part 9

572 50 39
                                    

Jimin p.o.v:

اللعنة! تايهيونق قد دخل في غيبوبة بسببي! غيبوبة قد يستيقظ منها وقد لا يفعل! كانت ليلة لعينة لا تنسى، أعتقد أنّه قد مرّ أسبوع على ذلك اليوم؟ لازالت التحقيقات جارية للإمساك بالشخص الذي كان خلف محاولة اغتيالي، أعني ما بال ذاك اللعين قد أرسل فريقًا كاملًا لإطلاق النار علي وعلى أصدقائي؟ ما ذنبهم هم؟

  أنا ولأول مرة منذ زمن غاضب، غاضب وبشكل كبير جدًا، أنا غاضب وبشدّة، لكن غضبي لم يطغى على ألم قلبي..

أخبرتكم ذات يوم أن القدر يكرهنا بشدّة، هل صدّقتوني الآن؟ أنا الآن في المشفى معه، أحاول أن أحرّكه لعله يستيقظ تارة، وتارةً أخرى أحاول محادثته عسى أن أسمع إجابة لكن... لا فائدة

أنا بلا فائدة، أعلم أنني من طلب منه أن يصبح حارسًا شخصي لي، لكن ذلك كان فقط لأنني أردته أن يلازمني طوال الوقت، لو علمتُ أن هذا سيحصل لما طلبتُ ذلك أبدًا، كان من الأفضل لي أن أموت على أن يصيبه خدش واحد، أنا شخص لعين لم يفكّر سوى في مصلحته، اللعنة علي، اللعنة علي، يا إلهي إن كنتَ تعلم أنّه لن يستيقظ فأرجوك خذ بروحي قبل أن تأخذ بروحه! أرجوك يا إلهي..

Jimin p.o.v/ End

Jin p.o.v:

ها أنا في المشفى مع جيمين، هو دخل للغرفة التي يتواجد بها تايهيونق وأنا أنتظره في خارج الغرفة، أنا حقًا لا أعلم ما يجب علي قوله، لكن الأوضاع هنا متوتّرة جدًا، كنا سعداء حقًا في ذلك اليوم، ما اللعنة التي حلّت علينا؟ تايهيونق لا يستجيب لأي شيء ولا يبدي ردّة فعل، أنا لا أهتم إن أخذ الأمر وقتًا طويلًا ليستيقظ، لكن عليه أن يستيقظ! يجب عليه أن يستيقظ بأي طريقة!

جيمين تُصبح حالته أسوأ يومًا بعد يوم، هو يأتي كل يوم هنا منذ أن يستيقظ إلى أن يطرده الأطباء، أنا أحرص على مرافقته لأنه قد يؤذي نفسه، أنا أحاول وبشدة وصعوبة أن أشجعه كي يستجمع شتات نفسه ولا يعود لنقطة الصفر مرة أخرى قبل علاجه، هو حتى لا يأكل شيئًا لذا يجب أن أطعمه بشكل إجباري،
هو عندما يأتي للمشفى تارةً يحادث تايهيونق في مختلف الأمور، وتارةً يحادث نفسه ويلقي عليها ذنبًا أكبر من أن تستحمله، ثم يغضب ويفقد سيطرته لأنه يريد قتل أولئك المجرمون، وتارةً أخرى يغسل وجه تايهيونق ويهندم له وجهه وجسده ويعتني به وبأصغر تفاصيله حتى أظافره وكأنّه طفله الصغير، أعلمُ أنّه قد يبدو مبالغًا، لكنني أتفهمه بعض الشيء بما أن تايهيونق هو الشخص الوحيد الذي تبقى له من ذكريات ما قبل الحرب، هو جزءًا من حياته القديمة، بل آخر جزء منها، الجزء الوحيد..

اللعنة ها قد بدأ مرة أخرى، أستطيع سماع صراخه بشكل واضح لمسامعي، صوته حاد ويرتعش كالعادة:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حَرْبٌ سَرْمَدِيّة! | ڤيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن