8.8.2019

27 1 0
                                    

لما ظنونك تخيب بشخص ، سواء كنت متوقع الشخص ده مش كويس وطلع كويس او العكس ..
كمية لخبطة مشاعر ملهاش نهاية بتبدأ وبتكون عامله زي الدوامة ، مهما حاولت تطلع منها! هيفضل أي موقف صغير أو كبير يرجعك ليها تاني ..
متعرفش ايه شعورك كلو متلخبط ، بين ندم ، بين زعل ، بين خيبة ، بين فرحة ، بين احراج ، بين احساس بالذنب ومشاعر تانية كتير ..
الندم بنحسو عشان احنا تسرعنا ، عشان احنا مديناش فرص كفاية وعشان احنا كنا غلط!
الزعل بنحسو عشان احنا ظلمنا ، والأكتر عشان بندي ناس قيمه أكبر من حجمهم إذا مكنش العكس ..
الخيبة بنحسها عشان انخدعنا وانخذلنا من نفسنا في المقام الأول ومن الناس في المقام الأخير ..
الفرحة بنحسها عشان قلوبنا الطيبة مكنش هاين عليها تظن بحد حاجة وحشة حتى لو كانت صح ليه؟ لأن قلوبنا نظيفة فبنحس براحة ان احنا مغلطناش فحق حد والراحة دي بيترتب عليها شعور الفرحة ..
الإحراج بنحسو عشان غلطنا وحكينا وظنينا واتهمنا واتوقعنا وظلمنا وحكمنا وكلو كان غلط ونيجي في الآخر نحاول نكفر عن ده كلو منعرفش ازاي فنسكت ومنقدرش نواجه حد مش هيكون إحراجاً من اللي خيب ظنك قد ما هيكون إحراج من نفسنا ..
أما الإحساس بالذنب بقا ده أكبر شعور فيهم كلهم ، وأسوأهم وأصعبهم ..
ظنونك صح ، ظنونك غلط ، أفكارك صح أو أفكارك غلط ! هتفضل حاسس بلذنب ..
بيوصلنا لإيه ده كلو ؟
بيوصلنا للنقطة اللي نقف فيها ونقول بس كدا مش عايزين حد جديد ونحط النقطة فآخر السطر والغصة لسا فقلوبنا بس ساكتين ، ليه ؟ عشان تكلمنا كتير.

شمعة لا تنطفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن