شمس الادهم🖤

379 10 0
                                    

"بعد مرور اسبوعان"كان يوم زفاف ادهم علي شمسه ، قام بحجز غرفه لها ولأمها واصدقائها في فندق من اشهر الفنادق والذي سيقام به حفل الزفاف، وقام ايضا بأحضار واحده من اكبر خبراء التجميل في مصر .
(داخل غرفة شمس بالفندق)

شمس بزهق فخبيرة التجميل لم تأتي بعد: انا زهقت هي الوليه الي هتصنفرنا دي اتأخرت كدا ليه.فرح وهي تنظر لشمس بأشمأزاز: تصنفرنا؟! ما تنقي الفاظك شويه مش كدا
شمس بصوت مرتفع: ما تشوفي الفاظك انتي الاول.
حياه بزهق من اصدقائها فهم لا يكفوا عن الشجار:  انتو هتبدأو خناقكم هسبكم وامشي انا واحده حامل ومبقتش طايقه هدومي.ليقاطعهم صوت الباب لتذهب رؤي وتقوم بفتحه لتتفاجأ بفتاتين تحملان الكثير من حقائب المكياچ لتعرف انهما خبراء التجميل من قام ادهم بطلبهم ولكن الذي لفت نظرها هو ما يرتدونه فكانت ملابسهن بالكاد تستر شيئا والكثير من طبقات المكياچ علي وجههن وشعر من اللون الاحمر ،لتدخل الاولي وتقول وهي تتخطي رؤي التي تنظر لهم بأندهاش لم تستطع إخفائه : هاي انا مايا من اكبر الميك اب ارتيست في مصر ودي المساعده بتاعتي ناني.لتقف شمس وهي تنظر لهم بضيق، فهي تعرف ان كل معارف ادهم من هذا الشكل ولكن لتتمالك اعصابها اليوم فبعد ان تصبح زوجته لن يكون هناك وجود لتلك المناظر في حياته فصبرا ادهم فقد اتت شمس لتجعلك ملكا لها فقط، لتقول بضيق بعض الشئ لفرح الواقفه بجانبها: اهو كل الي بيجي من ورا ادهم بالشكل ده.لترد عليها الاخري بمرح محاولة التخفيف من ضيقها: انتي كدا مش هتتجوزي ظابط مخابرات انتي كدا هتتجوزي ظابط ايقاع.تذهب والدة شمس ترحب بهم وتعرفهم علي ابنتها لتقترب المدعوه مايا من شمس وتمسك بوجهها وتتظر اليه بتمعن لتقول ببعض الغرور: اممم .. مستر ادهم قلنا انك حلوه ومش هتحتاجي لميك اب اصلا .. بس الواضح ان بشرتك محتاجه شغل كتير وشعرك كمان .تقول جملتها الاخيرة تلك وهي تمسك بخصلاتها المموجه لتزيح شمس يدها بغضب وتقول بضيق ولكن نبرتها هادئه: انا مش عايزه كل ده هو ميك اب هادي ومش عايزه اغير حاجه في شعري.لتقول مساعدتها المدعوه ناني بهيام: ازاي يعني مستر ادهم يبقي زي القمر كدا ووسيم وشيك وعروسته تطلع كدا .
لتقول الاخري بوله: عندك حق ناني هو حلو او وجنتيل كمان.
كل هذا وشمس تنظر لهم بغيظ شديد فهي كانت تحاول السيطرة علي اعصابها من بداية وجودهم ولكن ان يتغزلوا بأدهمها الخاص كما اطلقت عليه الي هنا وكفي فالتذهب السيطره علي اعصابها للجحيم، لتصيح بغضب شديد: انتي بتتكلمي كدا علي جوزي قدامي دة انا هخلي يومكم اسود.
لتكاد تقترب منهم ليبتعدوا بخوف منها ومن صوتها فتقترب فرح ورؤي ليمسكوها من ظراعها محاولين تهدئتها، لتقول رؤي: معلش معلش يا شمس هما ميقصدوش .
شمس بغضب يكاد يحرق الجميع: بيتغزلو في جوزي وتقوليلي ميقصدوش .
لتذهب سريعا والدة شمس الي غرفه الشباب لتخبر ادهم بما يجري فهو الذي يستطيع السيطرة عليها، ليأتي ادهم وحازم وادم واسر خلفه، ليري ادهم المنظر امامه كالتالي شمس تقف امام فتاتين يقفون ينظرون لها بخوف بينما هي تنظر لهم بغضب شديد لا يعرف سببه وفرح ورؤي يمسكان بهابقوه محاولين تهدئتها، ليقول بصوت مرتفع غاضب: ايه الي بيحصل هنا ؟
لتنظر له شمس وتقول بغضب وصوت مرتفع: انت جيت تعالالي بعتلي بنتين يحبو فيك قدامي يا ادهم.
ليبتسم بحب بعدما ادرك ان كل هذا بسبب غيرتها عليه. ليقول بهدوء وكأنه معتاد علي مغازلة الفتيات له: طب معلش اهدي محصلش حاجه.
شمس بعصبيتها المفرطه : متقوليش اهدي وطلعو الاتنين دول بره انا مش هتجوز.
لتتحول ملامح ادهم للغضب ويقول ببرود: معلش كله يطلع بره عايز شمس لوحدها.
ليتركها الجميع ويذهبون خارج الغرفه فهم يدركون ان ادهم سيتحول الان ويريها كيف تتراجع وتقول كلمه كهذه، انتظر ادهم بعدما خرج الجميع وقام بأغلاق الباب واتجه ناحية شمس ليقول بهدوئه الذي يسبق العاصفه وهو يقترب منها ويشمر عن ساعديه: كنتي بتقولي ايه بقي .
لترد هي بخوف وهي تتراجع للخلف كلما اقترب هو: طلع البنتين بره.
ادهم: لا الي بعديها.
لتقول هي بنبره طفوليه: مش هتجوز تقريبا.
ليقطع المسافات المتبقيه يحاصر جسدها الضئيل نسبة لجسده بينه وبين الحائط ويسند بيديه علي الحائط خلفها ، لتشهق هي بخضه وتضع يدها علي صدره في حركه لا اراديه في محاوله ضعيفه منها لأبعاده ،ليقترب منها اكثر يهمس في اذنيها بنبره جعلت القشعريره تسري في جسدها جعلتها تقبض علي قميصه الابيض ليقول هو بهمس حازم: من اول مقولتلك بحبك ورديتي بنفس الكلمه وانتي بقيتي ملكي و مفيش تراجع يا شمسي .
ليبتعد ويهمس امام شفتيها بخبث: لو اي كلمه خرجت من بين شفايفك ليها علاقه بالانفصال هيبقي عقابك وحش اوي يا شمسي.
لتقول هي بأرتباك من قربه المهلك لها: حضرتك ده كلام انفعالي يعني.
ادهم وهو يسير بأصبعه علي وجنتها: شاطره والبنتين هيخشو يشوفو شغلهم عادي وانا هقولهم ميتكلموش معاكي خالص لأنك بتغيري .
شمس بخجل حاولت اخفائه: لا انا مبغرش علي فكره .. متقفش معاهم انت ولا توجهلهم كلام خلي فرح ولا حياه تقولهم.
ادهم بخبث: لا واضح انك مش بتغيري خالص يا شمسي.
شمس وهي تنظر ارضا بخجل شديد: خلاص بقي اطلع بره عشان اجهز .
ليقول ادهم بحب وبنبرة بها بعض الخبث وهو يسند جبينه علي جبينها: بتتكسفي مني يا شمسي اومال بعد الفرح هتعملي ايه.
لتقوم هي بدفعه بقوه وخجل ليضحك هو بقوه علي خجلها لتقول هي: انا مكنتش فكراك قليل الادب اوي كدا .
ليقول هو بخبث: لا اتعودي علي كدا بقي .
ليأتي صوت حازم او هادم اللحاظات من الخارج وهو يقول: يا جدع ما تستني المائزون يكتب الكتاب الاول حتي.
ليقوم ادهم بفتح الباب فجأه فينتفض حازم ويقول بنبره تمثيليه: خضتني يا اسمك ايه
لتخرج شمس خلفه وتقول: عاجبك كدا خليت الي يسوي والي ميسواش يتكلم علينا.
حازم بنبره تهكميه مرحه: الله يكرمك يا اضيله.
ليذهب ادهم لغرفته هو وباقي الشباب وكان معهم ايضا والد شمس.
وتعتذر والدة شمس للفتاتين ويقبلو هما اعتذارها بتكبر ويكملو ما جائو من اجله.
بعد كثير من الوقت كان ادهم قد انتهي وكان في قمة
وسامته وجاذبيته من يراه يكاد يجزم ان شمس ستصاب بذبحه صدريه اليوم من شدة وسامته.
اما عند شمس فكانت أيه في الجمال والرقه.
(امام غرفة شمس)
كان يقف ادهم وخلفه باقي الشباب كلا منهن منتظر ان تخرج حوريته من الداخل ، ليفتح الباب فجأه وتخرج رؤي بفستانها باللون البنفسج الذي اسر قلب عاشقها ، ليطلق اسر صفيرا عاليا اعجابا بها ويقول بغزل وهو يزيح ادهم من امامه: وسع كدا يا عم ادهم خلينا نشوف الحلويات دي.
ليكمل بهمس ظن انه لن يسمعه احد: متيجي نحجزلنا اوضه في الفندق ده وننفض للعيال دي .
رؤي بخجل : بس يا اسر عيب حد يسمعك.
ليتلقي ضربه علي كتفه والتي لم تكون سوي من ادهم الذي قال: ما تتلم يبني احنا واقفين.
اسر بأحراج: ايه ده انتو سمعتو.
لتخرج حياه بعدها علي صوتهم لتسرق عقل ذلك الذي غرق في زرقة عينيها.ليقول حازم بأعجاب: اللهم مصلي ع النبي هما كل الي بيحملو بيحلوه كدا .. احجز لي اوضه معاك يا اسر.
ادهم بتهكم: والله ما في حد عاقل فيكم غير ادم رينا يكملك بعقلك يبني
لتخرج فرح لتسمح لأدهم بالدخول لعروسته ولكن بمجرد ان رأها ادم قام بسحبها من يدها خلفه وهو يقول:طب معلش يا جماعة شويه ورجعلكم.
ادهم بتهكم:ربنا يخدك يا ادم.
لتخرج والدة شمس من الغرفه وتقول لأدهم بأبتسامه: يلا يا ادهم عروستك جهزت خش هتها وانزلو ع القاعه.
ادهم بأبتسامه فرحه: ماشي يا طنط .
ليدخل لها فكانت هي تقف وتعطي ظهراها له ليقف هو مصدوما مما يراه.
************************
(عند ادم وفرح)
اخذ ادم فرح الي مكان شبه خالي من الناس وقام بألصاقها الي الحائط ولم يمسح لها بكلمه واحده فكان يطبق بشفتيه علي شفتيها يقبلها كأنه تائه في صحراء واخيرا عثر علي ماء فتلك الفتاه تودي به للهلاك من شدة جمالها ليبتعد عنها بعد فتره طالبين للهواء.
*************************
(عند ادهم وشمس)
ادهم بغضب: ينهار اسود ومنيل.
لتلف هي له بفزع وتقول: ايه في ايه.
ادهم بغضب: فين ضهرك.
لترد هي بعدم فهم: ايه فين ضهري دي مهو موجود اهو.
ادهم بعصبيه شديده: ايه الي انتي لبساه ده
شمس ببرائه: دة فستان
ادهم بغضب: منا متنيل شايف انه فستان فين ضهره ضهرك كله باين.
شمس ببرود: عادي دي الموضه
ادهم: موضه هباب علي دماغك مفيش نزول بالمنظر ده
شمس: خلاص وانا مش متجوزه.
**********************
(عند ادم وفرح)
فرح بخجل بعدما ابتعد عنها: ادم ممكن حد يشوفنا.
ليقوم هو بأسناد جبينه علي جبينها وانافسه الحاره تضرب وجهها:اعمل فيكي ايه منتي الي بتخليني مش قادر اسيطر علي نفسي وخصوصا بفستانك الي مجنن اهلي ده.
فرح بخجل: مش انت الي جايبه وانا مالي.
ليقترب منها اكثر يلصق جسده بجسدها غير عابئ بأي شئ اخر فوجودها يجعله يفقد الزمان والمكان.
ادم بحب: منا لو كنت اعرف ان ده هيبقي منظره عليكي ولا ان ده هيبقي حالي مكنتش خاليتك تلبسيه هنا.
لترد هي بفضول: اومال البسه فين!
ادم بخبث ونبره وقحه: كنتي هتلبسيه في بتنا يا روحي عشان اعمل فيكي الي انا عايزه.
لتبتعد فرح عنه بصدمه مسطنعه وهي تقول: لا انت مستحيل تكون ادم ... انا ادم حبيبي كان مؤدب لكن انت قليل ادب.
ليضحك هو علي كلماتيها المصدومه فهي معها حق هو لا يدري ماذا يحدث له في وجودها فهو لا يكون ادم الذي يعرفه الجميع يتحول لأدم اخر ادم الخاص بفرح فقط. ليقترب منها ويقوم بدفن وجهه في عنقها ويقبلها برقه ويهمس في اذنيها: شوفتي عشان تعرفي انتي عملتي فيا ايه يا فرحتي مقبتش ادم الي انا اعرفه بقيت واحد تاني معرفهوش.
لتقول هي بنبره خافته متهدجه من اثر ما يفعله بها: ويا تري الشخص التاني ده عجبك.
ليرد عليها بخبث: دة عاجبني اوي اوي بيعمل حجات اول مره اجربها يا نجمتي.
لتقول هي بمرح: ما ترسي علي حاجه فرحتك ولا نجمتك.
ادم بحب: انتي فرحتي ونجمتي وكل حاجه ليا في الدنيا يا اول واحلي نجمه في سمايا.
لم تجد هي طريقه لتعبرله عن مدي عشقها غير بأنها وضعت يدهاحول رقبته ودفنت رأسها بين رقبته وهي تحمد ربها علي وجوده بحياتها. لتبتعد بعد فتره وهي تقول:يلا نرجعلهم بقي يقولو علينا ايه.
ادم بخبث:يقولو الي يقولوه بقولك ايه اسر وحازم كانو هيحجزو اوضه في الفندق احجزلنا معاهم.
لترد هي بخجل : ادم بقي عيب كدا
ليقول وهو يضحك علي خجلها: طب يلا بدل ما اتهور ومخلكيش تحضري الفرح اصلا.
ليعودو الي الغرفة التي يوجد بها شمس فيسمعه صوت ضوضاء من الداخل فيعلمو ان ادهم وشمس كعادتهم يتشاجرون.
فرح بتساؤل: هو في ايه يا حازم اوعي تقولي بيتخانقو.
حازم بتهكم: هما وراهم حاجه تانيه يعملوها اصلا.
حياه بزهق: كأن مفيش وراهم فرح مثلا.
رؤي بتهكم: مثلا .. ولا كأن في معازيم هتاكل وشنا مثلا.
لترد عليها حياه: مثلا.
اسر بمرح:انا بقول نخش قبل ما يفركشو الجوازه.
ليدخلو جميعا الغرفه بينما فرح تقتحم المكان وهي تقول بصوت مرتفع وضيق من شجارتهم التي لا تنتهي: في ايه انت وهي هو كل شويه خناق خناق مفيش مناسبه مبتتخانقوش فيها قرفتونا في عشتنا.
ليقول ادهم بتحذير لأدم فهو يكره ان يرفع احد صوته عليه: ادم تقريبا فرح صوتها عالي شويه.
ادم مستنكرا بأصطناع: عالي فين دة انتي صوتك عالي يفرح .
فرح بخوف مصطنع: ابدا دة تون صوتي هو الي كدا.
اسر بهدوء: في ايه بس يا ادهم ايه الي حصل؟
ادهم بغضب: في ان الهانم لابسه فستان مبين نص ضهرها وتقولي عادي.
رؤي ببرود: طب مهو عادي فعلا دي الموضه.
ادهم بصوت مرتفع: نعم يختي .. متلم مراتك يا اسر.
اسر بخوف مصطنع: لا هي متقصدش متقصدش بس يا رؤي.
ليتدخل حازم قليلا محاولا اسناد صديقته: احنا بنتنا تلبس الي هي عايزاه.
لتقول شمس: يا ناصفني ديما.
ليمسكه ادهم من تلابيبه ويقول: قولت ايه يا حازم.
حازم بخوف مصطنع فهو لا يريد ان يخسر حياته الان: بقول ايه الي هيا لبساه ده متسكتلهاش.
شمس بتهكم: يا واكسني.
لتتدخل حياه وتقول بعقلانيه: خلاص يا ادهم عدي اليوم بس وهي لسه هتلبس طرحة الفستان هيداري ضهرها.
لتقول شمس بنبره طفوليه حزينه:انا مش هلبس الطرحه ومش هتجوز واحد كل شويه يزعقلي.
لتتركهم وتدلف الي المرحاض وتغلق الباب خلفها قبل ان تبكي امامهم فهو دائما يرفع صوته عليها ولا تحب ذلك تعلم ان اختيارها لملابسها خطأ ولكن لما لا يعلمها ذلك بهدوء دون رفع صوته فهي تكره ان يرفع احد صوته عليها وتحديدا هو تنتظر منه ان يعاملها بهدوء ولين ويفهمها خطئها بحب وتقسم انها لن تفعل شئ يغضبه بعدها ولكن صوته المرتفع وغضبه عليها يجعلها تعند امامه .
اما بالخارج فكان ادهم يكاد يجن فهي امام كل مشاجره تهدد بالأبتعاد وهذا الشئ يجب ان يصلحه اولا لانه بعد ان يتم زواجهم لا وجود لكلمة طلاق بينهم.
ادم بعقلانيه: انت اتعصبت عليها جامد المره دي وكلنا عارفين انها مش بتحب حد يعلي صوته عليها زيك بالظبط .
فرح بهدوء يشوبه بعض الضيق لحزن صديقتها: ادهم شمس عايزه الي يحتويها مش الي يفضل يزعق وخلاص مش هتستفيد حاجه كدا غير انها هتعند قصادك.
حازم: احنا هننزل القاعه وانت صالحها وظبطه الموضوع ده دلوقتي وانزله.
ليتركوه جميعا يفكر في كلامهم فهو يعلم ان غيرته عليها تعميه ولا يستطيع السيطره علي غضبه ولكن سيحاول معها بهدوء فهو لا يحب ان تكون حزينه بسببه. ليطرق علي باب المرحاض ويقول بنبره حانيه : شمس ممكن تخرجي.
لن تجد اي وجه للمعارضه امام نبرته تلك لتخرج وتنظر له بعتاب ليقابل نظرات عتابها بنظرات حب وعشق ليس له حدود ويمسك يدها ويسحبها خلفه يجلسها علي الفراش ويجلس بجانبها بهدوء ويقول بهدوء: قلتهالك قبل كدا وهقولهالك تاني كلمة الانفصال مش عايز اسمعها منك... وده مش تحكم او امتلاك انا مش هقدر علي البعد يا شمسي ... انا اسف عشان اتعصبت عليكي بس حقيقي غيرتي عليكي بتعميني وانتي بلبسك بتزوديها .
شمس بخجل فهي تعلم انه لا يحب اسلوب ملابسها واخبرها من قبل ولكنها رمت بكلامه عرض الحائط بمجرد رؤياتها للفستان الذي ترتديه: عارفه انا اسفه انا كمان في دي معاك حق ... بس كل الي انا طلباه انك تكلمني بالراحة ومتزعقليش قدام حد.
ليعتذر لها مجددا وهو يقبل يدها ببطئ ويقول بحب: مش هزعلك تاني انا اسف
ليمسك بطرحة الفستان الطويله ويثبتها بنفسه في شعرها ثم يقبل اعلي رأسها كأنها ابنته لتبتسم هي بحب لذلك العاشق المجنون والاب الحنون.
ليقول هو بخبث: ممكن ننزل بقي نخلص الفرح في السريع عشان انا علي اخري .
لتنظر هي له ببرائه مصطنعه: علي اخرك خالص.
ليقول هو: خالص خالص.
لتقترب منه وتقبله من وجنته قبله سريعه وتركض خارج الغرفه مسرعه ليركض هو خلفها كأنهم اطفال ولكن بمجرد خروجهم من الغرفه رجع كلا منهم لشخصيته ومد يده لها لتضع يدها بيده ويذهبون للقاعه المقام بها الحفل.

قلوب عاشقة❤ بقلم "هستريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن