ترويض الشرسه

البارت الثاني والعشرين

وصلوا للمنزل وبمجرد ان رأت والدتها قامت ب أحتضانها

الام :وحشتينى

-وانتِ اكتر

حمزة وهو يتصنع الحزن : من الواضح كدا ان انا ماوحشتكيش !!

منال وهى تتجه ناحيته وتحتضنه : كلكم وحشتونى قد بعض ....اومال فين ألياس

حمزة : زمانه جاى قال انه رايح يذاكر مع صحابه واتصلت عليه عرفته انكم رجعتوا (توجه لو والده واحتضنه )

أحمد بصوت منخفض : كنت واثق انك قدها وهتقدر توقعهم

= الحمد لله

أحمدل ألين :عامله ايه؟

ألين : الحمد لله ... (رن هاتفها وكانت ليسا توجهت للخارج للرد عليها )

ليسا : اين انتِ

ألين : فى المنزل

- ألم نخبرك بأننا سنتقابل اليوم ؟

=أجل ....فلنتقابل بالكافيه

-لا نريد الذهاب ل كافيهات ...فلنتقابل هنا ف الفندق الذى نقيم به ونامى معنا الليلة...مثلما كنا نفعل من قبل

=ذكرتينى ....خلف دعانا للعشاء فى منزله االليلة

-دعانا ؟ من هم الذى دعاهم

=انتِ وانا

-(هتفت بفرحه ) حقا ؟ هل قال لكى ان تدعينى بنفسك ؟

=(قال بخبث ) اعتقد ب ان شخص ما هنا واقع فى الحب

-(قالت لتغيير الموضوع )متى الموعد ؟

=بعد ساعه تقريبا ....(ثم اكملت ) لن اترككى من دون ان تخبرينى كل شئ حدث بينكما

-فى حاله واحده فقط ...اذا اتيتى للمبيت معنا االليله

=حسنااا! سوف ارسل لكى االموقع لتتمكنى من الوصل بأمان

-حسنا

(اغلقت معها وتوجهت ل والدتها )

=ماما لو سمحتى انا هروح صحابى البنات رجعوا من امريكا وعايزينا اروح اخرج معااها وهبات معااهم فى الاوتيل اللى نازلين فيه

الام : صحابك مين ؟

ألين : جينا وليسا ومتخافيش احنا مش هنروح ف اى مكاان هنقضى اليوم ف الفندق مع بعض

الام : خلاص روحى بس خلى موبيلك مفتوح

حمزة :لا مفيش بيات روحى اقعدى معاهم زى ما انتِ عايزاها وارجعى على هنا

ألين : علفكره انا ما بخدش برأيك اانا بكلم ماما وهى بس اللى ليها انها تقولى اه ولا وهى قالت اه ..خلصت

حمزة بعصبيه :لا ليا ...ومش هتروحى

منال :فيها ايه ي بنى دول صحابها البنات واحنا واثقين فيها ....خليها تروح تلاقيهم وحشين بعض وفى بينهم كلام كتير