part 4

362 36 29
                                    

أوه مرحبًا! أنا جون جونقكوك، مدير الأعمال الخاص ب رئيس الشركة الترفيهيّة بارك جيمين، وبما أنّه هو وسائقه ليسوا في وضع مناسب لإخباركم بما حصل ف أنا هو من سيكمل الأحداث، بينما كنتُ أنا، نامجون، جين، وهوسوك هيونغ ننتظر جيمين للاحتفال بعيد ميلاده، تلقّيتُ اتّصالًا من رقم غير مسجّل لدي، مفاده يخبرني بأن بارك جيمين، والسائق الخاص به في المستشفى اثر تعرّضهم لحادث كاد أن يكون مميتًا، أخبرتُ من معي بذلك بهلع، وبسرعة ذهبنا جميعًا للمشفى، ذهبتُ بقلبٍ على حافّة الإنهيار، لكن بملامح قوية كالصخرة، هادئة كالصحراء، ف جيمين ليس مديري فقط! هو صديقي العزيز جدًا، ومنقذي..
دخلنا المشفى ركضًا، نلتقط أنفاسنا عند قسم الاستقبال لنستفهم منهم عن مكان جيمين:
سألتُ بهدوء حاولت خلقه

- هناك شاب وسائقه تعرّضوا لحادث منذ دقائق، ما رقم غرفتهم؟؟

أجابت الموظفة بعد أن نظرت بين ملفّاتها

•هل تقصد بارك جيمين وكيم تايهيونق؟ إنّهم في الغرفة الخامسة.

همس جين هيونق بدهشة لم يستطِع إخفاءها:

▪كيم تايهيونق!!؟

أردتُ سؤاله عمّا أثار استغرابه لكنّه ليس الوقت المناسب لذلك، لذا شكرتُ الموظّفة وتوجّهت مع الجميع نحو الغرفة بأقصى سرعة نملكها، وكم آلمني منظر جيمين حينها، جسده الهزيل يرقد بملامح هادئة تمامًا، بينما الأغلبيّة العظمى من جسده مغطّاة باللفائف البيضاء، تبدو حالته سيئة جدًا، سألتُ الطبيب بسرعة عن حالته:

- لقد دخل في غيبوبة، وبصراحة بقاؤهم على قيد الحياة بحد ذاته معجزة!

خرج الطبيب لنسمع صوت تحرّك شخص ما على السرير، لقد كان كيم تايهيونق قد استيقظ بالفعل، بصراحة لم أستطِع تمالك نفسي، انهمرت دموعي دون إرادة منّي، وذهبتُ وأمسكتُ بياقة قميصه، وهدّدته بأكثر نبرة مُرعبة قد امتلكتها يومًا:

- أقسِم أنّك لن تكون على قيد الحياة إن لم يستيقظ جيمين! اللعنة عليك!!

هو لم يُجبني بأي شيء ولم يبدي أي ردّة فعل حتّى، كانت ملامحه باردة تنظر إلى الفراغ بشرودٍ كبير، وكأنني لم أكن أُحادثه حتّى!
ممّا زاد غضبي وأشعل نيرانًا في قلبي، وكدتُ أن ألكمه لولا تدخّل جين فجأة، أمسكَ جين بيدي مبعدًا إيّاي عن تايهيونق، هو أمسك بيدي وضغط عليها بشدّة، وأخبرني بنبرة حزينة جدًا أمام الجميع وحتّى أمام ذلك اللّعين الذي بدأ ينظر لنا باهتمام ولعين آخر لا أعرفه قد دخل إلى الغرفة للتو:

- أعتقد أنّه هو..

• ماذا تقصد؟

حَرْبٌ سَرْمَدِيّة! | ڤيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن