part 5

351 34 21
                                    


Jimin p.o.v:

لا لا لازلتُ لم أستيقظ من الغيبوبة! لكنني أردتُ فحسب إخباركم بما أُفَكّر وأشعر به، حسنًا أنا لا أعلم من أين أبدأ! أعني، كيم تايهيونق؟؟؟ هل ظهر أمامي بعد أن تخلّيتُ عن البحث عنه؟؟ ما هذا الهراء الذي يحصل!؟
على أي حال سأبدأ من اللحظة التي وصل بها أصدقائي إلى الغرفة، سمعتُ صوت جونغكوك المتألم يهدد ذاك السائق الذي يبدو بأنه لم يمُت أيضًا، لكن.. لا إجابة!
سمعتُ صوت جين يتدخّل فجأة، لحظة هل فقدتُ سمعي اثر الحادث!؟ هل هو قال كيم تايهيونق؟! هل كيم تايهيونق هنا؟! لماذا لم يخبرني أحد بذلك؟
لكن أردف صوتٌ لا أعرف هويّة صاحبه أن أحدًا ما يريد حقيبته؟ من هذا؟ سمعته يعرّف عن نفسه مرّة أخرى قائلًا بأنّه مين يونقي صديق.. كيم تايهيونق؟؟!! لحظة! هل كيم تايهيونق هو السائق الغريب ذو النظّارات؟ لا لا ما هذا الهراء الذي تتفوّه به جيمين!؟ لابد أنّهُم قالوا كيم تايون، أو كيم تايانق؟ قطع تفكيري نامجون هيونغ الذي بدأ بقراءة ما يبدو أشبه بمذكّرات بصوت عالي للجميع، لأستمع معهم بعناية..

لحظة! ما هذا الهراء؟! هو حقًا تايهيونق؟ هل هو يتذكّرني؟ هو لم يمُت؟ هل أنا كنتُ مميّزًا له؟؟ إذًا دعوني أستيقظ! أرجوك يا إلهي دعني أستيقظ أريد أن أرى ابتسامة تايهيونق! أريد أن أسمع غنائه! أريد إخباره أنني لم أُخلِف بوعدي! وأنني لازلت مخلصٌ له بسَرْمَدِيّة! أريد إخباره أنني سعيد الآن لأنني وجدته! أريد أن أعرف عمّا حصل له في الحرب! أريد أن أسأله حول الكثير من الأشياء! لكن الآن فقط أريد سماع صوته! أرجوك تايهيونق قل شيئًا!
سمعت ذاك اليونقي يسأل تايهيونق عن بعض الأشياء قبل الحرب، ولم أهتم لأنني كنت أعرف كل ذلك! لكن لِمَ بحق الجحيم يونقي يسأل ويجيب؟ لِمَ لم يتفوّه تايهيونق بكلمة إلى الآن؟ لا زال يونقي يسأل ويجيب!

" قال أنه فقد صوته ولم يعد يستطيع الغناء مرّة أُخرى، لذا تعهّد على نفسه أن يبذل جهده ليمحو الماضي من عقله!"

مهلًا ما هذا الهراء الذي سمعتُه الآن؟ من الذي فقد صوته؟ يا للغباء كيف ولِمَ سيفقد تاي صوته؟ لابدّ أن العالم قد جُنّ من حولي! أو أنني أحلم! نعم أنا بالتأكيد أحلم!

لكن فجأة دوى صوتُ أغنيّة ما! هذه نفس الأغنية التي شغّلتُها صباحًا! اللّعنة لِمَ يوجد بهذا الحلم تفاصيل كثيرة؟ أريد الإستيقاظ بسرعة!! ليوقظني أحد من هذا الحلم السخيف!!
سمعتُ صراخ جونغكوك فجأة :

" ما هذا بحق الجحيم؟ "

حَرْبٌ سَرْمَدِيّة! | ڤيمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن