Damien ( Arabic Ver.)

part 29

مواعيد التحديث 9و 19 و 29 من كل شهر 

و لو كنت فاضية و ترجمت 

الفصل هذا ممتلئ بمقاطع لا تناسب الصغار⚠⚠⚠

لا تناسب الصغااااااااااااااااااار⚠⚠

لا تدخلواااا هذا تنبيه⚠

part 29 : 🌚

نزلتُ السلالم و عندي غرض معين في رأسي. غرض مهم جدًا. غرض يمكنه أن يصنع أو يُحطم أي موقف.

رفعتُ رأسي للأعلي بينما أكمل هبوطي للسلالم، فقط لأتوقف ثانية و أبتسم عند سماع صوت بعثرة قادم من نفس الاتجاه الذي أنا باتجاهه. اتجهتُ نحو المطبخ لأرى داميان، على الفور التفت نحوي.

" طعام؟" سألنا سويًا في نفس الوقت، توقفنا عند سماع الأخر.

" أنتِ تطبخين منذُ مجئكِ هنا، منذ بضعة أسابيع." أعلن هو و كأنني لم أن أعرف هذا. قُمتُ بقلب عيناي له.

" أجل، هذا كان قبل أن أعرف أنه يمكنكَ الطبخ." أعلنتُ في المقابل، بينما أشعر بالانزعاج بسبب الطريقة التي يُعلن بها جملته.

رفع داميان حاجب مُنمق، وكأنه يُغيظني. ما الذي يُحاول الوصول له؟

" أجل." صك أسنانه و كأنه لم يُوضح نقطته كفاية " و لكنكَ مازلت تطبخين، هنا، لنا." أوضح هو لأعبس، شفتاي تحولت إلى خط رفيع " هل أنتَ تُفرق بين الجنسين الآن؟" هسهستُ نحوه بينما أخذ خطوة تهديدية نحوه " هل أنتَ تقول أن هذه أصبحت وظيفتي؟"

للوهلة عيون داميان توسعت على كلماتي ليضيقها " لا تضعي كلمات على لساني و لا تتلاعبي بكلماتي؟" عبس هو.

قلبتُ عيناي بينما أنفخ بطريقة طفولية، لأتفاداه و أتعمد أن ألمس كتفي بخاصته أثناء ذلك. توجهتُ نحو الثلاجة، لأفتحها و أتنهد بتردد.

لسوء الحظ بالنسبة لي، عندما أكل فأنا أقوم بالاختيار و التمييز بين الطعام حتى عندما أطبخ. خطى داميان خطواته خلفي بينما يضع نظراته علي للحظات. رفعتُ حاجبي نحوه بتساؤل ليَهُز رأسه بنفي.

" ماذا سوف نطبخ؟" سأل بينما ينحنى بنفسه ليجلب بعض الأغراض.

" نحن؟" سألت بتعجب ليومئ هو، بالفعل كان يصنع طريقه نحو كاونتر المطبخ ( رخام المطبخ؟ لا أعرف الاسم ) لأنظر نحو المكونات التي أخرجها و أفهم ما الذي سوف يطبخه. لأنحني بدوي بدوري نحو الثلاجة و أجل مكونات بنفسي.

" ممم، أظن أنه سيكون وقت جيد لنعتاد على بعضنا أكثر." علقتُ بينما استيقم في وقفتي.

" نتعرف على بعضنا؟ أظن أننا فعلنا أكثر من التعرف على بعضنا مما قد يفعله الأخرون." أجاب داميان، التعجب واضح جدًا في صوته. عيناي توسعت لوهلة تجمدتُ مكاني قبل أن أكمل ما كنتُ أفعله. هو بالتأكيد لم يقصد ما يدور برأسي.