part 8

18.1K 1.3K 362
                                    

شكرا لك حقا علي استجابتكم السريعة، مارشميلوز ❤

تذكروا انني أحبكم كلكم جدا 😢❤

أنتم ذاك النور الذي يضئ طريقي.
فقط لا تنسوا ذلك

part 8


دفنتُ وجهي بالسرير، لم استطع السيطرة على تنهيدة التعب التي هربت مني. لقد استغرق الأمر دهرًا لأخرج أشيائي من الصناديق ثم أرتبها و أضعها حيث أرى المكان مناسب.

أنا حتى فكرتُ بأنني يجب أن أتركها و أقوم بالعمل خطوة بخطوة لكنني أعرف أنه سيكون لدي ذاك الصوت المزعج بموخرة رأسي يزعجني بشأنها.

أعتقد أنني لدي تلك الصفة الغريبة.

ولحسن الحظ، استطعت انجاز الأمر في وقت قياسي.

بينما استلقيتُ مكاني، عقلي بدأ يتوجه نحو كثير من المواقف و الأماكن. ماذا لو أن والدي كان قد قرر تزويجي لشخص أخر، شخص ليس متفهم كَـ دايمون؟

انكمش جسدي بمجرد التفكير في الأمر.

دقائق قليلة مرت و هناك صوت طرقات خفيفة على الباب. نظرتُ لجانبي مع شعري الغير مرتب و وجهي الأحمر من المجهود الذي قمت به.

رأيت دايمون يقف في الرواق. لو أنه من الممكن أن يظهر دايمون أي شعور، كنتُ لأقول أنه يشعر بعد الراحة.

رفعتُ حاجبي بينما يقف هو هناك، لم أقل أي شئ.

" نعم؟" سألت.

" ماذا تريدين تناوله على طعام العشاء؟" سأل هو باقتضاب.

" أي شئ." هَزّتُ كتفاي بينما أعدل قميصي المرفوع قليلًا.

" وهذا يكون؟" استأنف هو.

نظرًا لوقفته الغير مرتاحة، قمتُ من على السرير لأتجاوزه و أنزل للأسفل نحو المطبخ. نظرتُ نحو الساعة لأجدها التاسعة. عجبًا، أنا لم أكن أرتب الأغراض في وقت طويل كما ظننت.

خطوات أقدام اقتربت لأبتسم و أعلم أنه يتتبعني. تفحصتُ المطبخ لتقع عيناي على الثلاجة لأتوجه نحوها.

فتحتها لأتفحص كل ما بداخلها.

" أنتَ لا تطبخ كثيرًا، أليس كذلك؟" سألتُ بينما أنحني لأجلب المكونات التي سأحتاجها لصنع الطبق الذي أريده. راكمتُ كل شئ في يدي لألتفت لأجده يقف بجوار ( شوفوا هي شئ و الله ما بعرف اسمه بالعربية . شئ بيكون موجود في المطبخ و بنقطع فوقه الاشياء و نمزج المكونات و غير. كانه طاولة نطبخ فوقها و لكن لا نأكل عليها. غالبا بيصنعه من الرخام او اشياء اخري.

اعتذر لأن لغتي العربية غير سليمة لكنني حقًا لا أعرف ما يطلق عليه بالعربية )

بمجرد أن رأى يداي ممتلئة بالأشياء ليندفع نحوي و يحمل عني.

Damien ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن