part 21

15.3K 1.1K 188
                                    


أسفة على التاخير لكنني كنت مريضة 😥

كنت غائبة عن العمل و الكتابة و الترجمة و كل شيء. 😔

لكننى احاول العودة الآن ..

شكرا لكم على صبركم مارشميلو ❤

اتمنى لك عام سعيد جديد ممتلئ بالسعادة و الخير و البركة و النجاح ❤🌸

Part 21:

قمتُ بقضم شفتي السفلى، نظرتُ إلى شاشة هاتفي المحمول المضاءة و من ثم نحو خاصة داميان.

لقد كان إسبوعًا لطيفًا حتى الآن و لكن هذا لا يعني أن داميان سيكون لطيفًا

دفعتُ كومة العمل الورقي المهملة التي أمامي جانبًا، وقفتُ و بتردد صنعتُ طريقي نحو مكتب داميان. لسبب ما، طوال الأيام السابقة، داميان كان يتصرف بغرابة ـــ يخاف علي. يجب علي أن أكون بجواره طوال الوقت في أي مكان نذهب إليه، فقط في المنزل مسموح لي التواجد بمفردي.

هذا أصبح غريبًا على نحو ما.

"داميان." همهمتُ بينما أصنع طريقي نحوه لأعطيه ابتسامة مشرقة و لكنه لم يرفع رأسه من الأوراق التي أمامه بل في المقابل همهم كإجابة.

قمت بصنع وجه مضحك على طريقة تصرفه و لكنني استعدتُ وقاري بسرعة. لا يمكن أن أسمح له بأن يمسكني و أنا أتصرف كالأطفال.

هذا فقط يجدي نفعًا خلف ظهره.

" سأرحل خلال ساعة، هل يمكنني ذلك؟" سألت بينما أعقد أصابعي. الأمر ليس و كأنني أحتاج الإذن منه لأذهب لمكان ما و لكنني حقًا نوعًا ما أحتاجه هذه المرة. هذه مازالت ساعات العمل و هو المشرف علي و لكن تقنيًا مُجددًا أنا لا أعمل لديه.

اللعنة، أنا حتى لا أتقاضى راتبًا.

رفع داميان رأسه على الفور " أين سوف تذهبين؟"

أعطيته أكثر ابتسامة واسعة عندي.

" سأقابل أحدهم."

ضيق داميان عينيه.

" من تحديدًا؟"

قمتُ بقلب عيني على تحقيقه.

" مع أميليا. الفتاة التي قابلتها أنت منذ مدة. كان من المفترض أن ألتقي بها اليوم التالي للعشاء في منزل والدي و لكن أحدهم عطلني." تحدثتُ بعدم رضا بينما أنظر له. نظر لي داميان بتمعن قبل أن يومئ برأسه موافقًا.

" لا أريدكِ أن تطلبي الإذن مني، هذا يعطي انطباع سئ. فقط أخبريني بما ستفعلينه مسبقًا مثلما تفعلين الآن، حسنًا؟" سأل هو

سرى احساس بالدفء بقلبي بسبب كلماته و هذه المرة ابتسامتي المشرقة أصبحت أكثر واقعية بنسبة مئة بالمائة.

" عظيم، شكرًا لكَ." تحدثتُ بسعادة و قمتُ بالانحناء لأضع قبلة على خده. بمجرد أن لامست شفتاي خده الناعم المحلوق، تصلب كلينا في المكان.

Damien ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن