part 8

322 28 18
                                    

jimin p.o.v:

استيقظتُ في الصباح على صوت جونقكوك هيونغ يصرخ، نظرتُ إلى الذي لازال يحتضنني والذي كان نائمًا بعمق، ف صرختُ على جونقكوك:

- أيّها اللعين لا تصرُخ ستوقظه!

• بل أنتَ هو من سيوقظه بصراخك علي الذي يصمّ الآذان، لكن لِمَ وبحق الجحيم هو يحتضنك أثناء نومكما؟

- أولًا لا شأن لك ولا تحشر أنفك الكبير في شؤوني، ثانيًا لقد انتهى الأمر بنا هكذا فحسب

• أنتَ حقًا غبي! تخبرني ألّا شأن لي ثم تجيب كالأحمق! يا لك من مغفّل!

حدّقتُ بالذي أمامي غير مصدّق، أعني هو قد شتمني ثلاث مرّات في جملة واحدة! يا له من لسان بذيء الذي يملكه

- جون جونقكوك أنتَ مفصول من العمل لبذاءة لسانك!

ضحكَ جونقكوك مردفًا:

• بالطبع وكأنّك ستفعل

ثمّ توجّه ناحيتي بسرعة كبيرة لينتزعني من حضن تايهيونق ثم يدفعني لأسقط على الأرض، نظرتُ له بسخط بينما كان يهرب:

- أقسمُ أنّك لن تنجو منّي هذه المرّة!

اللعنة لا أستطيع مجاراة سرعته في الركض لذا توقّفتُ عن ملاحقته، ليتوقّف هو أيضًا عن الهرب

- حسنًا لن أضربك فقط تعال لنصنع الفطور قبل استيقاظ الجميع

توجّه ناحيتي بابتسامة مطمئنّة تلاشت حالما تسلّقتُ ظهره لأُحاول خنقه

- في المرّة القادمة أنا حقًّا سأقتلك!

قلتُ ذلك أثناء نفضُ الغبار الوهمي عن ملابسي بغرور مصطنع، نظر لي جونقكوك بعبوس قائلًا:

• هذا ليس عادلًا! أنتَ كذبتَ علي

قرصتُ خدوده لأخبره:

- لأنني أحب رؤية وجهك العابس اللطيف

شرد جونغكوك بغباء محاولًا ربطُ ما قلته بالموضوع الذي كان يتحدّث عنه، تنهّدتُ بقلّة حيلة لأمسك بيده ساحبًا إيّاه إلى المطبخ، أخبرته أن يبدأ بصنع الفطور بينما أذهب للاستحمام، ليومئ لي بعبوس لطيف
حمدًا لله أن اليوم عطلة، سأحرص على أن أنعم بالراحة التي يحتاجها جسدي، أردتُ دخول الحمام الذي في غرفتي لكن يبدو أن تايهيونق استيقظ لأنّ الحمام مقفل وتاي لا يتواجد على السرير

حَرْبٌ سَرْمَدِيّة! | ڤيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن