البارت السابع عشر

14.1K 360 35
                                    

استيقظت ألين من نومها وتوجهت للمطبخ لتحضير الفطار
كانت فى حاله حيرة فهذه المره الاولى لها بالمطبخ لاتدرى ماذا تفعل فقررت البحث على النت وتتبع التعليمات
استيقظ كلا من سراج وحمزة وخرجوا من غرفهم ليتفاجأوا من وجودها ف المطبخ ،ومن حاله الفوضى التى اصبح المطبخ عليها
سراج :بتعملى ايه ؟
_بحضرلكم الفطار
سراج:انتِ ؟ بتحضريلنا الفطار ؟ دا انتِ عمرك ما دخلتى مطبخ قبل كدا ومتعرفيش الفرق بين السكر والملح
ألين بحرج :ايه دا  لا طبعا بعرف انا خلاص كبرت ولازم اشيل مسوؤليه واتعلم الطبخ
سراج وهو يتجه ناحيتها ليرى الطعام الذى تقوم بأعداده :طيب ورينى كدا عملتى ايه ؟
ألين :لا لا خليك ..استنونى على السفرة وانا هجيب الاكل وهحصلكم
سراج :طيب ألحق اطلب الاسعاف بقى (ابتسم حمزة ولم يعلق على كلامهم )
-(نظر له وجدته يبتسم )  " دلوقتى بقى اتعامل معاه ازاى بعد الكلام اللى قاله امبارح دا ؟ انا هموووت من الاحراج "
=(اما هو لاحظ نظراتها اتجاهه ف قال ليتهرب منها ) انا هستناكوا بره
سراج :خدنى معاك 
(توجهوا  للخارج وبعد مده اخضرته الاطباق ووضعتها على الطاوله )
-اتفضلوا الاكل جاهز (ثم اكملت وهى تضع كوب القهوة الخاص به امامه ) ودى القهوة بتاعتك
=شكرا
-(توجهت للكرسى المجاور له وجلست وقالت وهى تنظر له )احم
=(قال بأستعباط ) ايه ؟
-(قالت بتوتر )اااا قولى رأيك ف الاكل ؟
=(قال وهو ينظر لاحدى الاطباق ) ايه دى ؟
-دا بيض بالبسطرمه ...دوقه هيعجبك
(امسك قطعه من الخبز ووضعها ف الطبق وتذوق البيض )
-ايه ؟ حلو ؟
=(قال وهو يحاول بلع الطعام ...امسك بكوب من الماء وارتشف القليل منه  وقال بصعوبه )اه
-(هتفت بفرحه )بجد ؟ (كانت على وشك تذوقة ولكنه ابعد الطبق بعيد عنها )
=لا انا هأكله دا خلاص بتاعى
-(قالت بضجر ) ايه دا ؟ انا اللى عملاه من حقى ادوقه واشوف شطارتى
="انتِ لو دقتيه هتروحى المستشفى ومش بعيد نعملك غسيل معده دا مش بيض دا كارثه " (قال لها )لا مش مهم تدوقيه خليكى ف اللانشن  والحااجات التانيه دى (ثم اخذ لقمه اخرى من البيض اغمض عيناه وهو يمضغه )
سراج وهو ينظر له بشك : انت متأكد انه حلو  ؟
(اومأ برأسه بمعنى نعم وهو بداخله يريد الصراخ ويقول لاا  )
(انهوا طعامهم وتركهم سراج ليهاتف عائلته لليطمئن عليه )
ألين وهى تنظر ل حمزة :هو اانت مفيش حاجه عايز تقولهالى ؟
حمزة بأستعباط :حاجه ايه ؟لا مفيش
-(قالت بغيظ وهى تضغط على اسنانها  ) فكر كدا ....يمكن تكون فى حاجه كدا ولا كدا عايز تقولها ...كلام قولته امبارح مثلا ولسه مكملتهوش كدا يعنى
=(قال وهو يتهرب منها ومن نظراتها ) لا مفيش ...(ثم نهض من مكانه )شكرا على الفطار
-(كورت يدها بغيظ ) العفو  "هى بقت كدا ماشى ي حمزة ...صدقنى مش هسيبك  ي انا يا انت  " (نهضت من مكانها ) انا ماشيه
=(قال وهو ينظر لها ) على فين ؟
-على الكليه عندى محاضرة وبعدها هطلع على الشركه
=طيب خدى بالك من نفسك
-ليه ؟
=(قال بأستنكار ) ايه اللى ليه ؟
-ايوا ليه ؟ اهم انا ف حاجه
=(فهم مقصدها ) تصدقى ان انا غلطان ..خلاص متخديش بالك من نفسك (تركها وذهب )
(اما هى  فغادرت المكان وهى فى قمه غضبهاا منه وتوجهت لكليتها )
______________________
دلفت أصاله لمكتب أمير ومعها كوبا من النسكافيه ووضعته امامه وهى تقول
-جيبتلك النسكافيه دا عشان تعرف تشتغل بمزاج
=بس انا مطلبتش حاجه !
-من غير ماتطلب انا حسيت بيك
=(قال بضيق ) زى ما كنتِ بتحسى ب حمزة كدا ؟
-(قالت بعدم فهم )قصدك ايه ؟
=ولا حاجه ....خديه معاكى وروحى اانا مش عايز
-ايوا بس .....
=(قال بضيق وهو يقاطع حديثها )اطلعى ي اصاله لوسمحتى ....انا عندى اجتماع كمان شويه ومحتاج اجهز الورق ليه (كانت على وشك الخروج ف قال )استنى !
-نعم ؟
=(قال وهو يمسك الكوب ويعطيه لها )خديه انا قولت مش هشربه
(اخذته منه وخرجت من المكتب وألقته ف اقرب باسكت قابلها )
بعد مده حضرت ألين للشركه وتوجهت له )
-صباح الخير
أمير : اهو صباح وخلاص
-ي ساتر ف ايه ؟
=فى زفت وقرف
-ربنا يطمنك ايه اللى حصل لكل دا ؟
=مفيش
-لا بجد ف ايه ؟ شكلك متضايق ومتضايق من حاجه كبيرة كمان احكيلى يمكن اساعدك
= عايزة تعرفي مالي ؟! أنا هقولك.. انا بحب واحدة !
-(لم تتغير ملامحها كثيرًا وهي تحسه على الاكمال) كويس اعترفتلها ؟
=(هـز رأسه نافيًا وقد تجسد الألم حرفيًا معلنًا وجوده بين كلماته المُشققة) لأ.. ملحقتش !! لانها ملك واحد غيري
-(لمعت عيناها بتأثـر وقد أشفقت على حالته تلك فهى اكثر من يتفهمه وتتفهم ألامه تلك .. فربطت على كتفه برفق هامسة)
انت كمان ! (ثم اكملت بحزن ) صدقنى انا  حاسه بيك ...بس نصيحه حاول تنساها يمكن ربنا يرزقك بوحدها احسن منها
=(قال بغضب ممزوجه بحزن وألم عاشق ) أنا مش عايز غيرها ...انا عايزها هي.. انا هموت من غيرها !! مش قادر ولا عارف أبطل تفكير فيها ومش قادر استحمل اشوفها قدامى وهى معاه
-(قالت بتفكير وبحذر وهى تنظر له )أمير اوعى يكون اللى ف دماغى وتكون البنت دى هى ...(صمتت ثم اكملت بحذر )اصاله
(اومأ برأسه بنعم  ...ف قالت )ي نهار مش فايت ! دا من امتى دا ؟
=اوعى تفكرى انى واحد واطى وانى حبيت خطيبة صاحبى ....لا علفكره انا بحبها من زمان وزمنا قوى كمان ....من قبل حتى ما تتعرف على حمزة او تقابله كمان
-طيب ليه ماعترفتش بحبك دا ؟ كنت مستنى ايه ؟
=كنت مستنى الوقت المناسب ...لكن للاسف ملحقتش قبل ما اعترفلها بحبى دا لقيتها جايه تقولى على خطوبتها
-طيب وهتعمل اي دلوقتى ؟
=اناا مش هعمل حاجه هى اللى هتعمل ....انا حاسس ان هى كمان بتحبنى بس هى مش واخده بالها ...ومفكره ان دا بدافع الصداقه مش اكتر ...عشان كدا انا بحاول اتعامل معاها بجفاء ...بس اللى قلقان منه بجد هو حمزة خايف ليزعل منى
-اكيد مش هيزعل  لو كلامك صح هو اكيد مش هيرضى انه يرتبط بواحده مبتحبهوش ...وغير كدا كمان هو مبيحبهاش هو..(توقفت عن الكلام )
=هو ايه ؟
-متخدش ف بالك ...كمل االلى بتعمله واللى ربنا عايزة هيكون
=ونعم بالله
(سمعوا دقات على باب المكتب ليدخل خلف بعدها )
=اهلا خلف ...جيت ف وقتك تعالى
خلف وهو ينظر ل ألين :ازيك ألين عامله ايه
-(قالت بأبتسامه ) االحمد لله انت عامل ايه .؟
=الحمد لله ...بركيلى هشتغل معاكم هنا ومن هنا ورايح هتشوفينى كل يوم
-(قالت بأبتسامه ) دا شئ يسعدنى طبعا انى اشوفك كل يوم
أمير : طيب بما انكم اصدقاء ايه رأيك ي ألين انتِ اللى هتساعديه فى تجهيز المكان للاعلان وتظبطى الاعلان دا معاه
ألين :تمام مفيش مشكله
أمير :حلو ...اتفضلوا بقى على مكتبى  اتفقوا هتعملوا ايه لانه مش هينفع اسيب المكتب دا لان فيه كل الاوراق اللى محتاجها
ألين : صحيح أدم عامل ايه ؟
أمير :  كويس كلمته من شويه  وطمنى عليه
ألين : طيب الحمد لله انه كويس ..وانا برضو بعد ما اخلص هناهروح اطمن عليه (ثم قالت ل خلف ) تعالى بقى نشوف هنعمل ايه
خلف وهو ينهض معها :يلا
(خرجوا من مكتب أمير وبعدها رن هاتف أمير وكان المتصل حمزة )
-اهلا باللى اخد اجازة وسايبنى اانا هنا محتاس من غيره
=ما انت ياما سبتنى محتاس شيل بقى انت شويه ...المهم الوضع عندك ماشى ازاى
-كله تمام وزى الفل ...عندى اجتماع كماان شويه مع الموظفين وبعت مجموعه مهندسين لشركه ميرا يركبوا السيستم زى ما اتفقنا ....حتى خلف كمان هنا وهو مع ألين وبيتفقوا مع بعض على فكره الاعلان
=(قال بغضب )معاه فين ؟
-فى مكتبى
=لوحدهم ؟
-لا الشيطان ثالثهم ...مالك ي حمزة ف ايه ؟ دول بيشتغلوا مش بيلعبوا ولا بيعملوا حاجه كدا ولا كدا ....ألو ؟ حمزة ؟ انت روحت فين ؟(سمع صوت اغلاق الخط ) ايه الجنان دا ...وانا مالى خلينى اكمل شغلى
___________________
انتهوا من حديثهم ف المكتب وخرجوا ليتجولوا فى الشركه ليتمكن خلف من معرفه المواقع التى سيقوم بالتصوير بها ....اخرج الكاميرا الخاصه به وبدأ فى تصوير كل شئ تقريبا االى وقعت  عيناه عليها ألتقت عدة صور لها فى اوضاع مختلفه  ف  ابتسمت وكأنه صنع انجاز كبير ..نظرت له بأستغراب
-بتضحك على ايه ؟
=شوفت حاجه جميلة ف صورتها
-(قالت بفضول ) حاجه ايه دى ؟
=انتِ
-(فرغت فاهه بذهول ) هاا انا ؟
=اهاا ....انتِ الحاجه الجميلة اللى لو فضلت قدامى لاخر العمر عمرى ما هزهق منها
-(قال وهى تتهرب من نظراته بخجل ) شكرا على المجامله دى
=دى مش مجامله ي ألين دى حقيقه ...انتِ اجمل وارق حاجه حصلتلى وانتِ عارفه انتِ بقيتى بالنسبالى اى
-(قالت بتوتر ) احم ....خلف ف حاجه عايزة اقولك عليها
= اتفضلى قولى
-اا بص انت انسان كويس واى بنت تتمناك بس انا لا ....انا مبفكرش فيك غير صديق وبس ف الاحسن خلينا صحاب (لم يجب عليها ظل صامتا لتكمل )صدقنى انا مش عايزة اخسرك واجازف بصادقتنا دى
=(قال بحزن وهو ينظر لها  ) كل دا بسببه ؟
-مين دا؟
=حمزة ! اوعى تفكرى انى مخدتش بالى من نظراتك ليه ....احنا كل ما كل بنتقابل مكنش ليكى كلام غير عنه هو وبس والفتره الاخيره دى لاحظت انجذابك ليه بس كنت بكذب نفسى ...احساسى كان صح مش كدا ؟
-اهاا (ثم اكملت ) معرفش دا حصل امتى وازاى بس انا حبيته ...انت عارف ان دى حاجه مش بأدينا ...بس انا مش عايزاك تزعل منى
=(قال بأبتسامه حزينه )لا طبعا عمرى ما هزعل منك ...وهنفضل اصدقاء اكيد
-(قالت بأبتسامه وهى تنظر له ) اكيد
شعرت بنظرات حارقه تراقبها نظرت حولها لتجده واقفا على جنب ينظر لهم والشرر يتطاير من عيناه اقترب منهم
=واقفين كدا ليه ؟
-(قالت بتوتر ) عادى كنا بنتكلم
=كنتوا بتتكلموا  ف ايه بقى ؟
خلف :كنا بنتكلم عنك...
ألين وهى تقاطع حديثه :عادى كلام عادى وكلام تبع الشغل
حمزة بأستنكار :طالما عادى مش عايزاه يقوله ليه
ألين بتوتر؛: عادى ي حمزة فى ايه انت مكبر الموضوع قوى
حمزة بضيق وهو يسحب الكاميرا من يد خلف بعدما رأى صورتها : هو دا الشغل اللى انت جاي تعمله!! دا لعب مش شغل (قام بحذف الصور بغضب)
خلف :انت ازاى تسمح لنفسك تمسح حاجه من على كامرتى
حمزة بتحذير : لانه ميحقلكش انك تصورها اصلا...ولو عملتها مره تانيه انا مش همسح الصور وبس لا انا هكسرلك الكاميرا كلها
(كان على وشك الاجابه عليه ولكنهم وجدوا ميرا تتجه ناحيتهم وتمسك بذراع حمزة وتقول بدلع )
ميرا :حمزة؟ انا مبسوطه انك جيت انا سألت عنك قالولى انك واخد اجازة كنت حاسه ان الشركه مالهاش طعم من غيرك
ألين وهى تنظر لها بأستنكار : وانتِ مبتعرفيش تتكلمى غير وانتِ معلقه نفسك فيه كدا ؟
ميرا ببرود :وانتِ دخلك ايه ؟ أتعلق فيه ولا لا  دى حاجه تخصنا احنا ...بطلى تدخلى ف اللى مالكيش فيه
خلف بعصبيه :انتِ بتكلميها كدا لية؟ اتكلمى بأحترام احسلك
ميرا  وهى تقلب عيناها بملل  وتجاهلته ووجه حديثها ل حمزة : فى اجتماع  كمان عشر دقايق هتيجى تحضرة ؟
حمزة :اه يلا بينا (تحرك معها عدة خطوات )
خلف ل ألين بهمس: هو انتِ  لسه ماقولتيلوش !! ولا ايه ؟
ألين :لا
=( نظر بأتجاههم ليجدهم يتحدثوا بهمس ف توجه ناحيتها وقال )حصلينى انتِ كمان هتحضرى الاجتماع دا
ألين :لا انا مش فاضيه عندنا شغل وبعدين انا كنت مع أمير من شويه وهو مقاليش انى لازم احضر الاجتماع دا اصلا  ..يلا ي خلف
حمزة وهو يعترض طريقها :هتحضرى الاجتماع يعنى هتحضرية ...(ثم اكمل وهو يضغط على اسنانه )وما تختبريش صبرى اكتر من كدا ..يلا قدامى (ثم اكمل وهو يهبط لمستواها ) وللاخر مره هقولك ابعدى عن الواد دا ....وألا هعمل تصرف يزعلك بجد ...يلا على فوق
(ضربت قدمها بالارض مثل الاطفال وتحركت بأتجاه مكان الاجتماع ..كان كل ذلك يحدث تحت انظار كلا من خلف وميرا ....رن هاتف ميرا وجابت عليه )
-نعم ؟.....تمام ...انا تحت أمرك
(اغلقت هاتفها وتوجهت للاجتماع وهى تنوى شئ ما ...بدأ الاجتماع بقياده كلا من امير وحمزة
واستمر الامر لمده ساعه ونصف وبعدها غادر الجميع ولم يبقى سواها هى وهو  )
_________________
فى الخارج عند أمير كان خارجا هو وميرا معا ولكن اصاله اوقفتهم وهى تتجه ناحيتهم
أصاله ل أمير :عايزاك !
=(قال ل ميرا ) طيب اسبقينى انتِ وانا هلحقك (تركتهم ميرا وغادرت ف نظر ل أصاله  ) نعم؟
-(قالت بعصبيه ) الهانم دى هتفضل كدا كتير لازقه فيكوا لحد امتى ؟ انا بدات اتنرفز والموظفين بدأوا يحكوا عنك انت وهى  ويقولوا ياترى فى بينهم علاقه ولا ايه ؟
=انا ميهمنيش كلام حد اللى عايز يتكلم يتكلم
-امير متعصبنيش ...وألا والله العظيم هروح اجيبهالك من شعرها
=وماله روحى هاتيها من شعرها عشان تلغى العقد معانا وتضيعينا كلنا بسبب طفولتك دى
-ليه ان شاء الله هو مفيش شرط جزائى ف العقد وشروط ولا هى كوسه
=لا فى بس دى  ميهماش لا شرط جزائى ولا بطيخ ...لو اضايقت منا فى لحظه هتلغى كل حاجه ...احنا اللى محتاجينلها مش العكس ف اعقلى كدا وعدى الموضوع دا على خير ...انا عن نفسى مش طايقها اصلا بس اهو بحاول امشى الموضوع
-(قالت بفرحه حاولت اخفائها ولكنها لم تتمكن ) بجد ؟ يعنى انت مش حاسس ااى حاجه من ناحيتها
=(قال بأبتسامه ) لا مفيش اى حاجه من ناحيتها
-اوكى ....خلاص هحاول اتقبلها لحد ما تغور من هنا (نظر لها وابتسم ثم غادر المكتب )
_______________________
فى مكتب حمزة
-(قالت وهى تنظر له )انت بتعمل ايه هنا  ؟ احنا مش قولنا لازم تفضل هناك لفتره
=ما انا كنت هعمل كدا ...لولا انى عرفت ان الامور هنا مش مظبوطه ومش على مزاجى
-ليه ما امير ممشى الشغل على اكمل وجه (ثم تداركت مقصده ف قالت بحبث ) ولا انت قصدك حاجه تانيه غير الشغل ؟
=(قال بتوتر وهو ينظر للاوراق التى امامه )  حاجه ؟ حاجه ايه ؟ لا طبعا اقصد الشغل ...هو فى ايه اصلا غير الشغل
-(قالت بخبث وهى تقترب منه وتقف بجانبه )  حاجه مثلا زى الكلام اللى اتقال امبارح 
=(قال بتوتر ) كلام ؟كلام  ايه انا مش فاكر حاجه ؟(ثم اكمل وهو ينظر للورق الممسك به ) بطلى كلام بقى و سيبينى اركز ف الشغل ..احنا مش جايين نلعب هنا
-(قالت بسخريه وهو تمسك بألاورق الممسك بها وقامت بعدلها فقد كان ممسك بها بالمقلوب ) طيب امسك الورق عدل الاول وبعدين اتكلم (ثم وضعت يدها على فمها لمنع ضحكاتها ...(وضع الاوراق على المكتب وخرج من المكتب بأكمله ....فلحقت به وتوجهت ناحيته أصاله الجالسه على مكتبها بالخارج ولكنها كانت سرحانه  )

ترويض الشرسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن