زواجك بالاكراه وعلاجك قدري ( صكر الصخرة)

الفصل الرابع

الى اين المفر فلايوجد مكان تهربين اليه سوى احضاني
...........

طلعت حنين اتجيب لمرة اخوها الدكتوره هدوم مثل ماطلبت منها لكن لسذاجتها ماغلقت الباب ..او بتفكيرها البسيط ماتوقعت انه الدكتوره راح تحاول تهرب والبيت دائما متحاوط بالحراس ..
دخلت لغرفتها وفتحت الدولاب ووكفت شويا علما اختارت ملابس حلوه باعتقادها تليق بالدكتوره واخذتها وراحت رجعت لغرفه اخوها .. اول ماوقعت عينها على الباب المفتوح انرعبت .. طبت بسرعه دورت بالغرفه ماكو ..معناها هربت ..
صاحت بصوت عالي .. يمااااااااااا لحكوني الدكتوره انهزمت ..ونزلت بالدرج وهي تصيح الدكتوره هربت الدكتوره هربت . وتطلم على وجها وتبجي لان خايفه من رده فعل اخوها اكثر شي ..
اجت عليها امها على صوتها ..وهي اتكول .

حليمه .. وليج شلون شردت ..مو الباب مغلوق ..

حنين .. مو رادت مني هدوم ورحت اجيبلها بعد مانزلت وماغلقتا ..

لطمت حليمه على صدرها وكالت ..اليوم راح يموتج اخوج اذا صدك انهزمت ..
وسميه كاعده تتشمت بيهم ..لان متريد لاصكر يعرس ولا واحد منهم يفرح ..حتى لو بالجذب هالانسانه بيها غل مو طبيعي ..

طلعت حليمه ركض صاحت على سامر الي جان واكف بر وحجتله الي صار .. والشباب كلها كامت ادور عليها .. مامعقوله راحت بعيد .. اخذ السياره سامر وطلع بيها هو ورضا حتى يدورون عليها قبل ميرجع صكر وتكوم القيامه ..

بهالاثناء جانت هند اتحاول تختبي بين الاشجار الي بالقاع الي يمهم ..  وكدرت تطلع للشارع بعد مأمنت انه ماكو احد يشوفها .. ومن طلعت .. وكفت اخذت نفس عميق .. وكامت تمشي .. لكن مجان حضها قوي. مثل مافكرت ِ. لان من طلعت للشارع وبعد ماابتعدت بشويا عن البيت .. شافت وراها سياره وابتدأت تركض لكن سامر لمحها وسرع وطبك كدامها .. وهي انظربت بالسياره بس مصارلها شي .. نزلو إثنينهم عليها .. شالوها وخلوها وهي اتصبح .

هند ..حرام عليكم ..خلوني ارجع لاخوي هسى باله يمي ..

جاوبها سامر وكانه دايعتب على اخته .. شلون تهربين ها وانت حرمته للصكر ها شلون .. بالله جان اسودت وجوهنا لو انهزمتي من صدك ..

هند .. والله انتو ناس مو طبيعين .. شلون داتتعاملون طبيعي هيج ..ولا كانه اني مغصوبه .. يااخي تقبلها على اختك ..

سامر .. بلا حجي زايد يامرت اخوي .. اعصابج تالفه ميخالف بس خلاص لازم تتقبلين الواقع انت مرت صكر ابن الشيخ هاشم .. وعرسج راح يتم مثل اي وحده .. فليش هالسوالف اازايده ..

ورجعوها ورجعو وهي تباوع عليهم ومصدومه .. بكميه البرود الي عليشيها ..وكانه عادي كل الي ديصير وطبيعي ولاكانه هي مخطوفه ومتزوجه غصب واجت يم ناس ماتعرفهم ومايعرفوها والاختلاف الي بينهم بين السما والارض ...