حياة حازم❤

316 19 3
                                    

(في سيارة ادهم)
ساد الصمت بينهم وادهم ينظر لشمس يستشف من نظراتها رد فعلها علي كلامه ولكنها تنظر امامها ولا تبدي رد فعل ، لتقطع هي الصمت
شمس وهي تنظر له:انت عارف .... ماماعامله مكرونه باشميل تحفه لازم تيجي تدوقها
لينظر لها بصدمة ولكنها تتحول سريعا لهستريا من الضحك علي رد فعلها ومحاولتها الواضحة لتشتيت انتباهه عن الموضوع.
ادهم وهو مازال يضحك: انتي بتوهي صح
شمس بضحك:بصراحه اة انجز يلا اطلع ع البيت خلينا نلحق المكرونه قبل متبرد .
اكمل ادهم طريقه وهو يضحك عليها .
اما شمس فأنتقلت ألامه لها شعرت بوجعه وكم الحزن بداخله ارادت لو تضمه لها تحتضنه وتطمئنه ولكنها تغاضت عن افكارها وفكرت ان الحل الانسب هو تغير الموضوع بأكمله وتتعامل معه مثل ادم وحازم .
___________________________________________
(في داخل سيارة حازم)
اوصل حازم حياه امام منزلها وجائت لتترجل من السيارة وهي تودعه ليمسك يدها ويجزبها له لتنظر هي له بتعجب ليبتسم لها بحب ويقرب يدها الممسك بها ويقبلها قبله رقيقه لنظر له بحب .
حازم بحب: هتوحشيني
حياه بخجل: وانت كمان هتوحشني اوي
ليكمل حازم بحب: قريب اوي هيجي اليوم الي اخدك علي بيتي قدام الناس كلها ويتقفل علينا باب واحد يا حياتي❤
لتبتسم له بعشق ونظرات خجله
حازم بأبتسامة:اطلعي يلا عشان اكتر من كدا مش هستحمل .
لتسحب يدها منه وتذهب سريعا والابتسامه تزين شفتيها.
حازم بوله وهونظر في اثرها: ربنا يصبرني الكام يوم دول .
____________________________________________
(في منزل شمس)
كان ادهم يجلس مع عائلة شمس يأكلون الغداء ، وتسود الفرحه بينهم .كان ادهم يشعر براحه للمرة الاولي ،كان يشعر بسعادة لوجوده بينهم يشعر بألفه كأنه بين اهله . بعدما انتهو من الطعام طلب عز الدين والد شمس من ادهم ان يجلسو في التراس .
شمس بحزن مصطنع: بقي كدا يا حجوج تخده هو يقعد معاك وتسبني مكنش العشم
عز الذين بمرح: دة انتي الي في القلب يا شموسه
شمس : لا طلاما فيها شموسه اسيبك مع ادهم احسن
عز الدين وهو يضحك: طب روحي هاتي العصير في التراس يلا 
شمس بأبتسامه وهي تقبل جبهة والدها:من عنيا
وذهبت شمس .
ادهم بأبتسامه هادئه: شكلها بتحبك اوي
عد الدين بتنهيده: مش اكتر منا بحبها
ادهم بهدوء: اكيد... انت لسة مقولتلهاش علي العمليه ؟
عز الدين: لا لسه
ادهم : بس مينفعش تخبي عليها اكتر من كدا
عز الدين بضيق: صعب يبني ... صعب اقول لبنتي الوحيدة ابوكي عنده القلب ولازم يعمل عمليه بسرعه وإلا هتلاقي نفسك من غير دهر في الدنيا .
ليسمعو صوت ارتطام شئ بالارض وتكسير زجاج لينظره الاثنين ليتفاجأون بشمس واقفه وعلي وجهها ملامح الصدمه وتنظر لوالدها بخوف وقلق والدموع محبوسه بعينيها .
عز الدين بصدمه: شمس
شمس بصوت باكي: ازاي ... ازاي متقوليش يا بابا ؟
عز الدين بألم علي حال ابنته و وحيدته: انا كنت هقولك.
شمس بألم: هتقولي امتي يا بابا ...ازاي تخبي عليا حاجة زي دي
ليذهب عز الدين لها ويأخذها بين احضانه ليطمئنها ويهدئها.
عزالدين : اهدي يا حبيبتي متخافيش انا هبقي كويس
شمس بجديه: بابا انت لازم تعمل العمليه
عزالدين بتنهيده: حاضر يا شمس هعمل العمليه .
كان هذا وسط انظار ادهم الذي عندما رأي خوف شمس ودموعها اخذ عهد علي نفسه انه سوف يقف بجانبها ويساندها الي ان تتم عملية والدها علي خير ولكن ماذا بعد ذلك لا يدري .
____________________________________________

قلوب عاشقة❤ بقلم "هستريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن