part 23

12.9K 1K 252
                                    


المفاجااااااااااة 😂❤

- وجهة نظر داميان -

دخلتُ عبر الباب الأمامي، لم أكلف نفسي حتى عناء الطرق بينما أحافظ على وجهي الخالي من التعابير.

صوت خطوات أقدام وصل إلى أُذناي لكنني تجاهلتُ الأمر، فأنا أعرف تمامًا من خلفهم.

أنا ليس لدي الوقت لأضيعه.

صنعتُ طريقي عبر المكان المألوف بينما أتوجه نحو باب في نهاية الممر و بدون أن أطرق مُجددً، دخلت مثلما أفعل كل مرة.

عيون بُنية و شعر أحمر ناري استقبلاني ليجلس روجر باستقامة في كرسيه " يجب علينا أن نتحدث." تحدثتُ بجدية بينما أدخل الغرفة و أغلق الباب خلفي.

هذا يجب عليه أن يبعد أي من يُفكر باستراق السمع.

" لماذا؟" سأل روجز بتردد بينما يراقب كل حركة أقوم بها. ليس لأنني أبدو هادئ في الخارج، هذا لا يعني أن هناك عاصفة تعوي بشدة في الداخل. كلماته الحرفية حسب ما أتذكر و أنا دائمًا ما أفعل.

فقط بمجرد النظر له، عيناي عادت بالرؤية نحو صورة صاحبة خصلات شعره النارية التي تدور حول وجهها و عيناها البنية الساحرة. أستطيع القول أنني تركتها في حيرة أكبر في مكتبي.

ركز!

مشيتُ نحو مكتب روجر بينما أشعر بالغضب ينمو ببطئ بداخلي. صورة وجهها فقط كافية لإغضابي. صفعت الطاولة بقيضة يداي الاثنتين، بينما أتأكد من النظر عميقًا في عيون والد سيرينا بينما أتحدث كل كلمة بوضوح.

" لقد! عثروا! عليها!"

هذا جعله على الفور يقف باستقامة في مكانه بينما أحاول استعادة السيطرة على قامتي لأقف أمامه بقامتي الطويلة.

عيون روجر تصلبت بينما يُحدق بي.

" دانيال." هذا كل ما قلته ليقوم هو باللعن.

" لقد وثقتُ بكَ، لقد وثقتُ و اللعنة بكَ!" قام روجز بالزفر بغضب بينما يمشي ذهابًا و إيابًا في المكتب. شفتاي ارتفعت للأعلى بقرف بسبب نقص احترامه لكنني تجاهلت الأمر.

سلامة ابنته على الحافة هنا.

" إنه لشئ مثير للتعجب أنكَ فجأة تهتم، أليس كذلك؟" علقتُ ببرودة بدون التأثر بنظراته.

رأس روجر عادت للنظر نحو بسرعة و لكنه يعرف أنني أزعجه. حتى مع معرفة أنني أفعل مثله إلا أنني لا أستطيع منع يداي عن تحولهما لقبضة في انتظار لكم أحدهم في وجهه.

يفضل دانيال.

ذاكَ الوغد الحقير!

" لا تحاول استفزازي، داميان! لقد تركتكَ تتلاعب بي بما فيه الكفاية. أنتَ و أنا نعلم أنني أفعل كل هذا لأجل حماية ابنتي. هل تظن أنني أحب مُشاهدتها و هى محكوم عليها خطأ و مجروحة؟ وكأنني لا أحب لحمي و دمي؟" بصق هو كلماته و كأنهم حمض ما و يقوم بأذيته و إيلامه. لم أقل شئ و لحسن الحظ لروجر فأنا أحترمه كفاية أن لا ألكمه في وجهه.

Damien ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن