 14
                                    

وإن لم نقرأ فما موقعنا في هذه الحياة؟ ماذا سنفعل حينما تطرق التساؤلات رؤوسنا ولانجد لها مجيباً؟ كيف سنعيش حيوات لامتناهية في حياة واحدة وحسب.

ماذا لو لم توجد الكتب؟ ياله من تساؤل مرعب!
مالذي كنا لنفعله؟!

كيف سنبحر بعيداً إستناداً لبضع كلمات، ونسافر لنرى مالم نكن لنستطيع رؤيته من على أرائكنا، مالذي سيحل بالعالم،وكيف سيحصل أي شخص على أية معرفة؟

كيف سنتشارك أفكارنا ونغوص في عقول بعضنا ويفهم كل منا تفكير الآخر، بأي طريقة مبتذلة سنتعلم، كيف سنحسن أمزجتنا ونروي ضمأ أرواحنا؟

لأنك حين تقرأ كل شيء يتغير، نظرتك لكل شيء بلا إستثناء ستتخذ زاوية أخرى، سترى أكثر إنما ببصيرتك لاببصرك.

لأن أول كلمة في القرآن كانت إقرأ لذا نحن نقرأ ولأن الكتب هي وسيلة التواصل الأسمى بيننا وبين الله، بيننا وبين بعضنا، بيننا وبين أرواحنا!

نقرأ لنعيش وإن لم فنحن نرفض الحياة

لمَ نقرأ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن