ترويض الشرسه

البارت التاسع والعشرين

استيقظت من نومها وادت فريضتها وهبطت لاسفل وقامت بأعداد فطار لها ولوالدها ثم  توجهت لغرفته وقامت بإيقاظه وجلسوا معا لتناوله

الاب :صاحيه بدرى النهاردة؟

-(قالت بأبتسامه ) من هنا ورايح اتعود على كدا بقى كل يوم هصحى بدرى اعمل الفطار قبل ما تمشى على شغلك

=(قال بأبتسامه ) ربنا يحفظك ليا ي حبيبتى ....بس انتِ خلاص هتتجوزى وتسيبينى وتمشى

-مين قال كدا ؟ انا هفضل معاك

=اكيد طبعا انا عايزك تكونى معايا لاخر يوم ف عمرى ...بس مينفعش انتِ هتتجوزى حمزة وهتسافروا على مصر

-وليه متسافرش معانا ؟وتبقى جنبنا ؟

=واسيب شغلى والشركه لمين ؟ مينفعش اسافر خالص وخصوصا ان الشركه محتجانى اليومين دول ...لازم اوقفها على رجلها وارجع ل جين فلوسه

-بس انا مش عايزة اسيبك لوحدك

=انا هعرف ادبر امورى ! ...ممكن بقى  متفكريش فى الموضوع دا ...وخليكى ف فرحك انا عايز افرح بيكوا حمزة قالى انه هيجى النهارده نتفق على معاد االفرح والامور دى

-(امسكت يده وقالت )انت عارف انى بحبك صح ؟ ووعد منى لما اسافر هكلمك كل يوووم  اطمن عليك واحكيلك عن يومى ومش هحسسك انى بعيده عنك خالص

= سماع صوتك هيبقى سبب فى انى اكمل حياتى
(رن جرس الباب فذهبت لفتحه وجدته حمزة الذى نظر لها بأبتسامته المعهودة  )

حمزة :صباح الخير عروستى الحلوة

-(بادلته الابتسامه )صباح النور حبيبى

عمار من خلفهم :مش وقت نحنحه دلوقتى ! ادخل ي بيه انت وهى فى ورانا كلام مهم عايزين نقوله ...(ثم كمل )ولا نلغى خالص الكلام والموضوع كله ؟

حمزة وهو يركض باتجاهه : تلغى ايه لا خلاص ...انا جيت اهو

(توجهوا الى االصالون وقامت ايلين بأخضار المشاريب وكانت  ستذاهب للجلوس بجوار حمزة ولكن والدها اعترض )

=رايحه فين ؟ تعالى اقعدى جنبى هنا (تحركت من مكانها وجلست بجواره)

حمزة : انا تحت امر حضرتك  ...طلباتك ايه
الاب: معنديش غير طلب واحد وهو انك تاخد بالك منها ومتزعلهاش وتراعى ربنا فيها

حمزة : ودى حاجه انا هعملها من غير ماحضرتك تطلبها ...انا هحطها ف عنيا واحافظ عليها

الاب: ودا اللى انا عايزة ...الامور التانيه دى انا مش هتكلم فيها ...اعملوا اللى يريحكم وتتفقوا عليه
حمزة : بس دا مينفعش ....لازم نتفق على مؤخر الصداق والشبكه والحاجات دى

ايلين :انا مش عايزة ولا يهمنى اى حاجه من دى انت المهم عندى مش هما

حمزة : برضو مينفعش لازم ننتفق عليها