أهلا بيكم قبل ما تقروا اعملوا فوت للبارت وفولو الإيميل فوت
و كومنت قولوا رأيكم
افكركم كل ما الفوت كتر هو والكومنتات كل ما البارت نزل بشكل أسرع
بالرافاء والبنين أن شاء الله ....قالها المأذون وهو يدخل منديله بداخل الحقيبة من بينما نهض فرعون مغلقا ازرار جاكيته والآخر فقد ينظر ب فاهه مفتوح ...كيف لابنته ان تتزوج فرعون الاقتصاد وهذا على حد علمه
ليس فقط في بلده بل على مستوى العالم عرف بأنه فرعون لا أحد يلعب معه
هل .... هل يمكنني أن أرى ابنتي ..قالها وهو يتجنب النظر إلى عينيه خوفا من الظلام المتغلغل داخلها
تحرك امانديل أمامه وأشار لها أن ينهض بعدما هز أحمد رأسها مشيرا ب نعم ظن أنه هكذا يخدمها ولا يعلم ما سيحصل
توجه أبيها بخطوات فرحة إلى الغرفة وراء امانديل الذي كان ينظر من فوق كتفه يتفحصه لا يرتاح إليه
منى أن أمر فرعون بتقرير كامل مفصل عنها وعلموا أن أبيها يعمل مع العائلة في شركة مستوى جيد لا يستطيع أن يقول أنها فقيرة لكنها لا تطمح ان تكون في مستواه
اخت والدها لديها ابنة ما لا يعلم ماذا ....تزوجت من أحد الرجال الذي يعمل في مجال فرعون تجارة المخدرات لايزال في البداية لكنه ملحوظ
وصلوا إلى والدها خلال ثلاثين دقيقة فقط وخلال ساعة أخرى كان رجاله احضروه هنا غصبا
حينما سمع من احمد أنه يود ان يتزوج ابنته لم يعترض .....ولما سيفعل وهو الذي سيأخذ مهر ابنته الذي قدر ب مائة ألف جنية
نيكلاوس الذي لم يحب الرجل أبدا
منذ جلوسه أمامه وهو يود لو يقتلع قلبه لماذا لا يعلم لماذا
نظارته التي تتفحص المكان تعلن عن جوعه
نيكلاوس لم يكرهها حقا هو فقط .....لنقل لديه عقلية استثنائية يفسر الأشياء ويبقيها لنفسه كما هو فسر حياة وفسر فرعون و ابقى الأمر في نفسه ولم يبديه
ّ
.................
كل دقيقة تمر وكأنها ساعة الوقت عدوها كل شئ عدوها
لما هي .....لما عليها أن تكون كبش فداء للحياة
تذكرت في متى بدأ كل هذا .....الحادثة ....وما ذنبها فهي كانت طفلة في الحادي عشر ...معها أخيها وأمها
الأنوار وصوت الاسعاف و هي قادمة تجاه تلك السيارة التي توسطت الطريق منقلبه رأسا على عقب
الدماء التي غطت وجهها جعلت الرؤية غير واضحة
ترى وكأن هناك لوح زجاج مغيم وضع أمام عينيها
صوت صراخ الناس قاطعه صوت لم تتمكن من تجاهله صوت لم تتوقع أن تسمعه مرة اخرى
لما يلاحقها واللعنه تمتمت بينها وبين نفسها سيمر ....سينتهي .....سأموت في النهاية ّ
ابنة أبيها العبقرية........احسنتي حقا يعجز لساني عن وصف ما وصلت إليه يا فتاة على الأقل .....هناك فائدة منك .....
قالها وهو يصفق بيده ويطلق تصفيره طويله من بين شفتيه
عينيه التي تطالعانها بفرحة جعلتها تبتسم بتهكم
تشعر بالسواد يتغلغل داخلها
أنت تقرأ
عرش الفرعون
Romanceمكتمل كان يمكن للجميع سماع صوت دقات قلبها العالية وكانت تشعر بحبيبات العرق الذي يتصبب من أعلي جبينها منزلقاً إلي جبهتها مسبباً بلل لذلك القماش . هي كانت ترجو وتدعو ان تنال الفرج ولم يُسمع لها صوتاً..... النهاية كانت تضرب طبولها الخوف اصبح يهز كيانه...
