part 15

20.8K 546 50
                                    

بارت جديد.....استمتعوا
لا تنسوا التفاعل




مد يده حينما سمع ذاك الصوت المزعج بهذا الوقت من اليوم ، ليحاول أن يصل إلى الهاتف الذي لا يتوقف عن الصراخ غير مهتما بأن فرعون على مقربه صغيرة من كسره إلى أشلاء صغيرة امسكه قبل أن يوقظها يحاول ان يصمت صوته المزعج لكن حينما لمحت مقلتي عينه الحاده اسم المتصل الذي كتب بخط اسود واضح ينير شاشة الهاتف .

جلس بهدوء تام على السرير ثم ضغط علي الشاشة ب أنامله الغليظة ثم وضع الهاتف علي إذنه
..تحدث ....قالها بهدوء ونبرة يعلمها جميع رجاله ...لا تقبل النقاش لا تتاقلم مع المزاح تحذر. بالقتل أن كان أمرا تافها أو شئ سلبي يفسد صباحه ليجيب الآخر متجنبا أي خطأ من تلك الأخطاء متحدثا ببرود .... انفجرت جميع مخازن أسلحتهم بالشرق بأسره كم اننا اعلنا من يتعاون معهم قبل أن نأخذ حقنا منهم سنستبيح دمه مثلهم .....قالها نمر بصوت خشن ليهز الآخر رأسه وهو يتخيل شكل المباني وهي تنفجر
همهم برضا تام على أفعال رجاله ليجيب عليه بفخر يستطيع أن يستشعره نمر بنبرة صوت رئيسه جيدا فهو يعلم فرعون جيدا لا يثني على أحد لا ينطق بحرف ليس حقيقي .... جيد جدا يا نمر ..خذ أنت والرجال اليوم راحة لكم ليكن ملقى المتع لتتسامروا وتستريحوا جيدا لأن القادم ...ليس بالسهل.  ...و أريدك أن تزيد الحراسة على البيت والمخازن من الغد .... أجاب الآخر بأنه بنفسه سيتولى حراسة المنزل يلهمهم فرعون برضي ثم يغلق الهاتف ليلقيه بجواره ....تنهد وهو ينظر حوله ...لا يزال الوقت مبكرا لفعل أي شئ ألتقط بنطاله القطني من على الأرض  بعد تفكير بما سيفعله ثم ستر به جسده العاري
التقط مشعلته وعلبة سجائره
قادته قدميه نحو الشرفة الزجاجية.... يقف هناك يشاهد الشمس وهي تهجم على الظالم بشراسة و اشعه شديده ...تترجم وسط البرد للتدفئة
أتى الصباح و حل فوق راسه وافترشت الشمس قلب السـماء بتأن وأدلت بجدائلها الذهبية تنير ظلمة الليل وتدفئ برودة السماء .
ابتسم بسخرية يوم جديد في حياته اللعينة لكنه تذكر ....أليس كمثل صباح
نظر من فوق كتفه يطالعها بأعين جريئة وهي تتقلب بانزعاج علي السرير
شعرها الذي اتخذ فراشه موطنا ينفرد عليه
، الغطاء الذي انحصر بين فخذيها لا يقدر على كبح جمال جسدها بقماشه ليظهر له ظهرها ذو اللون القمحي تلمع على سطحه اضاءة الشمس الخافتة
هكذا يبدو هذا الصباح الجميل قالها بنفسه وعينيه تفترسها حينها ابتسم النهار بإشراقته المنعشة فتبدأ معه الحياة وتعانق خيوطه كلّ أرجاء السماء. خيوط  تثنت على زجاج نوافذه بغـرور تغـمز للأحلام بطرفها وتنقش حـروفاً يتلألأ نورها هـنا وهناك،
كان الهواء يلوح ظهره العاري يتلامس مع جروحه منها الغائرة و منها البارز
ابتسم مع نفسه وهو يتذكر يديها تمر على ندوب ظهره ب استحياء شديد ... كم أحب حياءها ..لمستها كالخمر لروحه
حينما يتغزل بها ..تذكر كيف كانت أنثى بحق .. جريئة لكن بإحياء .. متناسق جمالها وجسدها بطريقة توهن دفاعته ، يشعر أنها خلقت لتكون أنثى ......انثاه هو
يعلم ......يعلم جيدا أن المرأة التي لا تطلب منه شئ أو تطمع بشئ .....هي المرأة التي تستحق ان يحضر لها كل شئ
أغمض عينيه حينما التقط جسده شعورا بأنها تتحرك .ّّ.... انتظرها إلى أن أطلق تنهيدة عاليه وهو يشعر بجسدها يلتصق بجسده من الخلف يقاطع ملحمة تفكيره ليهمهم بهدوء و ابتسامه ليست على وجهه وإنما بداخل قلبه
ايقظتك.....قالها وهو ينظربعيون حادة من فوق كتفه لها يشاهدها وهي تدفن رأسها داخل ظهره
لا .... أستيقظت حينما افتقدت وجود جسدك  بجواري ....ّ
ابتسم فرعون بملئ شدقيه .... يحب غزلها العفيف ......ليس عفيفا بطريقة تخنقك وتجعلك على حافة غضبك منها وليس جريئا بطريقة تفقدها رونقها ،
التفت إليها ليري تفاصيل جسدها .... تتأزر بقميصه الأبيض يسترها بشكل يلتف حول جسدها بوسعه و مقاسه المختلف يعطيها مظهر لا يقبل النقاش ...غريب يلائم جسدها بطريقة تعجبه  كم هي  صغيرة الحجم مقارنة بأي شئ حولها .
تحتاجين الي ملابس.....قالها وهو يشدها إليه لترطتم أجسادهم ببعضها وتميل رأسها على صدره العاري بدون حاجة إلى إرشادات
لا أحتاج أكتفي بما عندي ....قالتها وهي تمرر يديها على صدره لتسمعه يأن على لمستها كم أحبت تلك الفكرة ...تؤثر به كل ما به من تفصيل يأثر به ...لم تستطع أن تكبح ابتسامتها أكثر من هذا  فتبسمت ليظهر جمال وجهها و تفاصيله ،
لم يوقفها صوته هذا بل استمرت حتى حينما شعرت بيديه تمر بين خصلات شعرها الناعمة
أنا لا أكتفي ...قالها وهو ينظر إلى أسفل ليراها تتوسط احضانه كالهريرة الصغيرة   ليس الجمال الانثوي إلا إشارة وتلميحاً وهي كلها إشارات و تمليحات ، ضعف المرأة يجعلها بطبيعتها تدفن نفسها داخل ضلوع الرجل تحتمي به ....تستند عليه وهي كانت كذلك ....حياة
اليوم سنذهب .... قالها وهو يبعدها خطوة عنه كي يستطيع أن يرى وجهها بوضوح ليرها تنظر له بلوعة....لم يستطع أن يكبح نفسه و شهوته أكثر من هذا  ليبتسم بخبث واردف بتثاقل رجولي يجعلها تذوب
أما الآن اريد ان اخبرك سر ....شعر بارتباكها وهي ترتجف بين يديه تفهم ما يقوله من تلميحات وتعبيرات لترد وتقول....سر ماذا ...
ليس هنا بل بالداخل  .....قالها وهو ينخفض ليحملها بين ذراعيه كأنها لا تزن شئ لا يعير ل شهقاتها أو صراخها باهمية لا يعطي أدنى اهميه للأمر
.......................

عرش الفرعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن