كان يجري وهو يسمع صراخها بلص سيقتلني النجدة
وتذكر أنه يبقيها بغرفته اللعنة أن فعلت شئ كلاوس لن يرحمها
دخل الغرفة ليجدها هي فوق السرير تمسك بتلك العصاة التي أعطاها لها ثم وجهه نظره إلى نيكلاوس..تبا هل ضربته بها
اوه نعم ضربته ف نيكلاوس يوجه مسدسه إلى رأسها وتلك العلامة تزين وجهه
اقترب من نيكلاوس ليباغته بحركة واحد مكتفا يديه واخذا المسدس منه
لص يريد قتلى ...قالتها موضحه لفرعون الذي الشئ الوحيد الذي منعه عن الضحك هي مقاومة نيكلاوس القوية كي يتحرر من يديه
ساحفر قبرك بيدي وادفنك ثم أرقص عليه عاريا ما رأيك ....قالها نيكلاوس بهدوء رغم قوة دفعه لجسد أحمد الذي التف حوله
لما ما فعلت لك شئ ......صدمة جعلت الاثنان يثبتان في مكانهما الإنجليزية التي تتحدثها أكثر من جيدة
من يسمعها لا يقول أنها عربية ......... مما أثار الريبة أكثر أن فتاة مثل هذه تأكدوا الآن أنها من عائلة ما ...جميلة ومتعلمة إذا ....ما الذي أحضرها إلى هذا المكان
آفاق فرعون من صدمته على حركة نيكلاوس الذي أراد أن يتخلص من ذراعيه .ليقول فرعون ..كفاك كينج لم تكن تعلم هيا اترك الصغيرة
احذري مني لا أريد أن اراكي أمام وجهي ساشرب دمك دون تردد
قالها كلاوس
ليبتعد فرعون عنه بعد أن فهم أنه هكذا لن يؤذيها لكن ....صوت النار دوي في الغرفة جعلها ترتجف بقوة ...أغمضت عينيها وهي تلف يديها حول نفسها تخشى أن تكون ماتت أو أصابها شئ...لكن أليس من المفروض أن تشعر بألم إن إصابتها ولو بشئ بسيط فكرت بداخلها
فتحت عينيها شئ فشيء لتراه يضع مسدسه في جيبه الخلفي ويعدل ملابسه
لفت رقبتها بخوف وهي ترتعش لترى الطلقة التي كانت فوق كتفها لم تلمسها
تنهدت براحة شديدة حية ....هي حية تتنفس
ولم يصيبها أي خدش
اجننت ماذا أن كانت أصابتني ....قالتها بصراخ وهي تتقدم خطوتين من أعلى السرير
لم يندهش أحمد علي قدر ما اصابه الإنكار ... ما بها تقاوم...من أيام وهي لا تستطيع أن تقف في وجهه وها هي الآن تقف في وجه نيكلاوس
ليس وكأنه يبدو لطيفا ... شعر حالك الظلام واعين زرقاء امتزجت بخطوط سوداء تزيده رعبا ّ.....وكأن ظلام البحر اُرتسم بداخل عينيه جسده قريب البنية ل فرعون لا يفرق عنه سوى تخطى أحمد له في الطول ب بعض السنتيمترات
يبدو أن أحدهم يحتاج أن يُقتص لسانه ...أحمدي السماء والأرض اني لا أضرب النساء
قالها وهو يشد على قبضتيه بقوة حتى تلونا باللون الأبيض
دفعه أحمد إلى الخارج قبل أن يقتلها وأن لم يكن بمسدسه سيكون بعينيه التي تطلقان أشعة تود حرقها بشدة
بمجرد أن غادروا الغرفة...ارجعت شعرها إلى الخلف وهي تتمتم بينها وبين نفسها
يكفي هذا ....النار بالنار والذي بدأ هو الاظلم
أنت تقرأ
عرش الفرعون
Romanceمكتمل كان يمكن للجميع سماع صوت دقات قلبها العالية وكانت تشعر بحبيبات العرق الذي يتصبب من أعلي جبينها منزلقاً إلي جبهتها مسبباً بلل لذلك القماش . هي كانت ترجو وتدعو ان تنال الفرج ولم يُسمع لها صوتاً..... النهاية كانت تضرب طبولها الخوف اصبح يهز كيانه...
