part 12

16.1K 1.4K 414
                                    

التفاعل يقل يا رفاق

الكاتبة وعدتنى ان ترسل لي الاجزاء المدفوعه لكن يجب ان ترى الجميع يريدون الرواية و يحبونها، تفهمون قصدي اكيد

Part 12

وقفتُ هناك و أنا مصدومة جدًا من وضوحه لدقائق قليلة، لأرمش بعيناي لأعود للواقع من حولي.

" سيرينا مكلان." أجبتُ بتردد، لأجد غريج يبتسم بوسع ويسحبني نحو حضنه ليصدمني مُجددًا أكثر.

" كف عن اللهو، غريج." زمجر به دايمون.

" أسف، أسف." همهم هو بخجل لينظر بيني و بين دايمون.

" آه، إذا أنتِ الـ سرينا مكلان." تحدث هو هذه المرة بطريقة لائقة. لسبب ما، و دعونا ننسى التردد، أجد نفسي أحب هذا الرجل المبتسم الضاحك.

" إذا عما نبحث الآن؟" سأل غريج بينما ينظر لي.

نظرت له بينما أهز كتفاي " أنا ضائعة مثلكَ تمامًا."

دايمون حدق بغريج بنظرة فارغة قبل أن يطلق غريج صوت ( أها ) و يسرع نحو كومة صغيرة من الملفات. دقائق قليلة من الوقت قد مرت و غريج مازال يغوص وسط الملفات و محتوياتها. أخيرًا خرج و في يده ملف فلبيني و على غلافه شريط أحمر. مرر هو الملف نحو دايمون الذي فتحه و بدأ يقرأ محتوياته.

حاولت النظر من فوق كتفه لأحاول أن أرى محتويات الملف لأجد الصور مع العديد من الصفوف من الكتابة و التعليقات بخصوص أحد النماذج البدائية الجديدة الذي ستقوم شركة أبي بطرحها قريبًا.

" ماذا سوف تفعل بهذا؟" سألت بينما يغلق هو الملف لينظر لي من فوق كتفه.

" سأقوم باستعارته." همهم ببساطة.

حاجباي ارتفعا بينما أنظر بينه و بين الملف تكرارًا.

" أنتَ تقصد أنك ستسرقه." أعلنت.

" والدكِ يدين لي بمعروف لذا أنا أقوم بأخذه منه."

" أنتَ تعرف أنكَ هكذا تقنيًا تقوم بالسرقة مني."

" هذا صحيح." تحدث غريج لأبتسم له بشكر.

" حسنًا، تقنيًا، نحن لا نسرقه الآن لأنني سأقوم بإرجاعه بعد أن أنتهي منه. و على أي حال، هذا لأجل الأفضل للشركتين." تحدث دايمون بصرامة.

قمت بحساب الأذي الذي قد ينتج من كل هذا، أعني لو أراد دايمون أن يقوم بتهديد الشركة هو لن يقوم بفعل هذا أمامي. زممتُ شفتاي بينما أنظر بين الرجلين و الملف الذي بين يد دايمون.

" أقسم لو أن شئ سئ حصـ "

" لن يحدث." قاطعني دايمون، أعرف أن دايمون لو أراد فعل هذا حقًا، فسيقوم بإلقاء اللوم على رأسي و بالتأكيد سيصدقه أبي عني.

Damien ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن