part 26

12K 875 333
                                    

صدقوني .. لم يكن من المناسب ابدا ترجمة البارت اثناء رمضان.
* البارت معدل *

عيد سعيد ❤


part 26:

وجهة نظر سيرينا مكلان

عيناي مفتوحة على أخرهما بينما أحدق بعيون داميان الزرقاء التي تقوم بتنويمي مغناطسيًا. أنفاسي اللاهثة بدأت تهدأ حتى المعدل الطبيعي و لكن لم يكسر أحد منا التواصل البصري.

أشعر وكأن حواسي تضاعفت و كل نفس منه يلامس وجهي كأنه هواء طلق منعش أدمنتُ عليه. بحواسي الضبابية، وجدتُ نفسي أمد يدي للأعلى، فقط لأجعلها تسقط بتردد. فمي المفتوح جعل شفتاي تتفرق و شعرتُ أنني أحلم عند رؤية عيون داميان تتبع شفتاي.

لسانه خرج ليتوقف عند الفجوة بين شفتيه. عيناي صرخت بينما تتبع حركته. خرجتُ من أحلامي الخيالية بسرعة و الخدر و التعجب تبخرا و لكن تعمقا في نفس الوقت.

| يعني البنت من كثر مشاعرها كانها تركب قطار الموت ف مدينة الالعاب |

أنا غبية للغاية و هذا كل ما يملئ ذهني و بالفعل أندم على تصرفاتي.

و قبل أن أعرف ماذا يحدث، رفعتُ رأسي للأعلى و أغمضت عيناي و بدأت أحسب الثواني المتوترة هنا.

الهواء خرج من بين شفتاي و الشئ الوحيد الذي شعرت به هو التصاق شفتاي ضد شفتي ناعمتين. لم أجرؤ على فتح عيناي | و أنا لن أجرؤ على اكمال المشهد نهياهاها 😂| و بصمت بدأت أتمنى أن لا تنتهي هذه بالإحراج.

توقفي عن التفكير.

تماديتُ بالأمر و رفعت يدي و بدون استخدام عيناي وصلتُ إلى وجهه لأمسكه بأحكام | وكأنه هيهرب منها | وضعيتنا هذه تشعرني بعدم الراحة و لكن الحماسة في نفس الوقت.

| تتذكروا؟ هى مستلقية على البنش لرفع الأثقال و هو خلفها بدون قميص؟ |

عندي احساس أنه ليس فقط الوضعية هى السبب.

و عبر كل تفكير و حساباتي للموقف و عبوري لأفكاري الهائجة، لم أكد أشعر برد فعله.

و لكن الآن....

وجهي تورد و لم أستوعب أنه متصلب في مكانه و لم يتحرك. هل قمتُ بإساءة ترجمة الموقف؟ هل فهمت الأمر خطأ؟ هل هو غاضب؟

قمتُ بالابتعاد عنه نظرًا للوضعية الغريبة. بإمكاني الوقوف أو الانزلاق من أسفله. أثناء إحراجي و مشاعري الضبابية و هلعي، لم أحسب الموقف بدرجة صحيحة لأقوم بدفع جسدي. الألم لسع وجهي عندما ارتطم رأسي بخاصته.

" أوه." تأوهت بألم.

هل يمكن لهذا الموقف أن يسوء أكثر؟

شعرت بالغضب و الإحراج و هذه المشاعر المضطربة جلبت الدموع لعيناي.

Damien ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن