part 28

10.6K 732 122
                                    

اليوم التاسع - اليوم التاسع عشر- اليوم التاسع و العشرون.
أيام تحديث هذه الرواية باذن الله.

part 28:

رأسي تحرك نحوه لأحلل كل جانب وكل إنش من الرجل الواقف أمامي

" لماذا لدي هذا الشعور أنه يتم الكذ علي الآن؟" همهمت نحو داميان، تنهد هو على إتهامي ليقف " أنا لا أكذب." أعلن بحزم.

" إذا نصف الحقيقة." ضغطتُ.

قلب داميان عينيه عليّ و لكنه أخذ خطوات أقرب لي. حاولتُ أخذ خطوة للوراء و لكن التعجب اللامع بعينه جعلني أتوقف مكاني. ابتلعتُ ريقي ليأخذ هو خطوة أقرب لي.

ما هي خطته تحديدًا؟ يُريد إغرائي حتى أتوقف عن التحقيق معه؟

" سيرينا." همهم داميان، انفرجت شفتاي بمجرد أن نطقت شفتاه المكتنزتان باسمي، ناطقًا كل حرف به.

" داميان." شهقتُ، و ليس بإغراء أبدًا مثل طريقته عندما نطق اسمي.

لاهثة و مُشوشة.

لم يُجب داميان عليّ و لكنه وضع يد على منتصف خصري من الخلف و اليد الأخرى تجذبني نحوه أكثر. بدون وعى، وضعت يدي على صدره، أصابع يدي مفرودة. بينما أمرر أصابع يدي للأسفل على صدره، غير واثقة مما أفعله، أحسستُ به بجسده يتصلب.

" داميان؟" الرجل صاحب العيون الزرقاء، تحول وجهه للإزعاج بعد أن خرج من أفكاره عند سماع صوتي.

" داميان؟" سألتُ مجددًا، الآن بقلق.

هل قلتُ شئ ما لأستفز رد فعل مثل هذا منه؟

عندما لم يُجب عليّ مُجددًا، قمتُ بنغز جانبه لأجده يتلوى و معالم وجهه تُصبح أكثر عمقًا، عقدتُ حاجباي على تصرفه الغريب ليتحول وجهه من الانزعاج ليُحدق بي.

" هل أنتَ بخير؟" سألت داميان لكنه لم يُجب، فقط قام بزم شفتيه إلى خط مستقيم. مُجددًا قمتُ بنغز جانبه ليصدر صوت منزعج. قمتُ بتحريك رأسي للجانب بينما ترتسم على وجهي ابتسامة عريضة.

" هل داميان سترايكر يشعر بالدغدغة؟" سألت باستمتاع ليعبس باتجاهي.

" يا إلهي! أنتَ كذلك بالفعل!" قلت بضحك مكتوم لأقوم بنغزمه مجددًا في جانبه ليتلوى تحت يدي. شفتاه مضمومة أكثر ضد بعضهما البعض ليتحول لونهما للوردي.

هل هو يمسك ضحكاته؟

عيون داميان الزرقاء لمعت و تلألأت أكثر، أستطيع رؤيتهما أكثر ضبابية. هذا سيكون ممتع. قمتُ بالتحرك للخلف من قبضته لأشعر به يبدأ بالارتياح، هذا كان قبل أن أتوجه نحوه أكثر و شبه أعانقه. يداي توجهت نحو جانبيه مُجددًا و مُجددًا ليبدأ بالتلوي بين يداي.

" سيرينا، توقفي." زمجر داميان و لكن صوته انقطع في المنتصف، لأضحك بنصر.

يد داميان انقبضت حول يدي و لكنني استطعت تحرير يدي من قبضته.

Damien ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن