أستقبلني جيمس ببعض الاراء الايجابية
"اوووووه مثير "- امسك يدي بلطف مع ابتسامة لا تفارق وجهه رفعت حاجبي ونظرت لهُ
"هئ التزم حدودك ،لربما تخرج كارلا من الجوار "
قلت لهُ أبتسم مثل الاحمق وقال"اخشى ان قُبلتي لا تناسب جمالك الناعم ."
"قُبلة ماذا ؟،بحق الجحيم !" قلت بستغراب
"قبلة اليد عزيزتي . لاتفكيري بعيداً "لم اجب عليه ليكمل "آه سيلفيا لم أكن أعلم انك تعاني من فراغ عاطفي كبير بهذا الشكل الفضيع ."
شعرت ان الدماء تغلي في عروقي اللهي تحركت بشكل عشوائي اردت ضربهُ بحقيبتي . ليبعد هو الاخر برد فعل غير متوقع رافعاً يده امامه يحتمي بهما ....
"ما بك هل تحبين ان يقال ان فراشة ناعمة غادرت البلاد لمدة اربعة اعوام وعادت غير متحضرة !" قال بسخرية
"أذن لا تبتعد بهذا الشكل المضحك واقترب اكثر ."
قلت بحدة .
"اووه أقترب ...." بصوت مثير
وقفت ونظرت اليه في وسط الشارع
وقلت بغضب " ما مشكلتك الا تنوي الصمت " ثم غرزت يدي في شعري ورميته خلف أُذني والغضب يتطاير من عيني .ليعود الى مرحه المعتادد "لم أعلم أنك أصبحت حادة الطبع بهذا الشكل ،مارأيك ان واصل تجوالنا هذا "-
ثم مد ذراعهُ لأتقدمهُ بخطواتأخذنا نتجول في روما الرائعة واجوائها المذهلة كم أشتقت لهذا لا أعلم حقاً كيف أستطعت الابتعاد عنها الشوارع المكتضة بالسياح من مختلف الاقطار والالوان . أصوات الالات الموسيقية التي تحملها الرياح الخفيفة الرائعة التي تهب بعد هطول الامطار
التي رحلت وخلفت عبيرها ينتشر في الارجاء .كم هو ممتع رؤية العديد من الفنانيين والهواة من الرسامين والمصورين الفوتو غرافييين منتشرين على جوانب الطريق يمارسون هواياتهم وما يحبون في الهواء الطلق . وأيظاً لاعبوا الخفة الذين يقدمون عروضاً مميزة.
الكثير من الاصوات المختلفة أسمعها من حولي ومع هذه الجواء المفضلة لدي كنت أشعر اني بدأت أتنفس من جديد كانت الابتسامة لاتفارق انا وجيمس ونحن نمارس أحاديثنا الممتعة قرب نهر التيبر العريق ومياه النقية التي تصيب كل من ينظر اليها بالفرح لصورته المرسومة عليها بدقة مثل صورة أخذت بكاميرا رقمية . كنت أعلم ان هذا من ضرب الجنون وقفت بثبات و بسطت ذراعي الى الجانب
تنفست الصعداء عدت لقد عدت الى الحياة من جديد كان شعور رائعة كانت أشعر اني أملك الدنيا بأكملها
صرخت بأعلى صوت "أحبكِ روما "بعد ذلك شعرت بالخجل من جنوني المبالغ به نظرات الى جيمس الذي بدا أنه مآخوذ بي ....
"كم هو ممتع رؤيتك بجنونك ِ لمعتادد ". ليضحك وتخرج حفرتهُ المذهلة على خده الايسر وضع يده بهدوء على كتفي لكي يحدثني على المشي .
أنت تقرأ
البَالرينا
Romanceكُنت أرتدي ثوبي الارماني أزرق اللون . بشقهُ ضيق لمنتصف الفخذ الايمن . مع فتحته صدر على شكل قلب و تسريحة الشعرالفرنسية المتراخية المبهجة كأستقبال الجميع لفصل الربيع وجدت نفسي كفراشة تقترب من التحليق بعيداً. يتقدم ببذلته السوداء الفخمة يبدو مثير حد ا...