Taehyung p.o.v:
استيقظتُ في الصباح الباكر، لأفعل روتيني المعتاد ثم أذهب لأصطحب جيمين للشركة، هذه المرّة أنا لم ألبس كمّامة أو نظّارة، لسببٍ أو لآخر أصبحتُ أشعر أنني لم أعد بحاجة لهم، نظرتُ إلى جيمين الذي يركب في السيّارة لأبتسم له بدفئ، ف بادلني ذلك قائلًا:
- صباحُ الخير!
أومأتُ له ك رد ، ليردف مجدّدًا مقهقهًا:
- أرجوك ركّز على القيادة هذه المرّة، لا تخف سأستمِع للموسيقى بسمّاعتي
أشرتُ له بالنفي ثمّ أشرتُ إلى المسجل كإشارة على موافقتي على سماع الموسيقى من المسجّل، والتي أعلم أنّها لن تكون سوى الأغاني خاصّتي من الماضي، نظرتُ له ف إذ بعينيه تتوسّعان بإشراق، ليداهمني بقبلة على وجنتي ضاحكًا، تحمحمتُ وركّزتُ على الطريق، لكن تورّد وجنتاي فضحني كالعادة، لأبتسم بخفّة مستمعًا إلى قهقهات جيمين من خلفي، عندما وصلنا أخبرني جيمين أن آتي معه إلى مكتبه فهناك ما يريد سؤالي عنه، أومأتُ له بفضول ثم ذهبنا للمكتب، أردف جيمين ملتفتًا لي فجأة:
- اخلع قميصك!
نظرتُ له باستغراب؟ ما اللّعنة!
- هيّا أرجوك!
فعلتُ ما أمرني به لأنظر له باستفهام ليقول:
- ياااه يبدو أنّك اعتنيتَ بجسدك جيدًا نظرًا لكلّ هذه العضلات؟
أومأتُ له بتردّد ليردف مجدّدًا:
- أيمكنكَ أن تصبح الحارس الشخصي لي؟
نظرتُ له بصدمة! أعني ولِمَ أنا ومن بين كل الناس؟ فأنا لستُ مميّزًا بهذه الأمور على أيّ حال؟
وكالعادة أنا لا أُخفي ما يجول بخاطري، فكتبتُ ذلك على الورقة التي على مكتبهأجاب جيمين:
- همم في الحقيقة أنتَ تعلم أنّ الشركة تكبر أكثر مع مرور الوقت، وهذا يعرّضني للخطر، كما تعلم أن الحارس الشخصي يلازم الشخص دائمًا كظلّه، لكنني لا أرتاح بتواجد الناس حولي، ولكن عكس ذلك يحصل عندما يتواجد كيم تايهيونق حولي، ف بارك جيمين يشعر بالاطمئنان بتواجدك، لهذا أنا أسألكَ أنت هذا المعروف، أرجوك هيونغ أوه؟؟
أنت تقرأ
حَرْبٌ سَرْمَدِيّة! | ڤيمين
Fanfictionكل ما هو مكتوب هنا مجرد مذكرات لفتى أنت لا تعرفُه حتى، ف هل أنت متأَكِّد أنك تريد تضييع وقتك على هذا يا هذا؟!! -بارك جيمين. السرمدي هو ما لا بداية ولا نهاية له، وكذلك كانت الحرب لي، إلى أن ظهَر أحدهم؟ ربّما! -كيم تايهيونق. *صداقة*