part 25

11.4K 454 44
                                    


تبا كيف سازوجك الآن ....قالها فرعون بينما كان ينظر إلى نيكلاوس الذي تدمر وجهه إلى قطع وأشلاء، تبا لا يستطيع التوقف عن الضحك منظره كان مضحكا بالنسبة إلى فرعون ......مضحكا لدرجة أنه توعد ل كلاوس إذا ذالت آثار جروحه سيعيدها مرة أخرى
كانت الدماء ترسم خطوطا طويلة جافة  على وجهه مصاحبه باللون البنفسجي والأخضر
كدمات وجهه وجسده ليست بالهينة بتاتا فقد تجعلك تتألم لمجرد رؤيتها 
لا تقلق لن اتزوج لست بمثل غباءك ... قالها نيكلاوس وهو يشد على جاكيت الاسود الجلدي يتحصن من الهواء الشتاء البارد بغيظ شديد من سخرية الآخر التي لم تتوقف منذ أن راءه  ليضحك فرعون ويردف بخبث وابتسامة واثقة بينما يلتمس أنفه ... سنرى ..أنا أعلم بحبك للشقروات عزيزي

أين زوجتك والوحش الصغير ....
قالها كلاوس قاصدا تغير الحديث ليجيب عليه الآخر مفسرا
في الطائرة بانتظارنا كلاهما ضعيف البنية

.......

كان لينك يجلس على كرسى العتيق باحد غرف قصره الشاسع يهز قدميه بغضب
كان يشعر بدمه يغلي من كل ما حدث
لم يكتفي فرعون بكل تلك الخسائر التي سببها لم تردي روحه اللعينة لذا قرر أن يذيدها الضعف حينما استقرت أحد طلقات مسدسه الذهبي بجسد ديمور
لم تقتله ولم يكن هدفها قتله جسديا لكن كانت كفيلة بأن تجعله قعيدا لآخر يوم في عمره وهكذا يكون قتل ديمور بعالمهم ذاك العالم المتشابه بالغابة..بها المفترس والفريسة
فالقوي هنا يلتهم الضعيف و هو صار كالخرقة البالية وقريبا سيجتمع عليهم أعدائهم وحلفاء فرعون يدمرون ما تبقى
كله بسبب أفعال أبناءه ان كان ديمور أو راموس
هم من بدأوا سفك الدماء لذا ذاك المجلس اللعين لم يستطع أن ينطق بكلمة واحدة على الأقل
حتى وإن كان هناك كلمة يستطيعون النطق بها لن يجرأ أحد أن يفعل أمام فرعون الذي يسانده مايكلسون كينج
اللعين مايكل هو من صنع الوحوش
لم يكتفي بواحد أو اثنين بل أربعة منهم
من يستطيع أن ينسى ذكر ولده لوك أو نيكلاوس اللعين ام ....الجاثوم

تنهد نيك وهو ينتظر قدره ....يعلم أسلوب مايكل لكنه يتسال من سيرسل إليه تلك المرة ... من سيأتي ليجهز عليه بين أراضيه الباردة وسط امبراطوريته

سمعت انك أذية السيد نيكلاوس  .قالها ذاك الطفل الذي يجلس على الشرفة ليعقد الآخر معجبيه باستغراب
من أنت ....أنا أعلم رجال مايكلسون رجل رجل ...أما إنت ّ..فجديد على عيني

أطلق الصغير ضحكة ساخرة من بين شفتيه ثم قام بالتقدم تجاه
اتعلم شئ انت جرحت مشاعري حقا ...فعلت
أنا ...الجاثوم ..
قالها بثقة جعلت الآخر يضحك وكأنه يقول طرفة ما ...بحق يا صبي من أنت ..لا تستغل اسم الرجل فإن علم سيقتلك ....
لم يصدقه لينك لأن من يقف أمامه صبي في الثالثة عشر من العمر
نعم يبدو أضخم من من في سنه فهو يبدو مرهقا في الثامنة عشر
وبحركة مباغتة كان لينك يتصطح الأرض والآخر فوقه
اتعلم لما الجاثوم ..... لأني أحب أن أطبق على نفسك...أود أن اشاهده آخر انفاسك تصعد أمامي ...أحب أن اشاهدك تشهق تلك الأنفاس الضعيفة ....لم يكن من الذكاء أن تلمس نيكلاوس كينج حقا حركة بمنتهي الغباء

عرش الفرعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن