فرحة عمري❤

325 22 1
                                    

مر كتب الكتاب علي خير ومنهم من يشعر بسعادة لا توصف ومنهم من يتخبط بمشاعرة . اخذ حازم حياه ليوصلها بيتها، وأخذ اسر رؤي ليوصلها وأخذ ادهم شمس ليوصلها.
(داخل عربية ادهم)
رن هاتف شمس يعلن عن اتصال لتأخذة وتنظر فيه لتري والدتها من تتصل.
شمس بهدوء: الو يا ماما
فريدة والدة شمس:.......
شمس بفزع: امتي دة حصل ؟
فريدة:.......
شمس : مستشفي ايه طيب؟
فريدة:......
شمس بتوتر:طب انا حالا هكون عندك
ادهم بقلق: خير يا شمس مالك ؟
شمس وهي ترتعش من الخوف والقلق: بابا في مستشفي (....)اطلع علي هناك بسرعة
ليسرع ادهم في القيادة عندما رأي نظرات الخوف والقلق في عينيها ولا يعلم لماذا في هذه اللحظة احس بوجع بقلبه ولكنه تغاضي عنه سريعا .
(عند ادم وفرح، وداخل عربية ادم)
فرح بتساؤل:ادم احنا رايحين فين دة مش طريق البيت ؟
ادم : ايوة منا مش هوصلك البيت
فرح :اومال هتوديني فين انا مقولتش لبابا
ادم بأبتسامة هادئة:هوديكي فين فدي مفجأه ولو علي عمو انا قولتلو اظن كدا ملقيش حجة أقعدي ساكتة بقي .
فرح: ماشي لما نشوف أخرتها يا دومي
بعد مرور بعض الوقت يقف ادم اما شاطئ النيل ويكون ربط عين فرح بقماشه لينزل من سيارته ويتجه لها لينزلها.
فرح بتهكم: انا والله معرف لزمته ايه دة كله
ادم بأبتسامة:وهي تبقي مفجأه ازاي يعني
فرح بمرح: طب فك عيني بس وانا هتفاجئ
ادم بأبتسامه:استني بس قربنا ... يبنتي امشي عدل بقي انتي عايزة ظبط زوايه ولا ايه..... اهو وصلنا
ليقف ادم ويفك الرابطة علي عينيها لتنظر هي امامها بصدمة لرؤيتها يخت كبير مزين بطريقة جميلة
فرح بصدمة:ايه دة يا ادم
ادم بأبتسامة حب وهو يضمها من الخلف بحب ويهمس في أذنها:دي مفجأتي لفرحتي وأغلي ما املك
لتلتف له فرح برأسها وهي تنظر في عينيه بحب ويبادلها نظراتها بأخري عاشقة ليحررها من احضانه ويمسك بيدها ويأخذها خلفه ويدخل بها اليخت ،
مع اول خطوة لفرح داخل اليخت لتسمع صوت موسيقي هادئه ليئخذها في مؤخزةاليخت ويضع يده علي خصرها ويجذبها له وينظر في عينيها بحب ويقول لها بصوت أشبه للهمس:كل كلمه في الاغنيه دي ليكي انتي . ويمسك يدها ويبدأ بالرقص .
(انت يالي خدت قلي من الزمان ومن الي فيه،
خدت قلبي لدنيا تانيا احلي من الي حلمت بيه،
احلي عمر انا عشته جنبك والحنان عندك كتير ،
هو في كدا زي قلبك لسة في في الدنيا خير،
عمري منسي انا قبلك كنت في ايه
ومعاك بقيت انا ايه ، انا باقي ليك ولحد ما عمري ينتهي هفضل يا حبيبي معاك وهعيش واموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري .
عمري منسي انا قبلك كنت في ايه ومعاك بقيت انا ايه انا باقي ليك ولحد ما عمري ينتهي هفضل يا حبيبي معاك وهعيش واموت بهواك انا ليه مين غيرك حبيب عمري.)
لتنتهي الاغنيه وفرح تضع رأسها علي صدر ادم تحديدا فوق قلبه تستمع الي دقات قلبه بحب وادم يستند بزقنه علي رأسها لترفع هي رأسها له تنظر له بكل الحب بداخلها له ليبادلها هو بنفس نظراتها ويهمس بحب: هعيش واموت بهواكي يا فرحة عمري
لترتفع هي علي اصابعها وتقبل وجنته وتبتعد بخجل لينظر هو بصدمة من فعلتها تلك
ادم بخبث: انتي قد الي انتي عملتيه دة
فرح بأبتسامة خجل: لا
ليضحك هو بشدة عليها ويضمها اليه وتلف هي يدها حول رقبته.
فرح بحب: بحبك يا ادم
ادم بحب:بموت فيكي يا فرحتي
(عند ادهم وشمس )
وصل ادهم وشمس للمستشفي ، احس ادهم بتوترها وهي شبه تدور حول نفسها لا تدري ماذا تفعل من شدة خوفها ليمسك ادهم بيدها لتلتفت له وتنظر أليه بخوف وضياع ليقول لها بهدوء:اهدي يا شمس اهدي انا هسأل واعرف هو فين
لتومئ برأسها عدة مرات دليل علي موافقتها
ليذهب هو للأستقبال وهو مازال ممسك بيدها
ادهم: لو سمحت في مريض جه من حوالي ساعةفي حاله اغماء
موظف الاستقبال: اسمه ايه حضرتك؟
ادهم لشمس : باباكي اسمه ايه يا شمس
شمس: عز الدين الرفاعي
موظف الأستقبال: تمام يفندم هو غرفه ١٠٨
ادهم: شكرا يلا يا شمس
ليسحب شمس خلفه ويذهب للغرفه وتري شمس والدتها تقف امام الغرفه لتذهب اليها شمس وتقول بقلق: بابا حصله ايه يا ماما
فريده محاوله طمئنة ابنتها: متخافيش يا حبيبتي باباكي كويس
شمس :اومال ايه الي حصل ؟
فريدة: أغمي عليه فجأه وطلبت الاسعاف واهو الدكتور معاه جوة
في نفس الوقت داخل الغرفة
عز الدين للدكتور: لو سمحت يا دكتور متقولهمش علي اي حاجة
الدكتور بتعجب: مقلهمش ازاي حضرتك حالتك خطيرة ولازم تعمل العمليه فورا
عز الدين: انا هعرفهم بنفسي بس مش دلوقتي
الدكتور : علي راحتك بس العمليه لازم تتعمل في اقرب وقت ممكن
وتركه وخرج لتراه شمس وتسرع اليه تسأله عن حالة والدها .
شمس بخوف: طمني يا دكتور بابا كويس
الدكتور بتوتر ملحوظ: هو كويس بس شويه أرهاق مش اكتر
لاحظ ادهم توتره وبحكم خبرته في مجاله استطاع اكتشاف انه يكذب
شمس: طب ممكن ادخله دلوقتي ؟
الدكتور: اة طبعا بس مترهقهوش
دلفت شمس و والدتها فريدة للداخل
اما ادهم انتظر دخولهم ونده للدكتور
الدكتور: ايوة حضرتك خير ؟
ادهم ببروده المعتاد: كدبت ليه ؟
الدكتور : بصراحه حضرتك هو طلب مني مقولش لحد بس هو فعلا حالته خطيره ولازم تتصرفو الاستاذ عز عنده القلب ولازم العمليه تتعمل في اسرع وقت
ادهم بتفهم:تمام طب هي العمليه فيها خطر علي حياته
الدكتور بعمليه:طبعا فيها نسبة خطوره مش صغيره بس كل متعملت بدري كل ما يبقي احسن
ادهم: شكرا يا دكتور اتفضل انت
