~♡ 4♡~

24 3 0
                                    

في الماضي


وتحديداً في الخامس من يناير . كانت باريس تتألق في حُلتها البيضاء بفستان من أبداع الطبيعة الخلابة.

كان الطقس قارصاً للغاية تفرك سيلفيا يديها ببطئ توزع الحرارة بينهما وهي تنتظر ان ترفع تلك البلهاء
سماعة الهاتف.

تكاد ان تتجمد وهي في داخل تلك المقصورة الباردة مضت دقائق أحست بطمأنينة عندما أنهت تلك المكالمة المهمة .

والآن ستستطيع التفكير بالعرض بشكل أعمق يجب ان يكون عرضها متقن فهذا العرض مهم معنويً فستقدمه في باريس .

وباريس ليست آي مدينة انها مدينة متذوقة للفن الباليه حتى تعايش أغلب سكانها مع هذا الفن في حياتهم العادية .

لم يتبقى الكثير للعرض عليها ان تسرع الآن . كانت مهمكة في أرتداء قفازاتها السوداء .أرتطمت بأحدهم بقوة نظرت كان يرتدي معطف طويل بلون الاسود تمتزج رائحة الدخان مع عطرهُ الرجولي المميز مع قبعة بسيطة بلون الاسود ايضاً.

نسيت أن تعتذر بسبب سرعتها في المشي . عبرت الشارع أستمرت الاشارة الخصراء رغم عدم وجود مارة كان ذلك الرجل ينظر بطريقة مُريبة تجلب الشك.

هل يعقل بأنه يمقني بنظرات كهذه لاني نسيت ان أعتذر فقط. كم كان غريب اللعنة! لا ارُيد التورط مع رجال العصابات .

كنت أنتظر سيارة الأجرة على أحر من الجمر بسبب ذلك المجنون. اللعنة أنهُ يبتسم هل يعقل أنهُ يظن اني معجبة به!

كنت متوجهاً لأحدى المقصورات لاستخدام الهاتف العام لكي أخبر والدتي اني لازلت على قيد الحياة . لا أعلم سبب قلقها ربما لاني
جوفاني آل بورغيسي .

لكني لم أعُد صغيراً كي تفعل هذا . انها متسلطة ولاأحد يفرض نفسهُ عليّ كثُرت شجارتنا حتى أصبحت لا تطاق قررت ان أبتعد عن المنزل قليلاً .

لكي أهدء قليلاً وايظاً ارُيد المرح مع بعض أصحابي هنا في باريس وفي أثناء ذلك أصدمتَ بي فتاة كانت متعجرفة جداً حتى انها لم تتأسف .

لكن في النهاية أسفتها لجمالها فقط كانت جميلة حد اللعنة . أقسم أنها تبدو أحدى للوحاتنا المذهلة في غرفة المعيشة

كانت تتألق بفستاناً بلون الاحمر الجرئ مع معصف بلون الاسود وحقيبة اليد والحذاء الاسود ايضاً . يا اللهي تبدو من عشق هذا اللون .

كنت مفتون حقاً بجمالها . كان قلبي يقرع بجنون خلفها عندما غادرت مسرعة كانت تبدو في عجلة من أمرها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

البَالرينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن