Damien ( Arabic Ver.)

part 33

* كح كح كح *

سعااال شديد..

تجذب المكنسة لإزالة التراب..🧟

تزيل العنكبوت من السقف 🪰🪲

أهلا بكم مجددا في بارت ناري 🔥🔥

ممنوع دخول السن الصغير 🙅🙅

سابقًا

سيرينا ذهبت مع داميان للندن للاجتماع بابن عم داميان، أليكساندر و زوجته نورا الحامل.
هما هناك لأجل عمل، غريج معهم.
والد داميان خطير و بعث قبل كده فرقة تسرق اوراق داميان المهمة و بيهدده أنه لازم يرجع.
والد سرينا مازال يعامل سارة اختها بطريقة أفضل و الاتنين بيعاملوا سيرينا وحش.

Part 33:

- وجهة نظر داميان استرايكر -

معالم وجهي ظلت غير متأثرة، بينما أنظر للمرأة الجالسة أمامي. رفعت حاجب واحد و كأنني أستفزها لأضيف لهالتي الجافة.

ولكن هذا من الخارج،

أما من الداخل، قصة أخرى مختلفة تماماً.

أشعر وكأنني أتلوى مكاني من التوتر، بينما عيناها تمسح كل إنش في جسدي. المنشفة حولي، أصبحت ضيقة فجأة، وكأنها تخنق جسدي. حبات المياه المتساقطة على صدري، تبرد تلك الحرارة الهائلة الناتجة من نظرتها لي.

أشعر وكأن شخصيتي السابقة تعود، نصف منى يريد الهرب و العودة للحمام لأخفي نفسي من نظراتها الثاقبة.

أملت برأسي للجانب بينما أرى حُمرة على خديها تأسرني بالكامل، حين استوعبت أنني قد رأيتها تُحدق بي. شعور زائد بالرضا والسعادة مر خلال، لأجدها تبعد عيناها بعيداً.

" أنا ـ أنا كنت فقط أريد أن اااـ اااـ ، أجل، أسألك إن كنت أستطيع أخذ حمام سريع. أنا بالطبع ذهبت لغريج لأسأله عن كمية الوقت المتبقية لكنني اااـ. "

عيناي تحجرت بينما أقوم بقبض قبضة يدي بقسوة.

لماذا ذهبت لغريغ؟

هل أنا مجرد اختيار ثانِ لها؟

أعطيت نفسي هزة رأس صغيرة جدا، أعترف بالحقيقة أن هذه المواقف و الظروف تأكل أفكاري مؤخراً. ترجعني إلى نفس الرجل الذي كنت عليه سابقاً والذي يختلف تماماً عن الآن.

" أنا لم أرد إزعاجك، ولكن أجل.. أردت أن أسألك إن كنت أستطيع أن أستحم... لكنني أدرك أن هذا يبدو بدون معنى الآن. " همهمت و عيناها تتجول هنا و هناك.

قمت بملاحظة توترها لتسير الحماسة بجسدي بمجرد التفكير في الأمر. قمت بأخذ خطوة إلى الأمام، عيناي تحاول صنع تواصل بصري مع خاصتها، ولكنها كانت عازمة على النظر بعيداً.

اقتربت منها، لأسمعها تأخذ نفس عميق، مثل ما يفعل المرء قبل أن يغطس في الماء، يملأ رئتيه بأكبر كمية ممكنة من الهواء، ليجهز نفسه استعداداً لما سيحصل.