ذهب الدكتور ووقف ادهم يفكر قليلا ثم اخرج تنهيده ودخل الغرفة وجد عز الدين والد شمس يجلس علي الفراش وشمس بأحضانه تبكي بشدة لحظة شمس وتبكي ... ظن ان ما تستطيع فعله هو رفع صوتها والخناق فقط ولكنه في هذه اللحظة اكتشف شمس اخري فمن تجلس بحضن والدها هكذا وتبكي بهذا الشكل فهي بداخلها طفله صغيره وهذا ما ادركه ادهم
عزالدين لشمس بأبتسامه: خلاص يا حبيبتي انا كويس اهو
شمس ببكاء:لا يا بابا مش كويس انت بتفضل تتعب نفسك ومش بتسمع كلامي لما اقولك ارتاح
فريده بأبتسامة: مخلاص يبت يا نكديه انتي مهو زي الفل اهو
شمس وهي تنظر لها وتقول بمرح: هجيبو من برة يست الكل
عز الدين بضحك:عندها حق الصراحة يا شمس انتي بقيتي كئيبه خلاص
شمس بغرور مصطنع: دة انا الفرفشه كلها
فريده بمرح: علي يدي
ضحك عز الدين عليهم وبعدها لاحظ وقوف ادهم عند الباب وهو لا يعرفه
عز الدين بهمس لشمس: مين يا بت الواد الحليوة دة انتي بقيتي تسحبي العرسان وراكي
ليتدخل ادهم بعد ما سمع همسهم
ادهم بأبتسامة: انا ادهم الصياد ظابط مخابرات وصاحب شمس
لتنظر له شمس بحدة من لقب صاحب ولكنه ينظر لها ببرود
عز الدين وهو ينظر لأبنته بخبث بعدما لاحظ نظراتهم لبعض : اةةةة يعني انت من الشله تبع حازم وادم
ادهم : ايوة انا وحازم تحديدا صحاب من زمان
عز الدين بخبث لشمس: ليه معرفتنيش عليه يا شمس قبل كدا طلاما انتو صحاب من زمان
شمس بأرتباك: اصل ااا .. اصل ادهم يا بابا مكنش بيتجمع معانا كتير يعني
عزالدين: اممممم تمام
فريده : طب يلا يا شمس روحي انتي عشان تستريحي انتي من الصبح برة
شمس: متأكدة مش عايزاني اقعد انا
فريده: لا ياحبيبتي روحي يلا
عز الدين بخبث:خالي ادهم يروحك يا شمس
شمس بهمس لعز الدين: اة يا بابا يا لئيم بس مفيش الكلام دة مش هيحصل ها شيله من دماغك
ادهم بأبتسامة: من غير متقول يا عمو انا كنت هوصلها اصلا ... ليكمل وهو ينظر لها.. اكيد مش هسبها لوحدها ...دلوقتي
لتتحاشي هي النظر له وتسلم علي والدها ووالدتها وتذهب وهو خلفها يبتسم بهدوء لتلتفت هي له فجأتا فيكون ادهم خلفها ليس بينهم مسافة تقريبا فتخبط هي برأسها في جبهته
ادهم: في حد يلف علي فجأه كدا
شمس بغضب: انت الي لازق فيا ... وبعدين تعالي هنا ازاي تروح تقول لبابا انك صاحبي لا ومن زمان وتبع ادم وحازم انت هتجيب نفسك لأدم وحازم
ادهم بغضب مسك يدها وضغط عليها بقوة كادت ان تكسر ولكن شمس لا يهمها هذا فظلت تنظر له بتحدي
ادهم بصوت منخفض يشوبه الحده: اتلمي يا شمس وإلا والله مهيحصلك طيب وهنسي اننا في مستشفي وامك وابوكي جوةواتفضلي قدامي خليني اتنيل اروحك
شمس بغضب وهي تسحب يدها من يده بقوه: اتنيل روحني
وذهبت وهي تتمتم بضيق بعبرات غير مفهومة ليبتسم هو عليها وعلي غضبها هذا فهو يعشق إيغاظتها بشدة ولكنه لا يدري لماذا ليذهب خلفها وهو يتمتم في نفسه: شكلي ليا مشوار طويل معاكي يا شمس.
في صباح اليوم التالي داخل استديو حازم
حازم بصوت مرتفع: ايه مفيش مودل عدله تعمل الدور دة ايه خلصو كلهم
شمس ببرود: اتهد بقي دوشتنا
رؤي : يعني انت عايزنا نعمل ايه يعني
حازم بغضب: اتصارفو انتو الاتنين مليش فيه بكره المودل دي تبقي عندي
ليأتي ادهم من خلفه ويسمع ما قال
ادهم: مالك يعم انت طايح في الكل كدا ليه
رؤي بهمس لشمس: هو الجدع دة بقي ينطلنا علي طول كدا ليه
شمس: وربنا معرف
حازم: انت جيت مفيش بس عمال ادور علي مودل تعمل دور صغير في الفيلم ومش لاقي الاختين دول مش عارفين يلاقوها
شمس بغضب: مهو انت الي طلباتك غريبه انت كمان
حازم بغضب اكبر وصوت مرتفع فشمس دائما ما تفقده اعصابه في العمل: جرا ايه يا شمس هو دة مش شغلنا برضو ولا انتي خلاص فاكرة عشان احنا صحاب هعديهلكم انتو الاتنين دة شغل يا شمس مش لعب ادهم بحدة: حازم ... في ايه بتزعقلها ليه مهي اكيد حاولت تتصرف ومالقتش المواصفات الي انت عايزها
لا يدري لما غضب هكذا ولكنه لم يتحمل عندما رأي حازم يرفع صوته عليها ورأي لمحة الحزن في عينيها ، هي لا تهمه بالطبع لا تهمه ولكنه ببساطه لم يحتمل ولا يدري لماذا.
لتنظر شمس بحزن لحازم وتتركهم وترحل فهي المرة الاولي التي يغضب حازم فيها عليها وهو يعلم جيدا كيف تحب عملها ولا تتكاسل به.
حازم لأدهم بتعجب: وانت متعصب ليه كدا منا وشمس بنزعق كتير لبعض و عادي
رؤي بهدوء: لا مش عادي يا حازم شمس اتخانق معاها في أي حاجة الا شغلها وانت عارف قد هي بتتعب واكيد هي مش هتتساهل في حاجةهضر الفيلم
ادهم : طب انت عملت اعلان ع النت
حازم: عملت وبرضو الي جم مش قد كدا
ادهم: طب روح صالح شمس متسبهاش زعلانه و تعالي انا هتصرف
ذهب حازم لشمس وذهبت رؤي تباشر عملها
ذهب حازم لغرفة شمس رئاها تجلس علي مكتبها وتنظر في السيناريو
حازم بمرح: يا ساتر عليكي لما بتضربي بوز يا شمس بيقطع الخميره من البيت
شمس وهي تحاول أخفاء ضحكتها: امشي يا حازم لو سمحت
حازم: اهي اهي الضحكة هتطلع اهي ... يلا متزعليش بكرة تتعودي وتاخدي مناعة ووتكسبي تناحة وهيبقي زعيقي بالنسبه ليكي مدح
لتضحك شمس وتقول: انت عشان عارف اني تافهه وبضحك من أفيه فداخل تهزر
حازم بأبتسامة: طبعا اكتر واحدة تتعصب بسرعة و اكتر واحدة تتصالح بسرعة برضو ... وقومي بقي كملي شغلك خلينا نشوف الفيلم الي مش راضي يخلص دة
شمس بأبتسامة: ماشي جايه وراك
ليتركها حازم ويذهب لأدهم
ادهم لحازم: ها صلحتها
حازم وهو ينظر له بخبث: اة يا اخويا بس سؤال بس يؤرق نومي انت مهتم ليه
ادهم ببرود: ملكش فيه وانا مش مهتم اصلا خلينا في شغلك
حازم: اة انت قولتلي هتتصرف
ادهم:اة قولي المواصفات والدور عامل ازاي
حازم: الفيلم تاريخي وهي هتعمل دور جاريه لكن جاريه مش قد كدا فاهمني طبعا وهيبقي في عروض راقصة هتبقي فيها برضو اكيد فهمت المواصفات
ادهم بتهكم: ليها حق شمس متلاقيش المواصفات دي مهي اكيد مدورتش في كباريه دي مواصفات رقاصة دي
حازم بنفاذ صبر: انجز يا ادهم هتعرف تتصرف ولا لا ؟
ادهم: سيبها عليا متخفش

يتبع

_______________&_____&_____&_______
يا جماعة في ناس كتير بتقرأ ارجوكو اعملو فوت عرفونا أذا كانت حلوة ولا لا او نكملها ولا لا بس احب اقولكم ان التقيل لسةمجاش الصبر يا جماعة الصبر😂😂😂

قلوب عاشقة❤ بقلم "هستريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن